هذا مصير امة زعيمها السيستاني بقلم مها محمد البياتي
هذا مصير امة زعيمها السيستاني
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنين عجاف مرة على العراق حولته إلى بلد أشباح وتغير وجه الحياة فيه إلى القتل والتهجير مع فقدان ابسط مقومات الحياة حيث اتساع البطالة وتفشي الفقر وانتشار الأمية بصورة مروعه مع كل ما يملك البلد من مقومات اقتصادية وبشرية, يشهد العراق في هذه الأيام احتداماً شديداً في الأحداث وخصوصاً السياسية, بين دعاة للتغيير السياسي وآخرين رافضين له, بين دعوات للتظاهر وآخرين رافضين, فساد ومفسدين و مناهضين لهذا الفساد وبين متسترين عليه, وما يحصل اليوم من عمليات شد وجذب في المشهد السياسي وبشكل مرعب ومهول بين دعوة للتظاهرات وتهديدات بقمعها, كل ذلك لم يأت من فراغ وإنما له سبب ومسبب وعلة ... وعلته وسببه هو السيستاني ...
ولودققنا النظر ونبتعد عن عبادة البشر ستتضح لنا صورة وهي لابد من وجود سبب أوصلنا لهذا الحال الجواب واضح وبديهي هم ساسة الفسق والسلب والنهب والذين فاق التصور ما يفعلونه من منكرات ولكن كيف وصلوا للحكم ؟ من أوصلهم السيستاني الذي غرر بالناس من خلال وكلائه ومعتمديه الذين روجوا للمفسدين وأوجب انتخابهم ....
فلولا تدخل السيستاني بالشأن السياسي لما وصل العراق لهذا الحال ... فهو من دعم وأيد وأفتى لصالح المفسدين ضمن قوائم ( 169 و 555 ) وهو من حرم التظاهر ضدهم وهو من برر لهم طيلة السنوات المنصرمة وهو وجلاوزته من تبنوا المفسدين حتى قالوا فلان هو ابن المرجعية وفلان عين المرجعية وفلان ثقة المرجعية الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى الإستفحال والتشبث بالمنصب ... يفسدون وعندهم المباركة من السيستاني والنتيجة هي المشهد الحالي ... ومن أجل التنصل من المسؤولية هرب السيستاني منزوياً في جحره معتزل إبداء الرأي !! لكن ليعلم الجميع إن هذا الإنزواء ما هو إلا طبخة جديدة يعدها السيستاني ومن يقف خلفه من استخبارات عالمية ستمثل المشهد السياسي القادم ... وبذلك يعود هو المنقذ والمخلص من أجل أن يمحوا تاريخه الأسود بتاريخ جديد أكثر سوداوية.
فكل ما حصل ويحصل في العراق هو معصوب برأس السيستاني ولا يمكن له أن ينأى بنفسه عنها, فهو مسؤول عن المفسدين وفسادهم, مسؤول عن مليشيا الحشد وجرائمها, مسؤول عن سقوط الموصل وعن دخول داعش لأنه سمع بمحاولات دخولهم ولم يحرك ساكن – راجعوا لقاء قناة البغدادية مع الغراوي - هو المسؤول الأول عن كل قطرة دم عراقية, هو المسؤول عن تردي الوضع الأمني والسياسي والإقتصادي, هو سبب دمار العراق, هو المسؤول عن كل المجازر التي حصلت وتحصل في العراق وهذا ما أكده السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي للعقائد والتاريخ الإسلامي.
