التحالف الاسلامي احذروا ايران فانها منبع الارهاب وعليكم ببيانات المرجع الصرخي
التحالف الاسلامي احذروا ايران فانها منبع الارهاب وعليكم ببيانات
المرجع الصرخي
بقلم ضياء الراضي
ان ايران تلعب دوراً اساسياً في زعزعت الوضع في المنطقة لكونها ذات
طموحات ازلية بالهيمنة والتوسع فتسعى جاهدة الى انتهاز الفرص لتحرك اذرعها التي
دربتها وأوصلت الكثير منهم الى مناصب لا يستهان بها والصورة واضحة في العراق
وسوريا وكيف ان عملاءها واجنداتها قاموا بأفعال أرهابية من قتل وتعذيب وانتهاك
للحرمات وكذلك فان الصراعات التي تحصل الان في المنطقة ما هي الا تنافس بينها وبين
الدول الكبرى ففي مشروع الخلاص الذي بادر
به سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني حيث كانت احدى نقاطه اخرج ايران من
اللعبة بقوله (.........إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج
نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس
والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال
رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص
أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها
العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ،)فايران اليوم تطمح بان تكون شرطي
المنطقة وجلادها وان التحالف الاخير والذي يسعى للقضاء على الارهاب ومنابعه سوف يفوت الفرصة على
ايران وخاصة بعد ان إستبعدت عنه.
بالاخص اذا كان التحالف حسب
ما اوضحه المرجع الصرخي في بيانه الموسوم (التحالف الإسلامي…بين…الأمل والواقع)
بقوله (الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو
سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية
…ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص
شعوب المنطقة خاصة في العراق و سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل
والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء
شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا
الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة
المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ
الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد)فالكل يترقب والكل ينتظر
النتائج الأيجابية والخطوات الجدية الواقعية لهذا الحلف للتغيير حتى يتحقق حلم المضطهدين والمظلومين
والمغربين وعودتهم الى دورهمو الى أوطانهم وتنعم الشعوب بالامان والطمئنينة وتعد
الألفة الحقيقية وكما كانت تعيش هذه الشعوب وتفتضح ايران وتفتضح مؤامراتها وتبعد
من الساحة كليا
رابط مشروع الخلاص
رابط بيان التحالف الإسلامي…بين…الأمل والواقع للاطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة