مقتدى لازال يلعب بخلط الأوراق للقضاء على المشاريع الوطنية
اياد السامرائي
لم يكن مخطئاً من قال أن مهمة مقتدى الصدر هي خلط الأوراق على العراقيين حين تتجلى الحلول ويصبح طريق الحل واضحاً كان الحل منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق هو الوقوف بوجه المحتل وكان التصدي للمحتل يعتمد بالدرجة الأساس على وحدة أبناء البلد, لنتذكر جيداً صدامات مع المحتل لم تلبث حتى أصبحت مجاميع بعضها سقط في حضيض الطائفية وبعضاً يفرض الإتاوات على الناس وبعضها ينصب محاكم كيفية . هكذا أصبحت المقاومة يمثل عنواناً لمليشيات منفلتة لا تقيم وزناً لقوانين الدولة. وعلى أية حال استطاعت إيران من خلال سياسة العصا والجزرة من ترويض جماعة مقتدى الصدر ووضعه تحت خانة المالكي ولنتذكر أن الشعبية التي أكتسبها المالكي جاءت بعد عملية فرض القانون رغم أن الناس تعلم جيداً بعمالة وفساد المالكي وأحزاب السلطة وجرائم المحتل , لكن الخلاص من عصابات التيار الصدري كان يمثل طفرة نوعية في تحقيق الأمن . هكذا افشل مقتدى الصدر مشروع المقاومة الوطنية والتصدي لمشاريع الاحتلال عبر أقامة اللحمة الوطنية والمصالحة ودخل المحاصصة داعماً إياها ومنظراً لها. ومات المشروع الوطني الحقيقي .
الآن نفس اللعبة تعاد من جديد بعد صحوة عراقية كبيرة ضد حكومات الفساد وضد دستور الاحتلال مشروع وطني عنوانه حل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ وتحرك جماهيري كبير لإقامة حكومة مدنية , وهنا يدخل مقتدى الصدر ليخلط الأوراق على المتظاهرين بمواقف متناقضة وتحركات متأرجحة وبفوضى ليس منها نتيجة. فدخول الخضراء بهذا الشكل والخروج منها بنتيجة إصلاحية تساوي الصفر مرة أو مرتين سيجعل من مطالب الجماهير عبارة عن أعمال فوضوية لا قيمة لها وستحتاج إلى فرض قانون جديد سيكون بطله هذه المرة حيدر العبادي الذي سمح للمتظاهرين بدخول المنطقة الخضراء ولا ننسى أن مقتدى الصدر يطالب بعصيان مدني وهذا يعني بكل وضوح تعطل دوائر الدولة والإضرار بالمواطن البسيط الذي سيتملل من التظاهرات والأعمال المقتدائية فيطالب بفرض القانون هكذا سينجو الفاسدون من جديد ويكون مقتدى قد قضى على مشروع وطني بإمكانه حقن دماء الأبرياء وحفظ أموال الدولة والتأسيس لمستقبل جديد.
لم يكن مخطئاً من قال أن مهمة مقتدى الصدر هي خلط الأوراق على العراقيين حين تتجلى الحلول ويصبح طريق الحل واضحاً كان الحل منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق هو الوقوف بوجه المحتل وكان التصدي للمحتل يعتمد بالدرجة الأساس على وحدة أبناء البلد, لنتذكر جيداً صدامات مع المحتل لم تلبث حتى أصبحت مجاميع بعضها سقط في حضيض الطائفية وبعضاً يفرض الإتاوات على الناس وبعضها ينصب محاكم كيفية . هكذا أصبحت المقاومة يمثل عنواناً لمليشيات منفلتة لا تقيم وزناً لقوانين الدولة. وعلى أية حال استطاعت إيران من خلال سياسة العصا والجزرة من ترويض جماعة مقتدى الصدر ووضعه تحت خانة المالكي ولنتذكر أن الشعبية التي أكتسبها المالكي جاءت بعد عملية فرض القانون رغم أن الناس تعلم جيداً بعمالة وفساد المالكي وأحزاب السلطة وجرائم المحتل , لكن الخلاص من عصابات التيار الصدري كان يمثل طفرة نوعية في تحقيق الأمن . هكذا افشل مقتدى الصدر مشروع المقاومة الوطنية والتصدي لمشاريع الاحتلال عبر أقامة اللحمة الوطنية والمصالحة ودخل المحاصصة داعماً إياها ومنظراً لها. ومات المشروع الوطني الحقيقي .
الآن نفس اللعبة تعاد من جديد بعد صحوة عراقية كبيرة ضد حكومات الفساد وضد دستور الاحتلال مشروع وطني عنوانه حل الحكومة والبرلمان وإقامة حكومة إنقاذ وتحرك جماهيري كبير لإقامة حكومة مدنية , وهنا يدخل مقتدى الصدر ليخلط الأوراق على المتظاهرين بمواقف متناقضة وتحركات متأرجحة وبفوضى ليس منها نتيجة. فدخول الخضراء بهذا الشكل والخروج منها بنتيجة إصلاحية تساوي الصفر مرة أو مرتين سيجعل من مطالب الجماهير عبارة عن أعمال فوضوية لا قيمة لها وستحتاج إلى فرض قانون جديد سيكون بطله هذه المرة حيدر العبادي الذي سمح للمتظاهرين بدخول المنطقة الخضراء ولا ننسى أن مقتدى الصدر يطالب بعصيان مدني وهذا يعني بكل وضوح تعطل دوائر الدولة والإضرار بالمواطن البسيط الذي سيتملل من التظاهرات والأعمال المقتدائية فيطالب بفرض القانون هكذا سينجو الفاسدون من جديد ويكون مقتدى قد قضى على مشروع وطني بإمكانه حقن دماء الأبرياء وحفظ أموال الدولة والتأسيس لمستقبل جديد.
مواضيع ومقالات مشابهة