ماذا لو استطعنا اٍقناع السيستاني بالحصول على الجنسية العراقية ؟!!
ماذا لو استطعنا اٍقناع السيستاني بالحصول على الجنسية العراقية ؟!!
المعروف عن اغلب ما يسمى برجال الدين والسياسيين الذين حكموا العراق بعد سقوط الدولة في عام 2003 والذين جاء اغلبهم على ظهور الدبابات الاميركية او على ظهور البغال الايرانية انهم مزدوجي الجنسية اي انهم يحملون جنسيات لدول عالمية كانوا يقطنون فيها او انها منحتهم اللجوء الانساني او السياسي وعند مجيئهم الى العراق بعد سقوط النظام ظلوا متمسكين بجنسيتهم الاخرى فعرفوا بمصطلح ( متعددي الجنسيات ) او ( مزدوجي الجنسية ) وان احتفاظهم بالجنسية الاخرى لتلك الدولة التي كانت ترعاهم ماهي الا ضمان وأمان لهم في حالة حدوث اي امر معين قد يتعين ازالتهم عن الحكم او تقديمهم الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى او بتهمة الفساد او السرقة او ارتكاب جرائم ومجازر بحق العراقيين وبذلك فان الجنسية الاخرى تحميهم وتمنعهم من ان ينال منهم او يطالهم القانون !! اذن فان الجنسية الاخرى هي ضمان وحماية وحصانة اما الجنسية العراقية فهي لاغراض الوصول للانتخابات والسرقة والهيمنة لا اكثر ولا اقل وليست من اجل الوطنية او الولاء او الانتماء ويكاد جميع هؤلاء بسياسييهم ومرجعياتهم يشتركون في هذه الصفة ومنهم السيستاني الايراني الاصل من مدينة سيستان جاء الى العراق في ظروف غامضة في حقبة كان النظام السابق يقوم بتسفير وتهجير كل شخص يثبت عليه انه من اصول ايرانية ولكن السيستاني جاء الى النجف بالرغم من تلك الاجراءات المشددة ليتم تنصيبه مرجعا في النجف وعلى الرغم ايضا من انه لا يملك اي علمية او مؤهلات اجتهاد ولا تنطبق عليه شروط المرجع الجامع للشرائط المعروفة فهو في حقيقته غير معروف النسب او الاصل ولا يملك مشجر نسب بالاضافة الى انه لايملك الجنسية العراقية وقد عرضت عليه الجنسية العراقية من بعض المسؤولين المتملقين لهذه المرجعية في عام 2003 ولكنه رفضها رفضا قاطعا وبشدة وانزعج من هذه القضية وقام بتوبيخ السياسي الذي عرض عليه الجنسية العراقية .. وهناك عدة اسباب ودوافع ممكن ادراجها وبيانها حول رفض السيستاني للجنسية العراقية .. منها
1- حبه لقوميته الفارسية وولاءه المطلق لها فان حصوله على الجنسية العراقية سوف يضعضع انتمائه لايران في نظره ونظر قومه واهله الفرس ..
2- عصبيته لقوميته الفارسية وعنصريته له جعلته يتمسك بجنسيته الفارسية ويرفض الجنسية العراقية التي تنتمي الى القومية العربية التي يمتعضها ويمقتها السيستاني ..
3- استنكافه واستهجانه وازدراءه حمل الجنسية العراقية لانه يعتبر العراقيين اقل منه شأنا كما هو عادة الفرس العنصرية ..
4- ان حمل الجنسية العراقية يكون مدعاة للارتباط بها والدفاع عنها والولاء لها هذا بحسب القانون والعرف وهو اي السيستاني يريد النأي عن ذلك والتهرب من اي مسؤولية وطنية او قانونية ..
5- ان حمل الجنسية العراقية يعرضه للمساءلة والمحاسبة حاله حال اي مواطن عراقي اخر في حال تم تقديمه للمحاكمة او تقديم اي شكوى ضده من اي مواطن بموجب القانون العراقي السائد وهو بذلك يكون في مأمن من اي مساءلة قانونية ..
6- في حال حصول اي تغيير سياسي او مجيء نظام حكم اخر يخالف توجهات السيستاني والنظام الايراني في المستقبل كونه يظل احتمالا قائما في اية لحظة فانه يستطيع الفرار والهرب من العراق بحجة انه غير عراقي والتخلص من اي حجز او منع قد يحصل له ..
7- ان حمله للجنسية الايرانية يعفيه من الضرائب والرسوم على الاموال والمؤسسات والممتلكات والاملاك والارصدة التي تقدر بمليارات الدولارات كما انه جنسيته الايرانية ربما تكون حصانه لامواله واملاكه من ملاحقة الدولة لها في المستقبل ..
