الرد على مقالة مقتدى الصدر "أمل الظهور" الحلقة الأولى
ظهرت مقالة على صفحة "محبي السيد مقتدى الصدر في كل أنحاء العالم" ادعى ناشرها إن مقتدى هو من كتبها وأود أن أرد عليها وفقا للنقاش العلمي المشروع في مبادئ الدين الحنيف.
قال لم يجرؤ احد على تحديد اليوم الموعود .
واقول: أن القضية ليست جرأة فالدليل قام على أن ساعة الظهور محجوبة حتى عن المهدي .
قال : فانه من الصحيح لكل من آمن بمشروع (المُنقِـذ) او (المُخلّص) ان يبقى هذا الامر سريا لكي لا تذهب آماله ادراج الرياح وينتهي انتظاره بخيبة امل كبيرة.
أقول : الإيمان شيء والإبقاء على السرية شيء آخر فالإبقاء على السرية منوط بمعرفة السر. وما دام أن لا أحد يعرف ولا أحد يجرؤ على كشف السر فلا داعي أن نقول أن من #الصحيح الإبقاء على السر لأنه من باب السالبة بانتفاء موضوعها.
قال: ولو دققنا النظر وتأملنا قليلا لوجدنا ان الانسان الذي قد لا يعلم من الحياة الا ماضيه وحاضره، قد يحتاج في فهم مستقبله امرا مهما وهو ما اسميه بالامل، فما اضيق العيش لولا فسحة الامل.
أقول: الإنسان يعلم ماضيه وحاضره ولا يحتاج الكلام إلى قد التي تفيد التشكيك .. ولا اعلم هل يتكلم مقتدى الصدر عن العقلاء في فهم قضية المهدي أم عن مرضى الزهايمر الذي فقدوا ذاكرتهم ونسوا ماضيهم وحاضرهم!!!؟؟؟
قال: فلا يخفى على كل ذي نظر بان الانسان بلا (امل) كالانسان بلا (هدف) كالذي ياكل من اجل الاكل والذي يعمل من اجل العمل وبدون امال لا استمرار للحياة ومعرفة نتائجها الحسنة.
ويتشدد ذلك الامر ويصبح ضروريا لما يمر به الفرد من صعوبات ومضايقات حياتية او عدوانية تجعل من مسيرته وتكامله ولو على الصعيد الدنيوي امراً مستصعباً بل قد يراه مستحيلا في بعض الاحيان، وهذا ما قد يصيبه بالاحباط والبؤس والتقهقر والتراجع عن اماله ومشاريعه واعماله التي ياتي بها من اجل تسطير النجاحات الخاصة والعامة.
أقول نحن في الإسلام الأمل الحقيقي لدينا هو الآخرة أما العمل الدنيوي هو ليس إلا وسيلة لذلك امتثالا للتكاليف ولو كانت التكاليف تنص على عدم وجود#المهدي وعدم انتظار الفرج لوجب الأخذ بها غير أن انتظار الفرج أصبح من العقائد التي تقوم عمل الفرد.
وهنا يأتي شكل العمل المساوق للانتظار, فالانتظار على أساس فسحة الأمل انتظار سلبي لا قيمة له أما الانتظار العملي والذي يجري طبقاً للإتيان بالإحكام الشرعية التي تؤسس لدولة المهدي فهو يقع ضمن مشروعية الرسالة السماوية وهذا الأمر يأتي بغض النظر حتى عن وجود المهدي وعدمه
وهنا بناء الدولة العادلة يقوم على ثلاثة عناصر.
الأول وجود الأطروحة العادلة وهي #الإسلام والثاني وجود العدد الكافي الذي يتحرك باتجاه خلق الرأي العام للدولة العادلة ولقائدها وهذا الأمر يعتمد أساساً على مقدار الوعي العلمي للقاعدة الجماهيرية ومقدار تجنبها للانزلاق في فتن عصر الظهور .. ولا أعلم كم من فتنة دخل أدخل بها مقتدى الصدر أتباعه حتى هدم القاعدة بالكامل وأذاب فهمها في جزئيات إصلاحية لا إصلاحية في داخل عملية سياسية فاسدة فلم يفهموا من قضية المهدي غير شخص اسمه المهدي لا طريق إليه وهذا يعني بكل وضوح أن الجماعات التي بناها مقتدى الصدر لم تفهم شيء من الأطروحة العادلة وهذا هو الضلال بعينه . لان الأطروحة العادلة في بناء الدولة الأنبياء ما لم تكن في صدور القاعدة الشعبية أو العدة فهما وعلما فلا وجود لقاعدة ولا وجود لأطروحة .
أما العنصر الثالث وهو وجود المنقذ فهنا هو السر الأساسي لقضية المهدي الذي لم يفهمه مقتدى الصدر. حيث أن القاعدة #الشعبية الممهدة للإمام لا تبحث عن عنوان الإمام كونه غائب لا يرى شخصه... وهنا يكمن سر الظهور الذي لن أتمعن في تفصيله لكن فقط أقول الإمام ينتصر وتلتحق إليه القاعدة بعنوانه العملي وليس بعنوان مهدوي ثم بعد أن تحين ساعة الخلاص ويقوم القائم وتكون له السطوة بعد الخوف والتشريد والتطريد وبعد أن تبدأ بوادر الدولة العادلة ينكشف سر الغيبة وماهية الغيبة شيئا فشيئا . فيقال له أنت المهدي كما قيل له أنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي ..
وهنا آن أن نعرف ما هي القاعدة الحقيقية للمهدي فهم أولئك الذين يعملون لإقامة العدل تطبيقا للشرعة وهذا الأمر بغض النظر عن طائفة أو أخرى ومن هنا المهدي ينصره من يبحث عن الأطروحة العادلة وليس من يبحث عن المهدي وهنا تجمع الأطروحة العادلة والبحث عن العدالة الاجتماعية مع الأنصار وهم من مختلف الطوائف بينما يضل كثيرون في دعوات باسم المهدي كدعوة أبن كويطع ودعوة قاضي السماء ودعوات التمهيد وجيش المهدي وغيرها والثار للحسين باسم المهدي . ومن هنا تخرج الكوفة بشيعتها البترية على المهدي. حيث ينظر هؤلاء إلى العدل الإلهي ومشروع السماء من خلال الشخصية ومادام ذلك الشخص غائبا فالنظرة عمياء متوقفة لا تعدوا #العنوان العقدي فيما ينظر الإلهيون والقاعدة الممهدة من خلال مشروع السماء إلى الشخص ومشروع السماء مبادئ وأحكام وقيم يصل من خلالها الأنصار إلى صاحب الحق .
الباحث العراقي
http://cutt.us/5KUlR
قال لم يجرؤ احد على تحديد اليوم الموعود .
واقول: أن القضية ليست جرأة فالدليل قام على أن ساعة الظهور محجوبة حتى عن المهدي .
قال : فانه من الصحيح لكل من آمن بمشروع (المُنقِـذ) او (المُخلّص) ان يبقى هذا الامر سريا لكي لا تذهب آماله ادراج الرياح وينتهي انتظاره بخيبة امل كبيرة.
أقول : الإيمان شيء والإبقاء على السرية شيء آخر فالإبقاء على السرية منوط بمعرفة السر. وما دام أن لا أحد يعرف ولا أحد يجرؤ على كشف السر فلا داعي أن نقول أن من #الصحيح الإبقاء على السر لأنه من باب السالبة بانتفاء موضوعها.
قال: ولو دققنا النظر وتأملنا قليلا لوجدنا ان الانسان الذي قد لا يعلم من الحياة الا ماضيه وحاضره، قد يحتاج في فهم مستقبله امرا مهما وهو ما اسميه بالامل، فما اضيق العيش لولا فسحة الامل.
أقول: الإنسان يعلم ماضيه وحاضره ولا يحتاج الكلام إلى قد التي تفيد التشكيك .. ولا اعلم هل يتكلم مقتدى الصدر عن العقلاء في فهم قضية المهدي أم عن مرضى الزهايمر الذي فقدوا ذاكرتهم ونسوا ماضيهم وحاضرهم!!!؟؟؟
قال: فلا يخفى على كل ذي نظر بان الانسان بلا (امل) كالانسان بلا (هدف) كالذي ياكل من اجل الاكل والذي يعمل من اجل العمل وبدون امال لا استمرار للحياة ومعرفة نتائجها الحسنة.
ويتشدد ذلك الامر ويصبح ضروريا لما يمر به الفرد من صعوبات ومضايقات حياتية او عدوانية تجعل من مسيرته وتكامله ولو على الصعيد الدنيوي امراً مستصعباً بل قد يراه مستحيلا في بعض الاحيان، وهذا ما قد يصيبه بالاحباط والبؤس والتقهقر والتراجع عن اماله ومشاريعه واعماله التي ياتي بها من اجل تسطير النجاحات الخاصة والعامة.
أقول نحن في الإسلام الأمل الحقيقي لدينا هو الآخرة أما العمل الدنيوي هو ليس إلا وسيلة لذلك امتثالا للتكاليف ولو كانت التكاليف تنص على عدم وجود#المهدي وعدم انتظار الفرج لوجب الأخذ بها غير أن انتظار الفرج أصبح من العقائد التي تقوم عمل الفرد.
وهنا يأتي شكل العمل المساوق للانتظار, فالانتظار على أساس فسحة الأمل انتظار سلبي لا قيمة له أما الانتظار العملي والذي يجري طبقاً للإتيان بالإحكام الشرعية التي تؤسس لدولة المهدي فهو يقع ضمن مشروعية الرسالة السماوية وهذا الأمر يأتي بغض النظر حتى عن وجود المهدي وعدمه
وهنا بناء الدولة العادلة يقوم على ثلاثة عناصر.
الأول وجود الأطروحة العادلة وهي #الإسلام والثاني وجود العدد الكافي الذي يتحرك باتجاه خلق الرأي العام للدولة العادلة ولقائدها وهذا الأمر يعتمد أساساً على مقدار الوعي العلمي للقاعدة الجماهيرية ومقدار تجنبها للانزلاق في فتن عصر الظهور .. ولا أعلم كم من فتنة دخل أدخل بها مقتدى الصدر أتباعه حتى هدم القاعدة بالكامل وأذاب فهمها في جزئيات إصلاحية لا إصلاحية في داخل عملية سياسية فاسدة فلم يفهموا من قضية المهدي غير شخص اسمه المهدي لا طريق إليه وهذا يعني بكل وضوح أن الجماعات التي بناها مقتدى الصدر لم تفهم شيء من الأطروحة العادلة وهذا هو الضلال بعينه . لان الأطروحة العادلة في بناء الدولة الأنبياء ما لم تكن في صدور القاعدة الشعبية أو العدة فهما وعلما فلا وجود لقاعدة ولا وجود لأطروحة .
أما العنصر الثالث وهو وجود المنقذ فهنا هو السر الأساسي لقضية المهدي الذي لم يفهمه مقتدى الصدر. حيث أن القاعدة #الشعبية الممهدة للإمام لا تبحث عن عنوان الإمام كونه غائب لا يرى شخصه... وهنا يكمن سر الظهور الذي لن أتمعن في تفصيله لكن فقط أقول الإمام ينتصر وتلتحق إليه القاعدة بعنوانه العملي وليس بعنوان مهدوي ثم بعد أن تحين ساعة الخلاص ويقوم القائم وتكون له السطوة بعد الخوف والتشريد والتطريد وبعد أن تبدأ بوادر الدولة العادلة ينكشف سر الغيبة وماهية الغيبة شيئا فشيئا . فيقال له أنت المهدي كما قيل له أنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي ..
وهنا آن أن نعرف ما هي القاعدة الحقيقية للمهدي فهم أولئك الذين يعملون لإقامة العدل تطبيقا للشرعة وهذا الأمر بغض النظر عن طائفة أو أخرى ومن هنا المهدي ينصره من يبحث عن الأطروحة العادلة وليس من يبحث عن المهدي وهنا تجمع الأطروحة العادلة والبحث عن العدالة الاجتماعية مع الأنصار وهم من مختلف الطوائف بينما يضل كثيرون في دعوات باسم المهدي كدعوة أبن كويطع ودعوة قاضي السماء ودعوات التمهيد وجيش المهدي وغيرها والثار للحسين باسم المهدي . ومن هنا تخرج الكوفة بشيعتها البترية على المهدي. حيث ينظر هؤلاء إلى العدل الإلهي ومشروع السماء من خلال الشخصية ومادام ذلك الشخص غائبا فالنظرة عمياء متوقفة لا تعدوا #العنوان العقدي فيما ينظر الإلهيون والقاعدة الممهدة من خلال مشروع السماء إلى الشخص ومشروع السماء مبادئ وأحكام وقيم يصل من خلالها الأنصار إلى صاحب الحق .
الباحث العراقي
http://cutt.us/5KUlR
مواضيع ومقالات مشابهة
الباحثين العراقي انت نايم ورجليك بالشمس حباب انت اصلا مافهمت معنى الكلام وهسه جاي سطر علينا كلام فارغ