السيد الصرخي:ايها المارقة ...ظهور المهدي من تطبيقات ومصاديق الوعد الآلهي بسوء عذاب اليهود الى يوم الدين!!
احمد ياسين الهلالي
على الرغم من كثرة التفاسير التي جاءت في كتب المسلمين في تفسير قوله تعالى
((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ)
بأنها تشير الى معنى واحد وحقيقة واحدة وهو لابد من تحقق الوعد الالهي بنزول العذاب على اليهود يوم الدين وذلك بظهور المهدي (عليه السلام) فهو من مصاديق وتطبيقات الوعد الالهي كما جاء في تفاسير اهل البيت (عليهم السلام) وفي تفسير الطبرسي وتفسير القمي إلا ان المارقة وبسبب عدائهم وبغضهم لآل بيت النبي وإنكارهم لوجود المهدي من ولد علي (عليهما السلام) جعلهم يحاولون قدر الإمكان إبعاد الإمام المهدي عن هذه المهمة ومحاولة حصرها بالنبي عيسى (عليه السلام) ,كما جاء في تفسير ابن كثير لهذه الاية الكريمة حيث يقول (ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصاراً للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان).
وقد علق السيد الصرخي الحسني على هذا التفسير لابن كثير بقوله:
فتبيّن أنه يقول بأن آخر الزمان وعصر ظهور المهدي من تطبيقات ومصاديق، بل من أوضحها وأخطرها حيث سيكون اليهود من أنصار الدجّال وإبليس اللعين وستكون نهايتهم فيها بإذن الله تعالى وتسديده، فلا نحتاج إذن إلى أي مؤونة وزيادة بيان في طرح التأويل والتفسير الوارد عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام مع ملاحظة أنه ومنذ مئات السنين يعيش اليهود في بلاد المسلمين السنة والشيعة ولا يوجد فرض جزية عليهم، بينما الآية الشريفة والوعد الإلهي يتحدث عن تسليط وسوء عذاب وجزية عليهم الى يوم الدين، ومع ملاحظة أن النص الشريف خطاب للرسول الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ووعد وقسَم بأنه تعالى سيبعث عليهم من يسومهم سوء العذاب {{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}} فلا يُعقل أو يُستبعد أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم هو الذي سيُبعث عليهم فهو مبعوث أصلًا (طبعًا إذا لو أرادوا أن نتنزل معهم أنه سيبعث فنحتاج إلى أطروحة الرجعة، فهذا سيكون فيه الخير الكثير لو تنزلوا معنا في أطروحة وحقيقة الرجعة الإلهية) إضافة إلى أنه صلى الله عليه وآله وسلم لو كان هو المقصود في المعنى لكان الأنسب أن يكون الخطاب بصيغة الحاضر المُخاطب فيكن مثلا{ لبعثك أو لسلّطك أو نحوها)
وعن فترة تحقق الوعد الآلهي وتحققه وبقاءه الى يوم القيامة أورد السيد الصرخي بعض الاحاديث الصحيحة: (فمتى يتحقق الوعد الإلهي ويبقى إلى يوم القيامة؟!!:
أـ بحار الأنوار23// مجمع البيان4: قال الطبرسي رحمه الله: {{قوله تعالى
{مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}: أي ومن يُذيقُهم وَيُولِيهِم شدةَ العذاب بالقتل وأخذ الجزية منهم، والمعني به أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلّم عند جميع المفسرين، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام )
وعلق سماحة المرجع: (إذن عندنا كتفسير عن أهل البيت سلام الله عليهم والذي هو قد أجمع عليه أننا لا نقول بأن ما حصل عليهم وما يحصل عليهم من سوء عذاب من الدول الكافرة من المجتمعات الكافرة هذا غير داخل في النص القرآني، هذا وعد إلهي وخطاب وجعل موجه لمن سيقوم بإنزال العذاب عليهم، وبالذي سيسومهم سوء العذاب، فهذا يختص بمجموعة، بإمام صالح، بأمة صالحة، بقوم صالحين، وهم أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
ب ـ بحار الأنوار23// تفسير القمى:
...عن أبى جعفر عليه السلام في قوله تعالى: {{{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}الأعراف167، هم أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسوم (يسومون) أهلَ الكتاب سوءَ العذاب يأخذون منهم الجزية )
وعلق سماحة السيد الصرخي مؤكدا ً أن تحقق سوء العذاب في عصر الظهور, عند ظهور المهدي (المنقذ) الذي سيصلي عيسى خلفه:
(يوجد قيد مهم، إلى يوم القيامة، متى سيحصل؟ هل تحقق هذا؟ لم يأتِ يوم القيامة ولا يوجد من يسومهم سوء العذاب، إذن سيتحقق في عصر الظهور، في اليوم الموعود، عند ظهور المنقذ، المهدي السني أو المهدي الشيعي الذي سيصلي عيسى خلفه) جاء ذلك في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 24- 12-
البث المباشر : المحاضرة الثالثة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول" https://www.youtube.com/watch?v=0Y1NdosnJiI&t=3228s
المحاضرة السابعة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=GzMvE1jPaek
المحاضرة الثامنة عشرة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد
((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ)
بأنها تشير الى معنى واحد وحقيقة واحدة وهو لابد من تحقق الوعد الالهي بنزول العذاب على اليهود يوم الدين وذلك بظهور المهدي (عليه السلام) فهو من مصاديق وتطبيقات الوعد الالهي كما جاء في تفاسير اهل البيت (عليهم السلام) وفي تفسير الطبرسي وتفسير القمي إلا ان المارقة وبسبب عدائهم وبغضهم لآل بيت النبي وإنكارهم لوجود المهدي من ولد علي (عليهما السلام) جعلهم يحاولون قدر الإمكان إبعاد الإمام المهدي عن هذه المهمة ومحاولة حصرها بالنبي عيسى (عليه السلام) ,كما جاء في تفسير ابن كثير لهذه الاية الكريمة حيث يقول (ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصاراً للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان).