8- كما ان حمله للجنسية العراقية سيكون مبررا لفقدانه الكثير من المميزات والمكتسبات التي يحصل عليها عادة المرجع الغير عراقي وخصوصا الايراني من دعم واعلام وتهويل وخصوصا من مؤسسات دولية وعالمية ترفض رفضا قاطعا وجود او وصول اي مرجع عراقي الاصل الى زعامة الحوزة في النجف لان وجود المرجع العراقي العربي سيشكل خطرا كبيرا على المشاريع الاستعمارية الهدامة التي تنفذها الدول الكبرى والاقليمية الاخرى في داخل العراق خصوصا والمنطقة العربية عموما .
هذه الاسباب وغيرها دعت السيستاني الى رفض التجنس بالجنسية العراقية والتمسك بجنسيته وقوميته الاعجمية ... وفي اطار هذا الموضوع يعلق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) بتاريخ 1\7\2016 حين تساءل سماحته عن سبب عدم ظهور السيستاني في الاعلام بقوله:
("هل يخاف من الحديث لصعوبة نطقه العربية؟ هل يخجل من قوميته؟ وهو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عُرضت عليه الجنسية العراقية، عندما تملق له من تملق من الفاسدين من السياسيين بعد الاحتلال ممن جاء مع المحتلين؟ انزعج السيستاني من عرض الجنسية العراقية.") وعلل المرجع الصرخي عدم ظهور السيستاني بأسباب عديدة ( "هل يخاف من الحديث.. انه يكشف صعوبة نطقه بالعربية، ويكشف اللكنة الاعجمية؟ هل عدم الظهور يدل على عدم الوجود؟ هل عدم الظهور يدل على عدم الصحة وعدم الضبط وعدم الاتزان؟ هل عدم الظهور يعني بقاء القضية مفتوحة لعشرات السنين ولمئات السنين؟ هل عدم الظهور سيستلزم دعوة الامامة والمهدوية والغيبة الصغرى والكبرى؟ هل عدم الظهور هو هروب من السؤال من النقاش والحوار الذي يكشف ما عند المقابل من علم او ما فيه من جهل؟")) ..
اصيل حيدر
المعروف عن اغلب ما يسمى برجال الدين والسياسيين الذين حكموا العراق بعد سقوط الدولة في عام 2003 والذين جاء اغلبهم على ظهور الدبابات الاميركية او على ظهور البغال الايرانية انهم مزدوجي الجنسية اي انهم يحملون جنسيات لدول عالمية كانوا يقطنون فيها او انها منحتهم اللجوء الانساني او السياسي وعند مجيئهم الى العراق بعد سقوط النظام ظلوا متمسكين بجنسيتهم الاخرى فعرفوا بمصطلح ( متعددي الجنسيات ) او ( مزدوجي الجنسية ) وان احتفاظهم بالجنسية الاخرى لتلك الدولة التي كانت ترعاهم ماهي الا ضمان وأمان لهم في حالة حدوث اي امر معين قد يتعين ازالتهم عن الحكم او تقديمهم الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى او بتهمة الفساد او السرقة او ارتكاب جرائم ومجازر بحق العراقيين وبذلك فان الجنسية الاخرى تحميهم وتمنعهم من ان ينال منهم او يطالهم القانون !! اذن فان الجنسية الاخرى هي ضمان وحماية وحصانة اما الجنسية العراقية فهي لاغراض الوصول للانتخابات والسرقة والهيمنة لا اكثر ولا اقل وليست من اجل الوطنية او الولاء او الانتماء ويكاد جميع هؤلاء بسياسييهم ومرجعياتهم يشتركون في هذه الصفة ومنهم السيستاني الايراني الاصل من مدينة سيستان جاء الى العراق في ظروف غامضة في حقبة كان النظام السابق يقوم بتسفير وتهجير كل شخص يثبت عليه انه من اصول ايرانية ولكن السيستاني جاء الى النجف بالرغم من تلك الاجراءات المشددة ليتم تنصيبه مرجعا في النجف وعلى الرغم ايضا من انه لا يملك اي علمية او مؤهلات اجتهاد ولا تنطبق عليه شروط المرجع الجامع للشرائط المعروفة فهو في حقيقته غير معروف النسب او الاصل ولا يملك مشجر نسب بالاضافة الى انه لايملك الجنسية العراقية وقد عرضت عليه الجنسية العراقية من بعض المسؤولين المتملقين لهذه المرجعية في عام 2003 ولكنه رفضها رفضا قاطعا وبشدة وانزعج من هذه القضية وقام بتوبيخ السياسي الذي عرض عليه الجنسية العراقية .. وهناك عدة اسباب ودوافع ممكن ادراجها وبيانها حول رفض السيستاني للجنسية العراقية .. منها
1- حبه لقوميته الفارسية وولاءه المطلق لها فان حصوله على الجنسية العراقية سوف يضعضع انتمائه لايران في نظره ونظر قومه واهله الفرس ..
