المرجع الصرخي : سفاهات تأويلات شيخ الخارجة تيمية.
يشبه ملئ الفراغ العقلي للإنسان إلى حد ما ملئ غرفة فارغة, ويتم ذلك إما بطريقة التعبئة العشوائية أو الطريقة الهندسية المنتظمة ,وطبعاً هنا إذا أردنا ملئ أي فراغ على أساس منتظم لابد من وجود قواعد معينة فإنك تلحظ الحاجة لوجود مثلاً رفوف ومصطبيات تناسب شكل المواد المخزونة, ومناسبة لها أيضا من حيث تحمل الكتلة بل لربما تحتاج ما يناسبها وحالة المادة المخزنة من سائلة أو صلبة أو غازية .
فلذا لابد من أن يسبق دخول الأشكال والحجوم والحالات ما يؤمن ترتيبها بشكل لا تخرج معه مبعثرة متداخلة لا تكاد تمد يدك على شيء حتى يلتصق بك أخر.
هكذا هو عقل الإنسان بنفس الآلية يحتاج إلى قواعد المنطق واصول الدراية قبل أن يستقبل المفاهيم بعمومياتها وخصوصياتها , وهذا لا يعني أن ابن آدم ليس بإمكانه أن يخزن تلك المعلومة دون أسس, لكن حالته ستكون أشبه بما أعطيناه من مثال حيث ستتبعثر الافكار وتشكّل ركاماً وخليطاً من التصورات المتداخلة المتشابكة.
وهذا هو حال أتباع ابن تيمية وإمامهم فجّل ما لديهم لا يرتقي إلى دليل وليست إلا ركام من روايات الصحاح لم يعالجوها بقواعد المنطق والأصول العقلية والنقلية ,فاضحى ما لديهم عبارة عن سفاهات وتفاهات, أي أن ابن تيمية وجد عقولاً فارغة فأخذ يحشوها حشوا .. ولا ريب أنه حين يُعالج فكرة ويُوضع تحت نقد تحقيقي كما في بحوث الدولة المارقة والتوحيدي الجسمي الأسطوري للمرجع الصرخي الحسني الذي محّص التاريخ والعقائد والفقه بأدق تفاصيلها لاريب بعد ذلك أننا نجد أن مايخطه التيمة ليست إلا سفاهات وتفاهات كفّروا بها المسلمين .. وخير شاهد على ذلك ما تطرق اليه المرجع المحقق في المحاضرة الرابعة عشرة من بحث وقفات من التوحيد التيمي الاسطوري نقتبس منها قوله ((أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (31): رأى ربّه مرَّتين..صُوَر الربّ الأرضيّة والسماويّة!!!: قال شيخ التيميّة: {{فتبيَّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاظه، فأبلغ ما يُقال لمَن يُثبت رؤية العين إنّ ابنَ عباس أرادَ بالمطلق رؤية العين لوجوه:}} بيان تلبيس الجهمية:7: 288. أقول هنا خطوات: خطوة1..خطوة2..خطوة7: لنُكمِل قراءة ما قاله ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية7: 294-308: قال ابن تيمية: {{ فأبلغ ما يقال لمِن يثبت رؤية العين... وعلى هذا فيكون خبر عِكرِمة عن ابن عباس ونحوه رؤية عين كما يذهب إلى ذلك طوائف مِن أهل الحديث: أ ـ ومع هذا فقد روي بهذا الإسناد بعينه عن عِكْرِمَةَ ما يبيِّن أنّ رؤية الآخرة على وجه آخر، وقال في هذه الرواية: {ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لم يدركه شيء}..ح- ثم قال شيخ التيمية: {{والحديث معروف بطوله، والمقصود هنا أنّ قول ابن عباس {رآه مرتين} أجاب فيه بقوله {ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لم يدركه شيء}، لما سئل عن قوله (تعالى) (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} الأنعام: 103، وهذا يقتضي أنَّ المرّتين رؤية عين، مع أنّه قد ثبت في الصحيح عنه {أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رآه بفؤاده مرّتين}، ذكره أيضًا في تفسير الآية، وهذا يقوي أن تكون رؤية الفؤاد عنده رؤية العين للأنبياء خصوصًا لا لغيرهم، وحين عورض بهذه الآية أجاب عنها وعلى هذا فتتّفق أقوال ابن عباس وهو أشبه}}... أقول: 1ـ يقصد أنّ الجمع بين {رآه بعينه مرّتين} و{رآه بفؤاده مرّتين}، ينتج أن لا فرق بينهما، لأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية عين عند النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام). 2ـ ومِن الواضح أن نظرة ابن تيمية قاصرة جدًا عن فهم المعاني، فمجرد ما وجد اشتراك بلفظ (مرَّتين) قال بوجود تعارض، فتبرّع بالجمع بينهما باستحسان وهمي لا أساس له أبدًا، ومِن الواضح أنّ القول بأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية العين، أي أنّ الفؤاد يُقْصَد به العين، فإنّه مِن أسوأ وأتفه وأسفه التأويل، فلماذا تقلِّد الجهميّة يا تيمية ولا تنجح في تقليدك لهم؟!! فتعلّم منهم أصول التأويل!!! 3ـ لو تنزَّلنا مع التيمية أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربّه (ولا نتنزّل ولا نسلِّم أبدًا)، فلو تنزَّلنا، فإنّه مِن الواضح أنْ لا مانع أبدًا في أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رآه بفؤاده مرَّتين، وقد رآه بعينه مرَّتين، فيكون قد رآه أربع مرات، فأين المحذور في هذا؟!!4ـ وعلى كلّ حال، فإنّ الشيخ تيمية حتى رؤية الفؤاد أرجَعَها إلى رؤية العين، فهو يُصرّ ويؤكِّد جدًا جدًا على رؤية العين، فصار عند ابن تيمية: أخبار رؤية العين تدلّ على رؤية العين، إضافة إلى أخبار رؤية الفؤاد أيضًا تدلّ على رؤية العين!!! خطوة8.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!..المقطع1..المقطع2..المقطع4. ))
عبد الاله الراشدي.
فلذا لابد من أن يسبق دخول الأشكال والحجوم والحالات ما يؤمن ترتيبها بشكل لا تخرج معه مبعثرة متداخلة لا تكاد تمد يدك على شيء حتى يلتصق بك أخر.
هكذا هو عقل الإنسان بنفس الآلية يحتاج إلى قواعد المنطق واصول الدراية قبل أن يستقبل المفاهيم بعمومياتها وخصوصياتها , وهذا لا يعني أن ابن آدم ليس بإمكانه أن يخزن تلك المعلومة دون أسس, لكن حالته ستكون أشبه بما أعطيناه من مثال حيث ستتبعثر الافكار وتشكّل ركاماً وخليطاً من التصورات المتداخلة المتشابكة.
