الإنســـانية تُــناديك بـإ ســتمرار
هيام الكناني
ولعل أهم ماهو مطلوب لدحر زحف التطرف والإبتذال المدروس والمدعوم من قوى الشر والشيطان وأذنابه وقفة رسالية مسؤولة شاملة تلتف فيها كل الطاقات الواعية لإجتثاث هذا الوباء الخطير من بواكيره كما اقدم على فعله المرجع الصرخي الحسني حين أماط اللثام عن أصل الداء الذي استفحل من القدم وحتى يومنا هذا فأجاد البحث والتنقيب في الموروث التأريخي الفكري الذي تشوه بتشوه الأشخاص وسلوكياتهم وكان فكر ابن تيمية أصل التكفير وإباحة الدماء لهذا دأب الصرخي لتحرير العقول والنفوس من هذا الفكر المنحرف وسلوكه البشع في بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ومحاضرة 16 حيث تسائل قائلا : (سؤال بسيط واضح: هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟! ......
(نحن الآن نحتاج إلى الحوار، نحتاج إلى التمدن الأخلاقي الإسلامي، الحوار الإسلامي، المجادلة بالحسنى. الآن أيضًا للجهال للأغبياء، لغير الجهال ولغير الأغبياء، وللعلماء، ماذا فعل أهل الاشراك وأهل الكفر ماذا فعل المشركون بالنبي وأصحاب النبي في صدر الإسلام في مكة؟ كلّ منكم يستحضر ماذا حصل، التفت جيدًا الآن ضع في ذهنك هذه الصورة، هذه يجب أن تصل للجميع: الآن ابحث في كلّ العالم، في كلّ المدن والبيوتات، وفي كلّ أماكن البغاء – أجلكم الله- فمهما تجد من فساد وانحراف فإنّه لا يرتقي إلى عشر معشار ما كان في العصر الجاهلي في مكة، يعني ابحث حتّى في بلدان الغرب وفي أفسد البلدان فلا يوجد فساد مثل ما كان من فساد في مكة،
وهنا سؤال بسيط واضح: هل فجّر النبي وأصحاب النبي أنفسهم بين مشركي مكة؟!! هل فخخوا البيت الحرام؟! هل فخخوا البيوتات؟! هل فجّروا الأسواق؟َ! هل حرقوا الأجساد؟! فقط سؤال بريء، التفت جيدا: فنحن الآن نريد أن نحتج على الفكر التكفيري ولسنا في مقام تشريع شيء.)
مواضيع ومقالات مشابهة