أئمة التيمية المارقة يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطرب !!!
أئمة التيمية المارقة يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطرب !!!
ما أجمل أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا له في كل مكان وذكرى عطرة تفوح عبقًا يتنفسه الآخرون، وتأريخًا مطرزًا بكل ما هو خيرٍ وعطاء ، وبذلك يكون قد ودعَ الدنيا التي لامناص عن لحظة وداعها بكل ما هو جميل ونافع ومثمر ...
لكنك حينما تطالع التأريخ وتنظر إلى الواقعِ تجدُ ثمةَ مَن أبى إلا أن يترُكَ أثرًا سيئًا ظلاميًا مدمرًا مهلكًا أضر بنفسهِ وبالمجتمعِ ، فودَّع الدنيا بكلِ ما هو قبيحٌ ومضرٌ ومهلكْ....
أئمة التيمية المارقة يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطربْ !!!، هذا ما كَشَفَ عنهُ المحقق المهندس في إحدى محاضراته التي يلقيها من على أروقة الأنترنت ونقلًا عن ابن العبري فذكرَ:-
في كتاب تاريخ مختصر الدول لابن العبري
((... جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني))، حيث علق المحقق المهندس قائلًا:
[هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!]،وأضاف:
[التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين، ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟!!].........إنتهى تعليق المحقق المهندس .
وإنك لتعجب حقا حينما تجد أن هؤلاء ممن يعتقد بزوال الدنيا وأن وراءه حساب عسير، وتعجب أكثر حينما تجد أن هؤلاء يشغلون مناصب دينية كأن يكون خليفة المسلمين أو ولي أمرهم أو إمامهم أو قائدهم أو مرشدهم وواعظهم أو....ويزداد العجب وتتعاظم الخطورة والمأساة عندما يتم تسويق ذلك باسم الدين ويتم التبرير له والسكوت عنه، فضلًا عن أن يُعدّ أولئك من الرموز والقادة والحماة والناصرين والمعزين للإسلام والمسلمين كما يصفهم ابن تيمية الحراني ...
هذه الصورة لازالت مستمرة !! فكم من المتسترين بالدين ودّعوا ويودِّعون الدنيا بمواقف لا تمت بالإسلام ولا بالأخلاق ولا بالإنسانية بصلة !!! يرافقها سياسة التبرير والتزويق والتلميع لهم....
بقلــم
أحـمد الـدراجــي
ما أجمل أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا له في كل مكان وذكرى عطرة تفوح عبقًا يتنفسه الآخرون، وتأريخًا مطرزًا بكل ما هو خيرٍ وعطاء ، وبذلك يكون قد ودعَ الدنيا التي لامناص عن لحظة وداعها بكل ما هو جميل ونافع ومثمر ...
لكنك حينما تطالع التأريخ وتنظر إلى الواقعِ تجدُ ثمةَ مَن أبى إلا أن يترُكَ أثرًا سيئًا ظلاميًا مدمرًا مهلكًا أضر بنفسهِ وبالمجتمعِ ، فودَّع الدنيا بكلِ ما هو قبيحٌ ومضرٌ ومهلكْ....
أئمة التيمية المارقة يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطربْ !!!، هذا ما كَشَفَ عنهُ المحقق المهندس في إحدى محاضراته التي يلقيها من على أروقة الأنترنت ونقلًا عن ابن العبري فذكرَ:-
في كتاب تاريخ مختصر الدول لابن العبري
((... جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني))، حيث علق المحقق المهندس قائلًا:
[هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!]،وأضاف:
[التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين، ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟!!].........إنتهى تعليق المحقق المهندس .
وإنك لتعجب حقا حينما تجد أن هؤلاء ممن يعتقد بزوال الدنيا وأن وراءه حساب عسير، وتعجب أكثر حينما تجد أن هؤلاء يشغلون مناصب دينية كأن يكون خليفة المسلمين أو ولي أمرهم أو إمامهم أو قائدهم أو مرشدهم وواعظهم أو....ويزداد العجب وتتعاظم الخطورة والمأساة عندما يتم تسويق ذلك باسم الدين ويتم التبرير له والسكوت عنه، فضلًا عن أن يُعدّ أولئك من الرموز والقادة والحماة والناصرين والمعزين للإسلام والمسلمين كما يصفهم ابن تيمية الحراني ...
هذه الصورة لازالت مستمرة !! فكم من المتسترين بالدين ودّعوا ويودِّعون الدنيا بمواقف لا تمت بالإسلام ولا بالأخلاق ولا بالإنسانية بصلة !!! يرافقها سياسة التبرير والتزويق والتلميع لهم....
بقلــم
أحـمد الـدراجــي
مواضيع ومقالات مشابهة
تنظيف خزانات بجدة
تنظيف خزانات بجدة
تنظيف فلل بجدة
تنظيف فلل بجدة
شركة تنظيف خزانات
شركة تنظيف خزانات
Cleaning Company Jeddah
Cleaning Company Jeddah
Companies cleaning villas in Jeddah
Companies cleaning villas in Jeddah
Cleaning of water tanks
Cleaning of water tanks