ايران وعملائها خارج اللعبة حتى نحصل على الخلاص
ايران وعملائها خارج اللعبة حتى نحصل على
الخلاص
بقلم ضياء الراضي
العصف الذي حل بالعراق والذي جعل منه اشلاء
وفرق متناحرة تسوده لغة السلاح والقتل والدمار واعتاد المواطن العراقي كل يوم يصبح
على خبر عاجل بين تفجير وقتل وتهجير جماعي واحتلال منطقة وقصف اخرى بسبب التدخل
الخارجي بسبب انصياع جهات انتهازية بها الى اوامر من الخارج من جهات ذات اطماع ازلية
واحلام توسعية طموحات السنين بالهيمنة والتوغل في ارض العراق بعد ان طردت ذليلة
خائبة على ايادي الاجداد واليوم عادت بحلة جديدة ورافعة شعار يتناغم مع مجاميع من
المغرر بهم تجار الحروب ومطايا الطائفية تلك هي الامبراطورية الفارسية والتي تعتبر
سبب الاضطراب والانزعاج والعيش بدوامة في العراق ,فدخلت ايران الى العراق من خلال
الاجندات التابعة لها والتي جندتها عبر السنين فعاثت بالعراق الدمار والقتل وسرقة اموال الناس
والعزل من هذا المجتمع المسكين والسياسة الرعناء التي كانت هي السبب في كل شيء وهي
التي حققت الاسباب الغير موضوعية لنمو
تنظيمات وشبكات ارهابية هنا وهناك وكان اشرسها التنظيم الارهابي (داعش ) الذي حضي بدعم الدول الكبرى لكونه يحقق
طموحتها ومصالحها في المنطقة فهيمن هذا
التنظيم على مناطق عديدة في العراق وسيطرته بالكامل على محافظات واصبح له نفوذ
وسطوة بعد استيلائه على مواقع ستراتيجية واقتصادية تدر عليه بملاين الدولارات فكان
هذا التنظيم الذريعة لايران هذه المرة بان
تدخل بثقلها وتحرك كل ذنب لها في العراق حتى تحقق ما تصبو اليه عبر العقود فالناس
مغلوب على امرها وقعت بين سطوة ذلك التنظيم وبين اطماع واحقاد ايران ومليشياتها
وحصل التقاتل وحصل الذبح والحرب الطائفية التي فرضت بين الاخوة وبين ابناء البلد
الواحد ليذهب فيها العديد من الضحايا بين
مقتول ومشرد هذا كله بسبب تلك الحرباء وتلك الامبراطورية ومن يعمل لصالحها فاذا
اراد العراق بان يرجع ذلك البلد الذي يتطلع اليه العالم فعليه ان يخرج هذا
الفايروس القاتل الفتاك من المنطقة هو ومن يعمل له وهذا ما اكده سماحة المرجع
العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بتصريحة لبوابة العاصمة بقولة (أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي،
مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو
متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة
فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسو وأوضح أن المعركة الآن صارت
أكثر تعقيدا بين الإخوان بعد أن التحقت الأعداد الكبيرة من أبناء العراق مضطرين
إلي داعش، فأي تجييش الآن يعني معركة طاحنة بين الأخوة أبناء الشعب فلا نقبل
لأنفسنا أن نكون سببا في تقاتل الاخوة وسفك دمائهم) واختتم
تصريحاته لـ"بوابة العاصمة" بقوله (من هنا طالبنا بإخراج ايران من
اللعبة كي ننفي وننهي كل المبررات التي جعلت الشباب الاخوان والأبناء يضطرون لحمل
السلاح فلابد من ان نزيل اسباب اضطرارهم ولابد من ان نوجه لهم الكلام والنداءات
والنصح كي يعودوا الى رشدهم والى اهليهم كي تنكشف الأمور وتتميّز كل طائفة مقاتلة
عن الأخرى وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بخروج إيران من اللعبة , وخروج إيران من
اللعبة يعني خروج كل عملائها ومليشياتها)
والرابط ادناه كل التفاصيل
مواضيع ومقالات مشابهة