عاجل.. الزبيدي يدعو المولى إلى قيادة المجلس الأعلى بدلًا من عمار الحكيم
عاجل.. الزبيدي يدعو المولى إلى قيادة المجلس الأعلى بدلًا من عمار الحكيم
دعا القيادي البارز في المجلس الأعلى، باقر جبر الزبيدي، الاثنين، رئيس الهيئة العامة للمجلس، الشيخ محمد تقي المولى، إلى "تحمل المسؤولية عبر الدعوة إلى اجتماع عاجل لتحديد مهام المرحلة المقبلة على ضوء التطورات الأخيرة".
وقال الزبيدي، في بيان، اليوم، 24 تموز2017): "تابعنا باهتمام بالغ رسائل الإخوة وتعليقاتهم على منشورنا السابق الذي عاهدنا فيه شعبنا وأهلنا وقيادات المجلس الأعلى بالثبات على خط شهيد المحراب المؤسس الأول لهذا الخط المبارك"، مؤكدًا أن "المجلس الأعلى خيارنا الاستراتيجي الذي تأسس عام 1982، وبه نختم حياتنا الوطنية في الذود عن الشعب والأمة والكيان".
ويعد بيان الزبيدي، أول تأكيد رسمي لنبأ خروج عمار الحكيم من المجلس الأعلى.
وقال الزبيدي وفقًا للبيان: "إن النظام الداخلي في المجلس الأعلى يمنح الهيئة القيادية صلاحية اتخاذ القرار المناسب بالأغلبية المطلقة (النصف زائد واحد) لمعالجة واستدراك الخلل الذي يحتم علينا الخروج من تداعياته التنظيمية والسياسية والتوجه إلى الاستحقاقات الوطنية الهامة التي تنتظر المجلس".
وكشف الزبيدي أن الجانب الإيراني وجّه "الدعوة الرسمية لعدد من أعضاء الهيئة القيادية والمكتب السياسي ورئيس كتلة المواطن النيابية بعد الزيارة التي قام بها سماحة السيد عمار الحكيم إلى طهران"، مشيرًا إلى أن وفد المجلس أكد لطهران "أن التمسك بالمجلس الأعلى أولوية وطنية واستمرار لنهج شهيد المحراب وعزيز العراق، وأننا ماضون في التطوير والإصلاح واستيعاب أجيال الشباب القادمة وحل المشكلات المتراكمة بالحوار الموضوعي بين القيادة وقواعدها".
ويأتي بيان الزبيدي استباقًا لكلمة يلقيها الحكيم مساء اليوم، الاثنين، للحديث عن الانشقاقات التي يتعرض لها المجلس الأعلى، وسط توقعات بأن يعلن الحكيم خلال كلمته مغادرة المجلس الأعلى رسميًا، وتشكيل حزب سياسي جديد.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عزم رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، تشكيل حزب سياسي جديد بقيادته سيعلن عنه الأسبوع الجاري، بدلًا من المجلس الأعلى، فيما أشارت إلى تزامن تلك الخطوة مع توجه قيادات مجلسية مخضرمة إلى إيران تشكو الحكيم.
وقالت تلك المصادر: "إن الحكيم -وانطلاقًا من طبيعة مستجدات الواقع العراقي في مرحلة ما بعد داعش، وضروراته في بلورة مشروع سياسي وطني يستطيع أن يواجه التحديات- قرر الخروج من المجلس الأعلى وتشكيل كيان سياسي جديد يتجاوز الأُطر الجامدة التقليدية والتجاذبات التي تضطره لمراعاة التوازنات الداخلية في المجلس الأعلى لينفتح الكيان الجديد على القوى الوطنية العراقية من مختلف المكونات لصياغة رؤية عراقية خالصة".
وأشار المصدر أيضًا إلى أن "قيادات مخضرمة من المجلس الأعلى بقيادة (جلال الدين الصغير، وباقر الزبيدي، وحامد الخضري) توجهوا إلى إيران الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات وتقديم شكوى إلى طهران بخصوص اختلافات وتباينات في وجهات النظر بينهم وبين الحكيم حول أمور داخلية في المجلس، وأخرى تخص كيفية التعاطي مع الملفات العراقية في الساحة".
وتابع المصدر بأن "تلك القيادات المجلسية التي تؤمن بولاية الفقية والارتباط العقائدي بإيران، تطالب رئيس المجلس بدور أكبر في صناعة القرار المجلسي، رافضة الصعود الكبير لنجم القيادات الشابة الجديدة التي لم يكن لها وجود في إيران قبل سقوط النظام العراقي في 2003".
