للقضاء على الإرهاب ..نحتاج الى قوة فكر وقوة سلاح
وننقل هنا بعض المصادر التي تفي بالغرض ((المورد 3: الذهبي: تاريخ الإسلام48/(255): قال: {{1ـ [سنة أربع وخمسين وستمئة(654هـ)]: [مَلْكَ هولاكو حصون الإسماعيلية]: وفيها كان خروج الطّاغية هولاكو بن تولي بن جنكزخان، فسار فِي المغول مِن الأردو فمَلَكَ الأَلَمُوت وقلاع الإسماعيليّة الّتي بنواحي الرَّيّ، ..ثمَّ خرب الألَمُوت وسائر قلاع الباطنيّة، ثمَّ ترحَّل قاصدًا العراق وسيَّرَ باجونوين إلى الرُّوم فانهزم صاحبُها إلى بلاد الأشكريّ، فملكتْ التّتارُ سائر الرُّوم، ونهبوا وقتلوا وفعلوا الأفاعيل.
وهذا الأمر امراً مستغربا ً ومستهجنا ً موقف الخليفة والامام وولي الامر وامير المؤمنين التيمي مما وقع على الأسلام والمسلمين : [[أقول: أليس هو خليفة رسول الله وخليفة الله في الأرض؟! أليس هو الإمام الحق وولي الأمر وأمير المؤمنين؟! فما عدا قلاع الإسماعيلية، فأين هو مِما وقع على الإسلام والمسلمين وبلدان الإسلام في إيران وأذربيجان وأرمينيا وتركيا، فقد غزاها هولاكو وفعل فيها الأفاعيل، فأين خليفة المسلمين منها؟! وهل قصد هولاكو كلَّ تلك البلدان وخضع له وانقاد له حكامُ العراق والشام وصاروا يتسابقون للتزلف منه والحظوة برضاه؟! وهل كان تخطيطُ وقرارُ هولاكو قصْدَ كلِّ تلك البلدان وغزْوَ كلِّ تلك البلدان، ولم يكن ابدًا في فكره ولا تخطيطه أنْ يقصُدَ بغداد!! إلا إنَّ ابن العلقمي هو الذي غيَّرَ فِكرَه وغرَّرَ به وغيَّرَ كلَّ مخططاته، فَجاءَ بِهِ إِلى بغداد؟! يا عقول فارغة، وهل ابن العلقمي هو الذي حرَّكَ هولاكو ومَن سَبَقَه مِن قادة المغول لغزو بلاد الإسلام وغزو قلاع الإسماعيلية؟؟!!]]
وابن العلقمي هذا الذي جعله أئمة المارقة شماعة يُعلِّقون بها كل أكاذيبهم وخدعهم على انه سلَّم بغداد الى المغول وساعدهم على دخولها ؟؟والحقيقة هي ان إمامهم وخليفتهم العباسي هو من إنشغل بالطرب والرقص والخمر وسرَّح الجيش حتى دخل التتر الى أرض العراق .
سامي البهادلي
مواضيع ومقالات مشابهة