(( من المرجعية من السيستاني من معتمدي السيستاني من ممثلي السيستاني خرجت الفتنة, قتل الأبرياء, مثل بالجثث, حرقت الجثث, سحلت الجثث, وقعت مجزرة كربلاء,وقعت المجازر في كل المحافظات تحت اسم المرجع, تحت اسم السيستاني, تحت فتوى السيستاني, تحت عباءة السيستاني, سرقت الأموال, فُسد وأفسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية, تحت حماية السيستاني واسم السيستاني ومرجعية السيستاني, قلتنا بإمضاء وبقيادة السيستاني وبفتوى السيستاني كما يقتل الآن الأبرياء كما ترتكب الآن الجرائم في المحافظات الغربية ومحافظات الشمال والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية باسم المرجع ))
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنين عجاف مرة على العراق حولته إلى بلد أشباح وتغير وجه الحياة فيه إلى القتل والتهجير مع فقدان ابسط مقومات الحياة حيث اتساع البطالة وتفشي الفقر وانتشار الأمية بصورة مروعه مع كل ما يملك البلد من مقومات اقتصادية وبشرية, يشهد العراق في هذه الأيام احتداماً شديداً في الأحداث وخصوصاً السياسية, بين دعاة للتغيير السياسي وآخرين رافضين له, بين دعوات للتظاهر وآخرين رافضين, فساد ومفسدين و مناهضين لهذا الفساد وبين متسترين عليه, وما يحصل اليوم من عمليات شد وجذب في المشهد السياسي وبشكل مرعب ومهول بين دعوة للتظاهرات وتهديدات بقمعها, كل ذلك لم يأت من فراغ وإنما له سبب ومسبب وعلة ... وعلته وسببه هو السيستاني ...
ولودققنا النظر ونبتعد عن عبادة البشر ستتضح لنا صورة وهي لابد من وجود سبب أوصلنا لهذا الحال الجواب واضح وبديهي هم ساسة الفسق والسلب والنهب والذين فاق التصور ما يفعلونه من منكرات ولكن كيف وصلوا للحكم ؟ من أوصلهم السيستاني الذي غرر بالناس من خلال وكلائه ومعتمديه الذين روجوا للمفسدين وأوجب انتخابهم ....
فلولا تدخل السيستاني بالشأن السياسي لما وصل العراق لهذا الحال ... فهو من دعم وأيد وأفتى لصالح المفسدين ضمن قوائم ( 169 و 555 ) وهو من حرم التظاهر ضدهم وهو من برر لهم طيلة السنوات المنصرمة وهو وجلاوزته من تبنوا المفسدين حتى قالوا فلان هو ابن المرجعية وفلان عين المرجعية وفلان ثقة المرجعية الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى الإستفحال والتشبث بالمنصب ... يفسدون وعندهم المباركة من السيستاني والنتيجة هي المشهد الحالي ... ومن أجل التنصل من المسؤولية هرب السيستاني منزوياً في جحره معتزل إبداء الرأي !! لكن ليعلم الجميع إن هذا الإنزواء ما هو إلا طبخة جديدة يعدها السيستاني ومن يقف خلفه من استخبارات عالمية ستمثل المشهد السياسي القادم ... وبذلك يعود هو المنقذ والمخلص من أجل أن يمحوا تاريخه الأسود بتاريخ جديد أكثر سوداوية.
فكل ما حصل ويحصل في العراق هو معصوب برأس السيستاني ولا يمكن له أن ينأى بنفسه عنها, فهو مسؤول عن المفسدين وفسادهم, مسؤول عن مليشيا الحشد وجرائمها, مسؤول عن سقوط الموصل وعن دخول داعش لأنه سمع بمحاولات دخولهم ولم يحرك ساكن – راجعوا لقاء قناة البغدادية مع الغراوي - هو المسؤول الأول عن كل قطرة دم عراقية, هو المسؤول عن تردي الوضع الأمني والسياسي والإقتصادي, هو سبب دمار العراق, هو المسؤول عن كل المجازر التي حصلت وتحصل في العراق وهذا ما أكده السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية من بحث " السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد " والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي للعقائد والتاريخ الإسلامي.
(( من المرجعية من السيستاني من معتمدي السيستاني من ممثلي السيستاني خرجت الفتنة, قتل الأبرياء, مثل بالجثث, حرقت الجثث, سحلت الجثث, وقعت مجزرة كربلاء,وقعت المجازر في كل المحافظات تحت اسم المرجع, تحت اسم السيستاني, تحت فتوى السيستاني, تحت عباءة السيستاني, سرقت الأموال, فُسد وأفسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية, تحت حماية السيستاني واسم السيستاني ومرجعية السيستاني, قلتنا بإمضاء وبقيادة السيستاني وبفتوى السيستاني كما يقتل الآن الأبرياء كما ترتكب الآن الجرائم في المحافظات الغربية ومحافظات الشمال والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية باسم المرجع ))
مواضيع ومقالات مشابهة