الأمبراطورية الفارسية ... والإسلام بين النظرية والتطبيق ؟؟.
الأمبراطورية الفارسية ...
والإسلام بين النظرية والتطبيق ؟؟.
يُعد الإسلام من النظريات التي تُعمق الإرتباط بين الإنسان وأخيه الإنسان
دون النظر الى الأمور الشخصية والمصلحية لإن النظرة الإلهية هي التي لها البُعد الكامل
والمطلق ومن هنا أوصى الشارع المقدّس بالارتباط الحقيقي والوثيق بين مكونات المجتمع لتعزيز هذه الصلة وتعميق
الأواصر الإجتماعية ومن هنا أيضا بٌني المجتمع الإسلامي ككل بمنعى اصبح المجتمع
بعد أن أخذ كل شخص على عاتقه أن يكون لٌبنة خالصة مرصوصة وكذلك أن يكون هذا
المجتمع ونسيجة قوي وصلباً .
لذا أوصى الدين الحنيف الى كل من آمن به وسلك منهجه وأراد تطبيق تشريعاته
أن يكون على خُلق هذا الدين وأن يحترم كل تعليماته مهما كانت فالاخ يكون سنداً
لإخيه في شدته أن أصابته نوائب الدهر والجار يكون أميناً على جاره في ماله وأرضه
وعرضه .. هكذا أوصانا ديننا الحنيف ...
لكن هذا من وجهة نظرية فهل لها واقع عند الناس وعند المجتمعات وعند الحُكّام
؟؟؟.
ولعلنا أن دققنا النظر في البُعد الواقعي لألفينا الشيء الكثير خلاف الواقع
الذي يسير عليه الناس بل أغلب المؤسسات الدينية والدول الإسلامية ومن هنا نُسلط
الضوء على ما تسمى الجارة إيران والتي تفنّنت في الكيد والمكر والخبث الذي فضحها
وفضح مخططاتها الشيطانية فأيران وبعد
الأحتلال الأمريكي للعراق أخذت تتوسع وتتدخل بشكل كبير جداً في الشأن
العراقي وكل ذلك كان تحت مسميات كثيرة وأستطاعت لبعض عملائها ممن باع ضميره وأرتمى
في أحضان إيران ومن اراد لنفسه أن يكون تابعاً ذليلاً فاصبحت مؤسسات الدولة تحت
تصرفها وجعلت من نفسها الحامية على المقدسات والمدافعة عن الشعب العراقي وأستطاعت
بمساعدة الفتاوى من مرجعية (السيستاني ) أن يتم التلاعب بكل مقدرات العراق وخيراته
التي وهبها الله لهذا الشعب .
وأستطاعت إيران أيضا أن تُشعل حرباً طائفية ضروس بين أبناء هذا الشعب وكل
ذلك وهي ترفع شعارات النصر للاسلام ؟؟؟.
لتكون لعبتها مشرعنة تحت غطاء كهنوتي ( سيستاني ) واصبح العراق في دوامة
صارع مقيت ومميت وممزق وخاصة بعد أن أصدر (السيستاني ) الفتوى الشيطانية التي
أُريد منها التقاتل الطائفي وبالفعل تم ذلك واصبح العراق جنهم على أهله وأبناءه فمن
كل هذا الفعل القبيح أرادت إيران ان
تستعيد تلك الإمبراطورية ( الفارسية ) التي أكل عليها الزمن وشَرِب ...
فياتُرى هل (الفرس ) يفهون الإسلام غير الإسلام الذي جاء به الرسول الكريم
محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) ذلك الدين الحنيف والذي يدعوا الى التسامح
والأخاء والتعيش السلمي بين أبناء الإسلام والوطن الواحد ؟؟!!!. هل فهم هؤلاء
الإسلام هو القتل والتهجير والحرق والسلب والنهب ؟؟.
هذه لعبة قذرة لعبتها إيران ليكون لها السلطة والتحكم بالعراق وشعبة بل
بالمنطقة كلها وهنا نقول أن من وضّح الأمور وجعلها في وَضح النهار هو المرجع
العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حين حذّر مِراراً عديدة ٍ من تسلطها وخبثها
ومكرها فقد طالب المرجع الصرخي بأخراج إيران وكل ميليشياتها من العراق ففي لقاء مع
صحيفة بوابة العاصمة قائلا ً ))من هنا طالبنا بإخراج ايران من
اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل
السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات
والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة
عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من
اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها (((ومن هنا نفهم أن
إيران لم تفهم الإسلام الإ وِفق مصالحها وأطماعها التوسعية وكل ما تدعية الا شعار
لم نرى له في الواقع أي تطبيق يحقق للإسلام أي وجود سوى لغة الدم والقتل والتهجير
والسلب لحقوق الناس هذه إيران وهذا هو أسلامها الفارسي وليس الإسلامي المحمدي
الأصيل .
____ حسن آل داغر _____
مواضيع ومقالات مشابهة
إيران هي سبب الدمار الذي حل في العراق
إيران هي سبب الدمار الذي حل في العراق
إخراج إيران من اللعبة في العراق من أولويات ذلك المشروع باعتبارها اللاعب الأكبر والأخطر والأشرس في الساحة العراقية، وهو يمثل البداية لحل أزمة العراق، وهذا بدوره يعتبر بابا لحل مشاكل المنطقة والعالم، لأن العراق هو الرئة التي تتنفس من خلالها إيران، وهو محور الصراع كما عبر عن ذلك المرجع الصرخي، وما يجري فيه ينعكس على دول المنطقة والعالم سلبا أو إيجابا، ولهذا اعتبر الباحثون والمحللون والمتخصصون إن ذلك المشروع يمثل إستراتيجية متكاملة عابرة للعراق، وصالحة لحل المشاكل التي تعاني منها امتنا العربية والإسلامية، بل يمكن أن يكون مشروعا عالميا تستفيد منه الشعوب.
لابد من اخراج ايران من اللعبة فهي سبب دمار العراق
ستنهار إيران أسرع من انهيار الموصل عند أول مواجهة