يوم السلام العالمي يوم الإسلام الواقعي.
لا ريب أن الفطرة الإنسانية داعية إلى الخلق الكريم والتسامح والألفة والمحبة ونتيجة لكثرة الحروب بين أبناء البشر وكوميض أمل يشتعل بين الحين والأخر نجد من يحمل مشعل سلام عل البشرية تستضيء بهدية ومن تلك الومضات التاريخية هو تعيين يوم الحادي والعشرين من سبتمبر يوما للسلام العالمي كحاجة برزت تتيح للشعوب التفاعل مع منظمات السلام لتنظيم الفعاليات التي من شأنها أن ترتقي بالمجتمعات إلى أن يصبح الهدف الاسمي لبناء كيانها هو السلم بين أفراد النوع الإنساني وحيث أن جوهر الإسلام التعارف والتحابب {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13] فالشِعبِ فرع القبيلة والقبيلة فرع العرق والعرق فرع الجنس البشري فكذا هو الإسلام أول من رفع شعار السلم والتعارف والتآلف وفي زمن شحن بالأحقاد والحروب والتطرف والعنف . وهنا .برزت مرجعية السيد الصرخي الحسني كأبرز دعاة السلام في المنطقة وحملة مشروع الخلاص من العنف والتطرف الذي يضرب البلاد والمنطقة والعالم وكمواكبة وتفاعل مع دعوات الشعوب للسلام في يوم السلام العالمي خرج أتباع المرجع العراقي وإلى ذلك يشير الصرخي الحسني حيث يقول ((المسيرات الداعية إلى السلام خرجت تزامناً مع تصاعد الجرائم وهتك الحرمات والاعتداءات على الأنفس والممتلكات وكثرة الحروب وسيادة لغة السلاح وانتشار المليشيات وتسلطها في كل البلاد وعجز القوى المحلية والعالمية من السيطرة على هذا التدهور والانحطاط في الأخلاق , فخرجنا بتلك المسيرات للتأثير على عقول الشرفاء في كافة أرجاء المعمورة من أجل التحرك الجدي وتسخير كل الأقلام والإمكانات لوقف سفك الدماء وطبعاً العراق بلدنا وشعبنا وهو محور كل الصراعات واصلها , فلابد من تسجيل موقف لتحميل الآخرين المسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والقانونية والمهنية والله المستعان)) وهذا التحرك يتزامن مع تلك البيانات التي حرم فيها المرجع العراقي دماء العراقيين بمختلف أطيافهم وأعراقهم , وكتب ورسم ثقافة للحوار العلمي , بشكل دقيق لكي يشكل قاعدة رصينة للتحرك تتكئ عليها شعارات السلام العالمي.
وقد خرج أتباع المرجع العراقي في العديد من المناسبات ومنها في الخامس عشر من آيار من العام الماضي الفين وخمسة عشر داعين للسلام والوحدة الوطنية ونبذ العنف والتطرف بمسيرات جابت شوارع ومدن المحافظات العراقية.
عبد الاله الراشدي
وقد خرج أتباع المرجع العراقي في العديد من المناسبات ومنها في الخامس عشر من آيار من العام الماضي الفين وخمسة عشر داعين للسلام والوحدة الوطنية ونبذ العنف والتطرف بمسيرات جابت شوارع ومدن المحافظات العراقية.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
مواقف المرجع السيد لصرخي مشرفة في مطالبته بحقوق الشعب العراقي المظلوم
تحية اجلال وحب واحترام وطاعة وامتثال لصوت الحق المدوي والذي صك مسامع العالم باكمله صوت الانسانية والرافة واخذ الثار للمظلومين المتمثل بالمرجع الديني اية الله العظمى السيد محمود الصرخي الحسني دام الله ظله العالي الذي عجزت العقول عن الرد على ما اتى به من علم وفكر نير يضيء الدرب للسائرين والباحثين عن الحق والحقيقة نعم انه الصوت المكمل لطريق الانبياء والاوصياء سلام الله عليهم كلام الحق الذي فضح المتمرجعين الذين يتربعون على الكراسي الدنيوية الزائلة في النجف وايران وكشف زيفهم واقنعتهم المختبئين ورائها وضحالة فكرهم المتدني وجذورهم الخبيثة ومن هم ومن اين اتوا ومالذي فعلوه بالناس المنخدعة بهم وباسمائهم وعناوينهم نعم لقد ابرحهم ضربا بسيفه البتار العلم والفكر والاخلاق واسلوب الطرح وكشف المردة وحكام الجور عبر مر العصور وقلب عاليها سافلها على رؤوسهم الشيطانية فحياكم الله سيدي المولى وبياكم وسدد رميتكم وايدكم بنصره المبين
حيا السيد الصرخي العربي العراقي صاحب المواقف الانسانية النبيلة ورجل السلام الاول الذي تربى على دين الله الحنيف والرسالة المحمدية الاصيلة.
احسنتم نشد على ايديكم ونتمنى لكم التوفيق والاخذ بيد الناس الى جادة الخير والصواب والصلاح.
ان المرجع العراقي العربي اثبت للجميع بانه الرجل الوحيد الذي يمثل السلام الحقيقي ..