وقد علق السيد الصرخي الحسني على هذا التفسير لابن كثير بقوله:
فتبيّن أنه يقول بأن آخر الزمان وعصر ظهور المهدي من تطبيقات ومصاديق، بل من أوضحها وأخطرها حيث سيكون اليهود من أنصار الدجّال وإبليس اللعين وستكون نهايتهم فيها بإذن الله تعالى وتسديده، فلا نحتاج إذن إلى أي مؤونة وزيادة بيان في طرح التأويل والتفسير الوارد عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام مع ملاحظة أنه ومنذ مئات السنين يعيش اليهود في بلاد المسلمين السنة والشيعة ولا يوجد فرض جزية عليهم، بينما الآية الشريفة والوعد الإلهي يتحدث عن تسليط وسوء عذاب وجزية عليهم الى يوم الدين، ومع ملاحظة أن النص الشريف خطاب للرسول الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ووعد وقسَم بأنه تعالى سيبعث عليهم من يسومهم سوء العذاب {{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}} فلا يُعقل أو يُستبعد أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم هو الذي سيُبعث عليهم فهو مبعوث أصلًا (طبعًا إذا لو أرادوا أن نتنزل معهم أنه سيبعث فنحتاج إلى أطروحة الرجعة، فهذا سيكون فيه الخير الكثير لو تنزلوا معنا في أطروحة وحقيقة الرجعة الإلهية) إضافة إلى أنه صلى الله عليه وآله وسلم لو كان هو المقصود في المعنى لكان الأنسب أن يكون الخطاب بصيغة الحاضر المُخاطب فيكن مثلا{ لبعثك أو لسلّطك أو نحوها)
وعن فترة تحقق الوعد الآلهي وتحققه وبقاءه الى يوم القيامة أورد السيد الصرخي بعض الاحاديث الصحيحة: (فمتى يتحقق الوعد الإلهي ويبقى إلى يوم القيامة؟!!:
أـ بحار الأنوار23// مجمع البيان4: قال الطبرسي رحمه الله: {{قوله تعالى
{مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}: أي ومن يُذيقُهم وَيُولِيهِم شدةَ العذاب بالقتل وأخذ الجزية منهم، والمعني به أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلّم عند جميع المفسرين، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام )
وعلق سماحة المرجع: (إذن عندنا كتفسير عن أهل البيت سلام الله عليهم والذي هو قد أجمع عليه أننا لا نقول بأن ما حصل عليهم وما يحصل عليهم من سوء عذاب من الدول الكافرة من المجتمعات الكافرة هذا غير داخل في النص القرآني، هذا وعد إلهي وخطاب وجعل موجه لمن سيقوم بإنزال العذاب عليهم، وبالذي سيسومهم سوء العذاب، فهذا يختص بمجموعة، بإمام صالح، بأمة صالحة، بقوم صالحين، وهم أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم).
ب ـ بحار الأنوار23// تفسير القمى:
...عن أبى جعفر عليه السلام في قوله تعالى: {{{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}الأعراف167، هم أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسوم (يسومون) أهلَ الكتاب سوءَ العذاب يأخذون منهم الجزية )
وعلق سماحة السيد الصرخي مؤكدا ً أن تحقق سوء العذاب في عصر الظهور, عند ظهور المهدي (المنقذ) الذي سيصلي عيسى خلفه:
(يوجد قيد مهم، إلى يوم القيامة، متى سيحصل؟ هل تحقق هذا؟ لم يأتِ يوم القيامة ولا يوجد من يسومهم سوء العذاب، إذن سيتحقق في عصر الظهور، في اليوم الموعود، عند ظهور المنقذ، المهدي السني أو المهدي الشيعي الذي سيصلي عيسى خلفه) جاء ذلك في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي 24- 12-
البث المباشر : المحاضرة الثالثة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول" https://www.youtube.com/watch?v=0Y1NdosnJiI&t=3228s
المحاضرة السابعة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=GzMvE1jPaek
المحاضرة الثامنة عشرة " السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد
https://www.youtube.com/watch?v=x9JYqJkH17k
مواضيع ومقالات مشابهة