تحليل عسكري ميداني الانبار سقطت بخيانة والحذر من خيانات اخرى
بقلم عبد الاله الراشدي
هنالك قواعد عسكرية من المفترض ان يعرفها قادة الميدان في ساحات القتال منها المعلومة الاستخبارية التي تعرف حجم العدو ومقدار قوته وما يمتلك من أسلحة وترصد تحركاته . ومنها المناورات والفعاليات التي يقوم بها الجيش فالمناورات والفعاليات من شأنها إرباك العدو وتضييع نقطة الضعف التي يحاول إيجادها بين الوحدات العسكرية . وهذا من ابسط ما يمكن توفره للجيش العراقي في الانبار حيث انه يتحصن في مدينة الرمادي ومن حولها والعدو من الخارج ليس له طريق الا عبر الأراضي المفتوحة وضمن السياقات العسكرية ينبغي ان يكون المُهاجم بثلاثة أضعاف المُدافع إذا كان المُدافع غير متحصنا اما اذا كان متحصنا في مدينة او مناطق وعرة فيجب ان يكون المُهاجم خمسة إضعاف المُدافع او سبعة . ويجب تامين السماء للمُهاجم بالإضافة إلى ما يعرف بفعالية الهجوم او القصف ألاستباقي وهو دك مواقع العدو "خط الصد" ثم الإغارة على اضعف نقطة فيه . الان هل يمتلك داعش هذه العدد ليشكل سبعة اضعاف باعتبار ان الجيش متحصن في المدن وهو يهاجم من الخارج وهل يمتلك السماء ويسيطر على الاجواء , كيف سقطت الانبار !؟ وكيف سقطت الموصل قبلها!؟ وبعد ذلك كيف يكون دخول الحشد سهلا !؟هل يلعب السياسيون مع داعش لعبة القط والفار ام جر الجبل !؟في الواقع ان ما حدث في الانبار ليس الا إستراتيجية إيرانية لإحلال الحشد محل الجيش فهل يعقل ان الجيش المدافع ينهزم بسرعة ثم يخرج الحشد كمهاجم ليعلن استعداده لدخول الرمادي بسرعة اذن هي عملية يراد منها سيطرة ايران على الخط الواصل الى سوريا والوصول الى حدود السعودية عبر النخيب وهذا جزء من خطة لازلت حلقاتها لم تكتمل والباقي منه إدخال او إحداث بلبة في شهر شعبان في الزيارة ليقال ان داعش وصل الى كربلاء لغرض إلقاء التهمة على الناس الوطنيين الرافضين لهذا المشروع الإيراني من أمثال أتباع السيد الصرخي وإسقاط حكومة العبادي لإعادة أو التهيئة لسيناريو الحوثي في العراق وهو ما يدعوا إليه المالكي وبعض من أعضاء دولة القانون وخاصة بعد ان وصلت التحقيقات في قضية هروب الجيش من الموصل الى نتائج تؤكد مسؤولية نوري المالكي عن هروب الجيش باعتباره هو من أعطى الأوامر بالانسحاب كما جاء على لسان وزير دفاعه سعدون الدليمي . إذن إيران تعبث في العراق بشكل اجرامي وحكومة العبادي غير قادرة على صد المخطط وأمريكا تنتظر توغل إيران اكثر وتنتظر تصفيتها لكل معارض وطني ثم تعيد الحسابات معها وإلا كيف سقطت الانبار وذلك التحالف الذي يمتلك من إمكانيات الرصد الجوي والإصابة الدقيقة للأهداف . فالحذر من مخطط إجرامي يقوم به المالكي مع إيران وتترقبه أمريكا
هنالك قواعد عسكرية من المفترض ان يعرفها قادة الميدان في ساحات القتال منها المعلومة الاستخبارية التي تعرف حجم العدو ومقدار قوته وما يمتلك من أسلحة وترصد تحركاته . ومنها المناورات والفعاليات التي يقوم بها الجيش فالمناورات والفعاليات من شأنها إرباك العدو وتضييع نقطة الضعف التي يحاول إيجادها بين الوحدات العسكرية . وهذا من ابسط ما يمكن توفره للجيش العراقي في الانبار حيث انه يتحصن في مدينة الرمادي ومن حولها والعدو من الخارج ليس له طريق الا عبر الأراضي المفتوحة وضمن السياقات العسكرية ينبغي ان يكون المُهاجم بثلاثة أضعاف المُدافع إذا كان المُدافع غير متحصنا اما اذا كان متحصنا في مدينة او مناطق وعرة فيجب ان يكون المُهاجم خمسة إضعاف المُدافع او سبعة . ويجب تامين السماء للمُهاجم بالإضافة إلى ما يعرف بفعالية الهجوم او القصف ألاستباقي وهو دك مواقع العدو "خط الصد" ثم الإغارة على اضعف نقطة فيه . الان هل يمتلك داعش هذه العدد ليشكل سبعة اضعاف باعتبار ان الجيش متحصن في المدن وهو يهاجم من الخارج وهل يمتلك السماء ويسيطر على الاجواء , كيف سقطت الانبار !؟ وكيف سقطت الموصل قبلها!؟ وبعد ذلك كيف يكون دخول الحشد سهلا !؟هل يلعب السياسيون مع داعش لعبة القط والفار ام جر الجبل !؟في الواقع ان ما حدث في الانبار ليس الا إستراتيجية إيرانية لإحلال الحشد محل الجيش فهل يعقل ان الجيش المدافع ينهزم بسرعة ثم يخرج الحشد كمهاجم ليعلن استعداده لدخول الرمادي بسرعة اذن هي عملية يراد منها سيطرة ايران على الخط الواصل الى سوريا والوصول الى حدود السعودية عبر النخيب وهذا جزء من خطة لازلت حلقاتها لم تكتمل والباقي منه إدخال او إحداث بلبة في شهر شعبان في الزيارة ليقال ان داعش وصل الى كربلاء لغرض إلقاء التهمة على الناس الوطنيين الرافضين لهذا المشروع الإيراني من أمثال أتباع السيد الصرخي وإسقاط حكومة العبادي لإعادة أو التهيئة لسيناريو الحوثي في العراق وهو ما يدعوا إليه المالكي وبعض من أعضاء دولة القانون وخاصة بعد ان وصلت التحقيقات في قضية هروب الجيش من الموصل الى نتائج تؤكد مسؤولية نوري المالكي عن هروب الجيش باعتباره هو من أعطى الأوامر بالانسحاب كما جاء على لسان وزير دفاعه سعدون الدليمي . إذن إيران تعبث في العراق بشكل اجرامي وحكومة العبادي غير قادرة على صد المخطط وأمريكا تنتظر توغل إيران اكثر وتنتظر تصفيتها لكل معارض وطني ثم تعيد الحسابات معها وإلا كيف سقطت الانبار وذلك التحالف الذي يمتلك من إمكانيات الرصد الجوي والإصابة الدقيقة للأهداف . فالحذر من مخطط إجرامي يقوم به المالكي مع إيران وتترقبه أمريكا
مواضيع ومقالات مشابهة