مشروع الخلاص .. وحل أزمات المنطقة الغربية
مشروع الخلاص .. وحل أزمات المنطقة الغربية
عشائر المحافظات الغربية وعلماؤها هم أصحاب المواقف المشرفة لعراق ما بعد الاحتلال فهم المقاومون الذين لقنوا الاحتلال درساً في المقاومة وهم أنفسهم من طردوا القاعدة بعد أن تسللت من سوريا وأخذت تفجر وتعمل على أثارة الطائفية والحكومة تعترف بذلك, وعشائر تلك المحافظات هم من شاركوا في الانتخابات رجاء الإصلاح وحفظ الدم عبر ممثلين في الحكومة والبرلمان . وهم أنفسهم من خرجوا باعتصامات ملئت ساحات الشرف بوجه الفساد والطغيان مطالبين بخروج النساء وإطلاق عفو عام , والعجيب أن يوصف علماء وشيوخ ووجهاء المحافظات الغربية بأنهم تركوا ساحات الاعتصام وهربوا إلى اربيل و الاردن . أليس على المرء أن يفر بدينه إذا وقع بين بطش حكومة ظالمة فاسدة وبين تنظيم متطرف كتنظيم الدولة ؟, فحالهم أصبح بين الاعتقال والفتك المليشياوي الإيراني أو مبايعة داعش والدخول في مشروعها الإجرامي ولا ننسى إن تنظيم الدولة قد لا يرحم بهم بل سيعتبرهم مرتدين وسيقتص منهم لأنهم لربما تماشوا يوما مع حكومات محلية أو مركزية , إذن هم لا مكان لهم لا مع حكومة تنفذ المخططات الإيرانية الطائفية ولا مع تنظيم متطرف كتنظيم داعش, أما جسر بزيبز فهو الآخر شاهدا على عظم المأساة في المحافظات الغربية حيث هربت عشرات الآلاف من العائلات الى بغداد وأوقفوا في العراء وتحت حر الشمس ومن عبر منهم وضع في خيام وكان حاله أسوأ أضافة الى من طالته يد الغدر وتمت تصفيته من قبل الميليشيات الإجرامية المدعومة من قبل إيران
, داعش كان اكثر دهاءا فاستطاع أن يحتضن العوائل ويصرف رواتب لمن يلتحق للقتال إلى جانبة خاصة وإن الحكومة اتبعت سياسة التجويع مع ابناء المنطقة الغربية من خلال قطع رواتب الموظفين وكذلك منع وصول مفردات البطاقة التموينية التي تدخل في صميم الحياة اليومية لهم ولم تحتضنهم ولم تحفظ أمنهم دفعت بهم إلى الالتحاق إلى تنظيم الدولة"داعش" هذه الآلاف التي تشكل منها يوما ما صحوات يقدر عددها بمائة الف لو قسم هذا العدد على أبناء تلك المناطق لخرجنا بنتيجة أن كل عائلة لديها منتسب كان يقاتل القاعدة , واليوم نتيجة المخطط الإيراني الطائفي ارتمى أبناء تلك المحافظات في أحضان داعش وأخذت تقاتل الجيش وأصبح القتال بين الأخ وأخيه كما قال المرجع الصرخي الحسني حين شخص الحالة بإطارها الموضوعي حيث يقول سماحته إن المعركة الآن صارت أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين إلى داعش، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الاخوة وسفك دمائهم. واختتم تصريحاته لـ"بوابة العاصمة" بقوله: «من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها».
عبد الاله الراشدي
, داعش كان اكثر دهاءا فاستطاع أن يحتضن العوائل ويصرف رواتب لمن يلتحق للقتال إلى جانبة خاصة وإن الحكومة اتبعت سياسة التجويع مع ابناء المنطقة الغربية من خلال قطع رواتب الموظفين وكذلك منع وصول مفردات البطاقة التموينية التي تدخل في صميم الحياة اليومية لهم ولم تحتضنهم ولم تحفظ أمنهم دفعت بهم إلى الالتحاق إلى تنظيم الدولة"داعش" هذه الآلاف التي تشكل منها يوما ما صحوات يقدر عددها بمائة الف لو قسم هذا العدد على أبناء تلك المناطق لخرجنا بنتيجة أن كل عائلة لديها منتسب كان يقاتل القاعدة , واليوم نتيجة المخطط الإيراني الطائفي ارتمى أبناء تلك المحافظات في أحضان داعش وأخذت تقاتل الجيش وأصبح القتال بين الأخ وأخيه كما قال المرجع الصرخي الحسني حين شخص الحالة بإطارها الموضوعي حيث يقول سماحته إن المعركة الآن صارت أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين إلى داعش، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الاخوة وسفك دمائهم. واختتم تصريحاته لـ"بوابة العاصمة" بقوله: «من هنا طالبنا بإخراج ايران من اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها».
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة