عاجل :علماء نفس :اكتشاف متلازمة السيستاني, مرض خطير
تعرف المتلازمة بانها مجموعة من الأعراض المرضية والعلامات المتزامنة ذات المصدر الواحد.فعادة ما يستطيع الشخص الذي له أدنى قدر من الثقافة الصحية أن يربط بين ألم البطن والإسهال، أو بين ألم الصدر واللوزتين والسعال، أو بين العطش الشديد وكثرة التبول، ليعرف دون بالغ عناء أن مصدر الداء واحد، فهي مجموعةٌ مترابطةٌ سهلٌ ملاحظتها سريرياً من السِمات، أو الإشارات، أو ألأعراض او الخصائص التي يكثر ظهورها مجتمعةً، مما يجعل ظهور واحداً أو غير واحدٍ منها يُنذِر المُعالج باحتمال وجود البقية. استُخدم المصطلح في العقود الأخيرة خارج الطب إشارةً إلى ظواهرَ متآلفةٍ تظهر باتحاد.
وهنالك العديد من المتلازمات التي صنفت بحسب الحالات المرضية منها عضوي وآخر نفساني
متلازمة داون متلازمة توريت متلازمة آسبرجر متلازمة الألم المركزية متلازمة مارفان متلازمة الإشعاع الحادة متلازمة خلل التنسج النقوي متلازمة طالب الطب متلازمة نقص المناعة المكتسبة متلازمة كري دو شات متلازمة وهم كوتار متلازمة الإيماء بالرأس وغيرها.
واليوم اكتشفنا متلازمة في العراق نستطيع أن نطلق عليها متلازمة السيستاني وهي مرض نفساني يؤدي إلى حالة من فقدان الإرادة لدى الفرد بدايته عدم القدرة على التفكير او قبول الاستنتاجات العقلية وبالتالي بلادة وخمول الدماغ وضعف الاستنتاج ومن ثم يتحول الى وباء اجتماعي تكون اخطر نتائجه عدم القدرة على التغيير تقوم أعراض هذه المتلازمة على أساس ومصدر واحد وهو دخول الانسان في حالة من الباراسايكولوجيا الوهمية نتيجة تشبع ذهنة بعدد من المفاهيم القدسية المصطنعة التي يستخدمها رجال الدين وخطباء المنابر كمنوم مغناطيسي والتي تكون فيروس نفسي يمنع من التفكير ويعمل على محو الاستنتاجات العقلية .
والسؤال لماذا متلازمة السيستاني ؟
في الواقع بعد دراسة واختبار لعينات من المجتمع وجد ان ما يقارب 97% من مقلدي السيستاني الذي يمثل مرجعية الاغلبية مصاب بهذا الداء الذي تكون أعراضه عدم القدرة على تقبل الحقائق ومنها مثلا مئات الأخطاء الكبرى التي ارتكبها رجال الدين والمرجعيات بخصوص السياسة والاقتصاد وما يهم البلد اجتماعيا, فهنا يتوقف العقل لديهم وتبدأ أعراض المتلازمة ويبدأ الفيروس بعمله حيث يبدأ المصابون بهذا المرض من إطلاق كلمات أهما انا لا اعلم وانا صاحب مستوى بسيط وأنا جاهل وغيرها . حيث ينسلخ احدهم من مستواه الإدراكي الذي كان يتعامل به معك في مختلف المجالات إلى حالة من الجهل وعدم القدرة على الفهم .
اذن نستطيع ان نعرف متلازمة السيستاني بانها مرض نفساني نتيجة دخول الفرد في حالة من وهم بارا سيكولوجي يؤدي إلى حالة من فقدان الإرادة لدى الفرد بدايته عدم القدرة على التفكير او قبول الاستنتاجات العقلية وبالتالي بلادة وخمول الدماغ وضعف الاستنتاج ومن ثم يتحول الى وباء اجتماعي تكون اخطر نتائجه عدم القدرة على التغيير .
د . العراقي
مواضيع ومقالات مشابهة