ملالي طهران و أبرهة وجهان وغاية واحدة
ملالي طهران و أبرهة وجهان وغاية واحدة
....................................
ليس بالغريب على العالم بأسره ما تقوم به إيران من الانتهاكات المستمرة في كل يوم للأعراض و الأنفس و الأرواح و دور العبادة التي تعد من الخطوط الحمراء حيث يجب احترامها و تقديسها و العمل على إظهارها بالمظهر اللائق أمام أنظار الوافدين عليها أو الباحثين عن اصالتها و عراقتها التاريخية لما تحمله من مكانة مهمة و منزلة عظيمة عند السماء و في نفوس المسلمين فما تقوم به إيران اليوم وما قامت به بالأمس من تعديها السافر على تلك المقدسات و خرقها لكل الثوابت و الركائز المهمة في ديننا الحنيف إنما تذكرنا بما أقدم عليه أبرهة الحبشي من انتهاكه لحرمة بيت الله تعالى قبلة المسلمين و حرقها بعد نهب ما موجود فيها من نفائس و هدايا و عطايا و نذور و غيرها كلها من اجل تحقيق هدفه لاحراف الناس عن معتقداتهم و أعمدة دينهم مما يجعلهم ينحرفون عن جادة الصواب القائمة على العبودية لله الواحد الأحد و اليوم إذ نرى حكومة الملالي الفارسية ترتكب نفس الجرم الذي ارتكبه أبرهة الحبشي وما فعله من جرائم لا تغتفر في انتهاكه لحرمة الكعبة فإيران عندما تعتدي على مكتب المرجعية العراقية و تسرق ما فيه من موجودات ثم تحرقه فهذا إن دل إنما يدل على حقيقة إيران القائمة على استعباد الشعوب و محاربتها بشتى الوسائل لكل صوت وطني يرفض العبودية و الذلة لها و يقف بوجه أطماعها الاستعمارية في المنطقة برمتها فضلاً عن كشف كل مخططاتها الإجرامية الرامية إلى الهيمنة و توسع نفوذها ألاستكباري و ألاحتلالي متخذة من الدين المزيف غطاءاً لتبرير أفعالها الدنيئة و كذلك اعتمادها لسياسة المكر و الخداع و الضحك على الذقون من أهم الوسائل التي تتبعها في تمرير مخططاتها في العراق و منطقة الشرق الأوسط بل و حتى أفريقيا وهذا ما يدعونا الى المطالبة و بشدة لكافة المنظمات الإنسانية و المهنية و شريحة المنصفين و المثقفين و الأمم المتحدة بضرورة الوقوف صفاً واحداً متماسكاً بوجه كل المخططات و المشاريع الفارسية الرامية الى استعباد المظلومين و المضطهدين في العراق و الدول العربية على حد سواء ناهيك عن جرائمها المتكررة لإسكات صوت الحق المتمثل بالمرجع الصرخي الحسني الذي كشف زيف مخططاتها و مشاريعها الانتهازية وما أقدمت عليه صباح يوم الاثنين الموافق 27/7/2015 مدعومة بمليشيات الحشد الطائفي السلطوي الإجرامية من جريمة يندى لها جبين الإنسانية وعلى مرمى و أسماع قوات الأمن العراقية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى من سرقة ممتلكات مكتب المرجع الصرخي و حرقه فهذه الجريمة النكراء تكشف حقيقة حكومة الملالي الفارسية التي ليس بينها و بين أبرهة الحبشي أي فارق بل كلاهما وجهان لعملة الاستكبار و الإشراك بالله تعالى .
تفاصيل الخبر
http://baghdadchrs.com/?p=7375
بقلم / احمد الخالدي
....................................
ليس بالغريب على العالم بأسره ما تقوم به إيران من الانتهاكات المستمرة في كل يوم للأعراض و الأنفس و الأرواح و دور العبادة التي تعد من الخطوط الحمراء حيث يجب احترامها و تقديسها و العمل على إظهارها بالمظهر اللائق أمام أنظار الوافدين عليها أو الباحثين عن اصالتها و عراقتها التاريخية لما تحمله من مكانة مهمة و منزلة عظيمة عند السماء و في نفوس المسلمين فما تقوم به إيران اليوم وما قامت به بالأمس من تعديها السافر على تلك المقدسات و خرقها لكل الثوابت و الركائز المهمة في ديننا الحنيف إنما تذكرنا بما أقدم عليه أبرهة الحبشي من انتهاكه لحرمة بيت الله تعالى قبلة المسلمين و حرقها بعد نهب ما موجود فيها من نفائس و هدايا و عطايا و نذور و غيرها كلها من اجل تحقيق هدفه لاحراف الناس عن معتقداتهم و أعمدة دينهم مما يجعلهم ينحرفون عن جادة الصواب القائمة على العبودية لله الواحد الأحد و اليوم إذ نرى حكومة الملالي الفارسية ترتكب نفس الجرم الذي ارتكبه أبرهة الحبشي وما فعله من جرائم لا تغتفر في انتهاكه لحرمة الكعبة فإيران عندما تعتدي على مكتب المرجعية العراقية و تسرق ما فيه من موجودات ثم تحرقه فهذا إن دل إنما يدل على حقيقة إيران القائمة على استعباد الشعوب و محاربتها بشتى الوسائل لكل صوت وطني يرفض العبودية و الذلة لها و يقف بوجه أطماعها الاستعمارية في المنطقة برمتها فضلاً عن كشف كل مخططاتها الإجرامية الرامية إلى الهيمنة و توسع نفوذها ألاستكباري و ألاحتلالي متخذة من الدين المزيف غطاءاً لتبرير أفعالها الدنيئة و كذلك اعتمادها لسياسة المكر و الخداع و الضحك على الذقون من أهم الوسائل التي تتبعها في تمرير مخططاتها في العراق و منطقة الشرق الأوسط بل و حتى أفريقيا وهذا ما يدعونا الى المطالبة و بشدة لكافة المنظمات الإنسانية و المهنية و شريحة المنصفين و المثقفين و الأمم المتحدة بضرورة الوقوف صفاً واحداً متماسكاً بوجه كل المخططات و المشاريع الفارسية الرامية الى استعباد المظلومين و المضطهدين في العراق و الدول العربية على حد سواء ناهيك عن جرائمها المتكررة لإسكات صوت الحق المتمثل بالمرجع الصرخي الحسني الذي كشف زيف مخططاتها و مشاريعها الانتهازية وما أقدمت عليه صباح يوم الاثنين الموافق 27/7/2015 مدعومة بمليشيات الحشد الطائفي السلطوي الإجرامية من جريمة يندى لها جبين الإنسانية وعلى مرمى و أسماع قوات الأمن العراقية في ناحية ابي صيدا بمحافظة ديالى من سرقة ممتلكات مكتب المرجع الصرخي و حرقه فهذه الجريمة النكراء تكشف حقيقة حكومة الملالي الفارسية التي ليس بينها و بين أبرهة الحبشي أي فارق بل كلاهما وجهان لعملة الاستكبار و الإشراك بالله تعالى .
تفاصيل الخبر
http://baghdadchrs.com/?p=7375
بقلم / احمد الخالدي
مواضيع ومقالات مشابهة