2- عصبيته لقوميته الفارسية وعنصريته له جعلته يتمسك بجنسيته الفارسية ويرفض الجنسية العراقية التي تنتمي الى القومية العربية التي يمتعضها ويمقتها السيستاني ..
3- استنكافه واستهجانه وازدراءه حمل الجنسية العراقية لانه يعتبر العراقيين اقل منه شأنا كما هو عادة الفرس العنصرية ..
4- ان حمل الجنسية العراقية يكون مدعاة للارتباط بها والدفاع عنها والولاء لها هذا بحسب القانون والعرف وهو اي السيستاني يريد النأي عن ذلك والتهرب من اي مسؤولية وطنية او قانونية ..
5- ان حمل الجنسية العراقية يعرضه للمساءلة والمحاسبة حاله حال اي مواطن عراقي اخر في حال تم تقديمه للمحاكمة او تقديم اي شكوى ضده من اي مواطن بموجب القانون العراقي السائد وهو بذلك يكون في مأمن من اي مساءلة قانونية ..
6- في حال حصول اي تغيير سياسي او مجيء نظام حكم اخر يخالف توجهات السيستاني والنظام الايراني في المستقبل كونه يظل احتمالا قائما في اية لحظة فانه يستطيع الفرار والهرب من العراق بحجة انه غير عراقي والتخلص من اي حجز او منع قد يحصل له ..
7- ان حمله للجنسية الايرانية يعفيه من الضرائب والرسوم على الاموال والمؤسسات والممتلكات والاملاك والارصدة التي تقدر بمليارات الدولارات كما انه جنسيته الايرانية ربما تكون حصانه لامواله واملاكه من ملاحقة الدولة لها في المستقبل ..
8- كما ان حمله للجنسية العراقية سيكون مبررا لفقدانه الكثير من المميزات والمكتسبات التي يحصل عليها عادة المرجع الغير عراقي وخصوصا الايراني من دعم واعلام وتهويل وخصوصا من مؤسسات دولية وعالمية ترفض رفضا قاطعا وجود او وصول اي مرجع عراقي الاصل الى زعامة الحوزة في النجف لان وجود المرجع العراقي العربي سيشكل خطرا كبيرا على المشاريع الاستعمارية الهدامة التي تنفذها الدول الكبرى والاقليمية الاخرى في داخل العراق خصوصا والمنطقة العربية عموما .
هذه الاسباب وغيرها دعت السيستاني الى رفض التجنس بالجنسية العراقية والتمسك بجنسيته وقوميته الاعجمية ... وفي اطار هذا الموضوع يعلق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) بتاريخ 1\7\2016 حين تساءل سماحته عن سبب عدم ظهور السيستاني في الاعلام بقوله:
("هل يخاف من الحديث لصعوبة نطقه العربية؟ هل يخجل من قوميته؟ وهو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عُرضت عليه الجنسية العراقية، عندما تملق له من تملق من الفاسدين من السياسيين بعد الاحتلال ممن جاء مع المحتلين؟ انزعج السيستاني من عرض الجنسية العراقية.") وعلل المرجع الصرخي عدم ظهور السيستاني بأسباب عديدة ( "هل يخاف من الحديث.. انه يكشف صعوبة نطقه بالعربية، ويكشف اللكنة الاعجمية؟ هل عدم الظهور يدل على عدم الوجود؟ هل عدم الظهور يدل على عدم الصحة وعدم الضبط وعدم الاتزان؟ هل عدم الظهور يعني بقاء القضية مفتوحة لعشرات السنين ولمئات السنين؟ هل عدم الظهور سيستلزم دعوة الامامة والمهدوية والغيبة الصغرى والكبرى؟ هل عدم الظهور هو هروب من السؤال من النقاش والحوار الذي يكشف ما عند المقابل من علم او ما فيه من جهل؟")) ..
اصيل حيدر
مواضيع ومقالات مشابهة
لا خلاص للعراق الا برحيل السيستاني ومرجعيته الكهنوتيه الفارسيه ...
السيستاني صنيعة الاحتلال وهو يعمل وفق المنظور الذي تحدده له تلك الدول ولاراي له مقابل رايهم
لا يقتنع بالجنسيه العراقيه لانه متمسك بالفارسيه الصفويه الايرانيه فكيف يقتنع بالجنسيه العراقيه