دعا القيادي البارز في المجلس الأعلى، باقر جبر الزبيدي، الاثنين، رئيس الهيئة العامة للمجلس، الشيخ محمد تقي المولى، إلى "تحمل المسؤولية عبر الدعوة إلى اجتماع عاجل لتحديد مهام المرحلة المقبلة على ضوء التطورات الأخيرة".
وقال الزبيدي، في بيان، اليوم، 24 تموز2017): "تابعنا باهتمام بالغ رسائل الإخوة وتعليقاتهم على منشورنا السابق الذي عاهدنا فيه شعبنا وأهلنا وقيادات المجلس الأعلى بالثبات على خط شهيد المحراب المؤسس الأول لهذا الخط المبارك"، مؤكدًا أن "المجلس الأعلى خيارنا الاستراتيجي الذي تأسس عام 1982، وبه نختم حياتنا الوطنية في الذود عن الشعب والأمة والكيان".
ويعد بيان الزبيدي، أول تأكيد رسمي لنبأ خروج عمار الحكيم من المجلس الأعلى.
وقال الزبيدي وفقًا للبيان: "إن النظام الداخلي في المجلس الأعلى يمنح الهيئة القيادية صلاحية اتخاذ القرار المناسب بالأغلبية المطلقة (النصف زائد واحد) لمعالجة واستدراك الخلل الذي يحتم علينا الخروج من تداعياته التنظيمية والسياسية والتوجه إلى الاستحقاقات الوطنية الهامة التي تنتظر المجلس".
وكشف الزبيدي أن الجانب الإيراني وجّه "الدعوة الرسمية لعدد من أعضاء الهيئة القيادية والمكتب السياسي ورئيس كتلة المواطن النيابية بعد الزيارة التي قام بها سماحة السيد عمار الحكيم إلى طهران"، مشيرًا إلى أن وفد المجلس أكد لطهران "أن التمسك بالمجلس الأعلى أولوية وطنية واستمرار لنهج شهيد المحراب وعزيز العراق، وأننا ماضون في التطوير والإصلاح واستيعاب أجيال الشباب القادمة وحل المشكلات المتراكمة بالحوار الموضوعي بين القيادة وقواعدها".
ويأتي بيان الزبيدي استباقًا لكلمة يلقيها الحكيم مساء اليوم، الاثنين، للحديث عن الانشقاقات التي يتعرض لها المجلس الأعلى، وسط توقعات بأن يعلن الحكيم خلال كلمته مغادرة المجلس الأعلى رسميًا، وتشكيل حزب سياسي جديد.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عزم رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، تشكيل حزب سياسي جديد بقيادته سيعلن عنه الأسبوع الجاري، بدلًا من المجلس الأعلى، فيما أشارت إلى تزامن تلك الخطوة مع توجه قيادات مجلسية مخضرمة إلى إيران تشكو الحكيم.
وقالت تلك المصادر: "إن الحكيم -وانطلاقًا من طبيعة مستجدات الواقع العراقي في مرحلة ما بعد داعش، وضروراته في بلورة مشروع سياسي وطني يستطيع أن يواجه التحديات- قرر الخروج من المجلس الأعلى وتشكيل كيان سياسي جديد يتجاوز الأُطر الجامدة التقليدية والتجاذبات التي تضطره لمراعاة التوازنات الداخلية في المجلس الأعلى لينفتح الكيان الجديد على القوى الوطنية العراقية من مختلف المكونات لصياغة رؤية عراقية خالصة".
وأشار المصدر أيضًا إلى أن "قيادات مخضرمة من المجلس الأعلى بقيادة (جلال الدين الصغير، وباقر الزبيدي، وحامد الخضري) توجهوا إلى إيران الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات وتقديم شكوى إلى طهران بخصوص اختلافات وتباينات في وجهات النظر بينهم وبين الحكيم حول أمور داخلية في المجلس، وأخرى تخص كيفية التعاطي مع الملفات العراقية في الساحة".
وتابع المصدر بأن "تلك القيادات المجلسية التي تؤمن بولاية الفقية والارتباط العقائدي بإيران، تطالب رئيس المجلس بدور أكبر في صناعة القرار المجلسي، رافضة الصعود الكبير لنجم القيادات الشابة الجديدة التي لم يكن لها وجود في إيران قبل سقوط النظام العراقي في 2003".
مواضيع ومقالات مشابهة