وهذا هو حال أتباع ابن تيمية وإمامهم فجّل ما لديهم لا يرتقي إلى دليل وليست إلا ركام من روايات الصحاح لم يعالجوها بقواعد المنطق والأصول العقلية والنقلية ,فاضحى ما لديهم عبارة عن سفاهات وتفاهات, أي أن ابن تيمية وجد عقولاً فارغة فأخذ يحشوها حشوا .. ولا ريب أنه حين يُعالج فكرة ويُوضع تحت نقد تحقيقي كما في بحوث الدولة المارقة والتوحيدي الجسمي الأسطوري للمرجع الصرخي الحسني الذي محّص التاريخ والعقائد والفقه بأدق تفاصيلها لاريب بعد ذلك أننا نجد أن مايخطه التيمة ليست إلا سفاهات وتفاهات كفّروا بها المسلمين .. وخير شاهد على ذلك ما تطرق اليه المرجع المحقق في المحاضرة الرابعة عشرة من بحث وقفات من التوحيد التيمي الاسطوري نقتبس منها قوله ((أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (31): رأى ربّه مرَّتين..صُوَر الربّ الأرضيّة والسماويّة!!!: قال شيخ التيميّة: {{فتبيَّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلّا قول ابن عباس وآية النجم، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاظه، فأبلغ ما يُقال لمَن يُثبت رؤية العين إنّ ابنَ عباس أرادَ بالمطلق رؤية العين لوجوه:}} بيان تلبيس الجهمية:7: 288. أقول هنا خطوات: خطوة1..خطوة2..خطوة7: لنُكمِل قراءة ما قاله ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية7: 294-308: قال ابن تيمية: {{ فأبلغ ما يقال لمِن يثبت رؤية العين... وعلى هذا فيكون خبر عِكرِمة عن ابن عباس ونحوه رؤية عين كما يذهب إلى ذلك طوائف مِن أهل الحديث: أ ـ ومع هذا فقد روي بهذا الإسناد بعينه عن عِكْرِمَةَ ما يبيِّن أنّ رؤية الآخرة على وجه آخر، وقال في هذه الرواية: {ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لم يدركه شيء}..ح- ثم قال شيخ التيمية: {{والحديث معروف بطوله، والمقصود هنا أنّ قول ابن عباس {رآه مرتين} أجاب فيه بقوله {ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لم يدركه شيء}، لما سئل عن قوله (تعالى) (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} الأنعام: 103، وهذا يقتضي أنَّ المرّتين رؤية عين، مع أنّه قد ثبت في الصحيح عنه {أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رآه بفؤاده مرّتين}، ذكره أيضًا في تفسير الآية، وهذا يقوي أن تكون رؤية الفؤاد عنده رؤية العين للأنبياء خصوصًا لا لغيرهم، وحين عورض بهذه الآية أجاب عنها وعلى هذا فتتّفق أقوال ابن عباس وهو أشبه}}... أقول: 1ـ يقصد أنّ الجمع بين {رآه بعينه مرّتين} و{رآه بفؤاده مرّتين}، ينتج أن لا فرق بينهما، لأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية عين عند النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام). 2ـ ومِن الواضح أن نظرة ابن تيمية قاصرة جدًا عن فهم المعاني، فمجرد ما وجد اشتراك بلفظ (مرَّتين) قال بوجود تعارض، فتبرّع بالجمع بينهما باستحسان وهمي لا أساس له أبدًا، ومِن الواضح أنّ القول بأنّ رؤية الفؤاد هي رؤية العين، أي أنّ الفؤاد يُقْصَد به العين، فإنّه مِن أسوأ وأتفه وأسفه التأويل، فلماذا تقلِّد الجهميّة يا تيمية ولا تنجح في تقليدك لهم؟!! فتعلّم منهم أصول التأويل!!! 3ـ لو تنزَّلنا مع التيمية أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى ربّه (ولا نتنزّل ولا نسلِّم أبدًا)، فلو تنزَّلنا، فإنّه مِن الواضح أنْ لا مانع أبدًا في أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد رآه بفؤاده مرَّتين، وقد رآه بعينه مرَّتين، فيكون قد رآه أربع مرات، فأين المحذور في هذا؟!!4ـ وعلى كلّ حال، فإنّ الشيخ تيمية حتى رؤية الفؤاد أرجَعَها إلى رؤية العين، فهو يُصرّ ويؤكِّد جدًا جدًا على رؤية العين، فصار عند ابن تيمية: أخبار رؤية العين تدلّ على رؤية العين، إضافة إلى أخبار رؤية الفؤاد أيضًا تدلّ على رؤية العين!!! خطوة8.. أسطورة (32): أبطل باطل مِن أجهل جاهل.. قال: تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ!!!..المقطع1..المقطع2..المقطع4. ))
عبد الاله الراشدي.
مواضيع ومقالات مشابهة