الصرخي الحسني......... نسير على نهج النبي لا نهج الامبراطوريات الفاسدة
الصرخي الحسني......... نسير على
نهج النبي لا نهج الامبراطوريات الفاسدة
بقلم ضياء الراضي
ان الرسالة الخاتمة هي منهج الصلاح والاصلاح ونجاةالشعوب من الهلكة وهذا ما
جاء به النبي الاعظم الاقدس محمد المصطفى (عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسلم
) هو هداية الامم وانقاذها والسعي الى العيش تحت ظل الاسلام دين الرحمة والتوادد
لا التسلط واستعباد الناس واستغلال الضعفاء من البشر وجعلهم ادوات لتنفيذ المخططات
الانتهازية التعسفية فكل من يسلك منهج الوحدة والتراحم ونبذ الخلافات والعيش
بوسطية يرفض الظلم ويقف مع المظلومين ويكون ملاذا لهم من انتهاكات اصحاب الطموحات
السلطوية فان هذا السلوك لا يتوق ولا يمكن ان يلاقي اقبالا من هولاء لان هولاء
لديهم مصالح وغايات ويسعون جاهدين الى تحقيق احلام الازل بالهيمنة وبناء الامبراطوريات
على جثث الابرياء فلذا يكون منهج الوسطية عرضة لاخطارهم واعتداءتهم واحقادهم وهذا ما لمسنا مما حصل لمرجعية الاعتدال
والوسطية مرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من حيف واقصاء وحرب
اعلامية وبث الشائعات والاكاذيب بكل وسائلهم الاعلامية ضده وضد نهجه الرسالي
المتزن ولكن لم تفلح كل هذه الخطوات او تستطيع ايقاف عجلة الاصلاح فماكان عليهم
الاان يستخدموا الاسلوب البربري الهمجي بان يشنوا الهجمات الوحشية المختلفة بحرق
المكاتب والحسينات والمساجد التابعة الى مقلدي المرجع السيد الصرخي الحسني لكونها
الاماكن التي يقام فيها الوعظ والارشاد وفضح كل مخططات المتسلطين وفضح نوايا
الانتهازية والمتامرين اماكن كانت دائما للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتكررهذه
الانتهاكات بين الحين والاخر من هولاء من خلال ادواتهم من مليشيات وعصابات التي
دربوها ودعموها وتعد ابشع ما فعلوه هولاء البرابرة قرامطة العصر بحق هذه المرجعية
الاصلاحية هو هجومهم البربري في رمضان العام الماضي الذي تجاوزوا به كل الحدود
والاعراف الدينية الاخلاقية والعرفية من قتل وحرق وهدم لدور وتمثيل لجثث الشهداء
وحرقها وسحلها بالازقة والشوارع في مدينة كربلاء لا لشيء الا لكون هذا النهج نهج
معتدل اصلاحي رفض الطائفية والتعصب والانتهازية سائر على نهج المصطفى محمد واله
الاطهار وهذا ما اكده سماحة المرجع الصرخي بجوابه على السؤال الذي وجهته صحيفة الشرق : ماهي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟ اجاب سماحته (على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه
الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري
العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات
الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات)
واضاف سماحته (ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت
أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد؟!!)وفي
ذات السياق اكد المرجع الصرخي ان مشروع النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو( مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل
وسحق كرامة الإنسان " ونبّه سماحته ان من يتمسك بهذا النهج النبوي سوف يكون
عرضة للتهديد لأنه مناف ٍ للمشروع الامبراطوري الفاسد " كيف ينتفي التهديد
ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد )
للاطلاع على الحوار كاملا ً
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
بقلم ضياء الراضي
ان الرسالة الخاتمة هي منهج الصلاح والاصلاح ونجاةالشعوب من الهلكة وهذا ما
جاء به النبي الاعظم الاقدس محمد المصطفى (عليه وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسلم
) هو هداية الامم وانقاذها والسعي الى العيش تحت ظل الاسلام دين الرحمة والتوادد
لا التسلط واستعباد الناس واستغلال الضعفاء من البشر وجعلهم ادوات لتنفيذ المخططات
الانتهازية التعسفية فكل من يسلك منهج الوحدة والتراحم ونبذ الخلافات والعيش
بوسطية يرفض الظلم ويقف مع المظلومين ويكون ملاذا لهم من انتهاكات اصحاب الطموحات
السلطوية فان هذا السلوك لا يتوق ولا يمكن ان يلاقي اقبالا من هولاء لان هولاء
لديهم مصالح وغايات ويسعون جاهدين الى تحقيق احلام الازل بالهيمنة وبناء الامبراطوريات
على جثث الابرياء فلذا يكون منهج الوسطية عرضة لاخطارهم واعتداءتهم واحقادهم وهذا ما لمسنا مما حصل لمرجعية الاعتدال
والوسطية مرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من حيف واقصاء وحرب
اعلامية وبث الشائعات والاكاذيب بكل وسائلهم الاعلامية ضده وضد نهجه الرسالي
المتزن ولكن لم تفلح كل هذه الخطوات او تستطيع ايقاف عجلة الاصلاح فماكان عليهم
الاان يستخدموا الاسلوب البربري الهمجي بان يشنوا الهجمات الوحشية المختلفة بحرق
المكاتب والحسينات والمساجد التابعة الى مقلدي المرجع السيد الصرخي الحسني لكونها
الاماكن التي يقام فيها الوعظ والارشاد وفضح كل مخططات المتسلطين وفضح نوايا
الانتهازية والمتامرين اماكن كانت دائما للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتكررهذه
الانتهاكات بين الحين والاخر من هولاء من خلال ادواتهم من مليشيات وعصابات التي
دربوها ودعموها وتعد ابشع ما فعلوه هولاء البرابرة قرامطة العصر بحق هذه المرجعية
الاصلاحية هو هجومهم البربري في رمضان العام الماضي الذي تجاوزوا به كل الحدود
والاعراف الدينية الاخلاقية والعرفية من قتل وحرق وهدم لدور وتمثيل لجثث الشهداء
وحرقها وسحلها بالازقة والشوارع في مدينة كربلاء لا لشيء الا لكون هذا النهج نهج
معتدل اصلاحي رفض الطائفية والتعصب والانتهازية سائر على نهج المصطفى محمد واله
الاطهار وهذا ما اكده سماحة المرجع الصرخي بجوابه على السؤال الذي وجهته صحيفة الشرق : ماهي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها؟ اجاب سماحته (على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه
الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري
العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات
الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات)
واضاف سماحته (ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت
أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد؟!!)وفي
ذات السياق اكد المرجع الصرخي ان مشروع النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو( مشروع الإصلاح الرافض للتقسيم والطائفية والفساد والإفساد والتقتيل
وسحق كرامة الإنسان " ونبّه سماحته ان من يتمسك بهذا النهج النبوي سوف يكون
عرضة للتهديد لأنه مناف ٍ للمشروع الامبراطوري الفاسد " كيف ينتفي التهديد
ونحن نتمسك بمشروع وطني إسلامي أخلاقي إنساني ينافي المشروع الإمبراطوري الفاسد )
للاطلاع على الحوار كاملا ً
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
مواضيع ومقالات مشابهة
المرجعية العراقية العربية اعطت الحلول الناجعة لحلحلة الازمات التي يعانيها العراق ولكن ما يعانيه العراق اليوم هو لغة الطائفية والشحن الطائفي والتي تسوغ لها ايادي خبيثة من داخل العراق وخارجه لان ببقائها بقاء لتلك الدول التي تريد من العراق ان يكون تابعا لإمبراطورتيها الزائفة .