أين التيمية وقد هدم المحقق الصرخي صنمهم الشاب الأمرد!؟
عندما تريد أن تعرف تفاهة عقيدة وسذاجة عقول أصحابها ما عليك سوى متابعة سلوكهم الدعائي وتعاملهم مع الآخرين .. فضائيات ومؤسسات تمتلك المليارات جل عملها موجه ضد البسطاء وعوام الناس يتصيدون المشاهد لهذا الزائر ولذاك المصلي أو لأولئك المتنسكين في تكية ..فيقضون الساعات والساعات في إضلال أتباعهم بطريقة دعائية مقززة مقرفة ملؤها التكفير للمسلمين.. هؤلاء هم أتباع أبن تيمية لم يلحظوا أنفسهم لغفلة من علماء المسلمين. حتى حل وبائهم وأصبحوا وبالاً على أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه جموعاً تنتشر في كل أرجاء العالم الإسلامي تقتل وتسرق وتشرّد وتهجّر وتحرق الجثث وتغرق الأسارى ,لم ترتكب أبشع عصابات العالم ما ارتكب هؤلاء, ولو كانت الأسلحة البايولوجية في أيديهم ما توانوا ساعة عن إبادة الجنس البشري بها كيف وإمامهم يفتي لهم بجواز قتل الأبن لأبيه على مظنة الشرك ثم يعودوا إلى محراب الصلاة يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم كما وصفهم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ثم يعكفون في الدعاء إلى ربهم متصورين أياه شاباً أمرداً جعداً قططاً,, فأين هم وما مقدار علمهم وما مقدار الأسس التي يعتمدونها في التحقيق وأين جامعاتهم!؟ وها هو المحقق الصرخي الحسني لم يبقِ لابن تيمية باقية فاليردوا على المحقق هل فعلاً أن إمام التيمية الثاني عشر زان لائط ممزق للقرآن؟ وهلا فعلاً أن يزيد شارب الخمر قاتل العترة الطاهرة مبيح أعراض الصحابة في وقعة الحرة إمام للتيمية ؟ وهل فعلاً أن ابن تيمية ناصبي نصب العداء لعلي وبذلك يدخل خانة المنافقين؟ وهل فعلاً أن ابن تيمية مجسم مشرك يعتقد أن الله يُرى في المنام وفي اليقظة؟ بالإيجاب وبالأدلة التاريخية والعقدية التفصيلية أثتبت المحقق الصرخي الحسني ذلك .. فإلى أين يقود هذا الضال المضل الحراني أتباعه.. وإلى أي مدى يبقى هؤلاء يصيحون ويطبلون دون أن يلتفتوا إلى سذاجة عقولهم ومتى يمدون يد الحوار والنقاش مع المسلمين عسى أن يدخلوا في حضيرة الإسلام الفعلية .. هل يدركوا أن العلم والدليل لا يرحم من يتجاهله وأن الأجيال ليست ملزمة بما ألزموا أنفسهم بهم ولن تشرب مما شربوا من حب العجل التيمي في قلوبهم وقد نسفه المرجع الصرخي الحسني في اليم نسفاً وكشف كل عوراته في بحث (الدولة.. المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول )ومحاضرات (وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) ألم تحن الساعة حتى يكون بينهم من يدقق في ما كتب ابن تيمية عسى أن يجدوا أن ما أفتى به مدسوس أو مرتكب به عليه ..
ليست غاية المحقق هي الانتقام وإنما هي تصحيح للتأريخ وتنقيته من الشوائب التي أنهكت الأمة . لذا لتفتح هذه الفضائيات صفحة جديدة مع المسلمين وهي دعوة للقائمين عليها بل لكل الحكومات التي تتبنى الفكر التيمي الاطلاع على المحاضرات التي قدمها المرجع الصرخي الحسني فأن الأوضاع قد تغيرت والفكر التيمي لم يعد مناسباً للمرحلة فعلى أقل تقدير للحفاظ على دولهم ومكتسباتهم العدول عن الفكر التيمي الداعشي.
عبد الإله الراشدي
ليست غاية المحقق هي الانتقام وإنما هي تصحيح للتأريخ وتنقيته من الشوائب التي أنهكت الأمة . لذا لتفتح هذه الفضائيات صفحة جديدة مع المسلمين وهي دعوة للقائمين عليها بل لكل الحكومات التي تتبنى الفكر التيمي الاطلاع على المحاضرات التي قدمها المرجع الصرخي الحسني فأن الأوضاع قد تغيرت والفكر التيمي لم يعد مناسباً للمرحلة فعلى أقل تقدير للحفاظ على دولهم ومكتسباتهم العدول عن الفكر التيمي الداعشي.
عبد الإله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة