ما حقيقة عودة أرواح سحرة فرعون للحياة
لقد كان للسحرة دور هام في التاريخ لصالح تقوية سلطان الفراعنة ودولتهم القائمة على عدة أعمدة منها الفرعون والكهنة والسحرة ، وبعد الحادثة المعروفة في لقاء السحرة مع نبي الله موسى "عليه السلام " في يوم الزينة انتهى دور السحرة ودعمهم لفرعون وانقلب الموقف معنوياً لصالح معسكر موسى .
ويبدو أن طواغيت الأرض في كثير من الأحيان يحتاجون للاستعانة بالسحرة وأرواحهم لمعاضدة حكمهم مع تواجد الكهنة ليكون هناك ثالوثاً طاغوتياً ليس من السهل اقتلاعه ومواجهته .
ومما يفهم من قصة موسى أنه بعد أن عجز فرعون عن المواجهة العقائدية والفكرية مع موسى "عليه السلام" وبعد عجز كهنته عن الدفاع عن الفرعون وآلهته فقد استعان فرعون بالسحرة ووعدهم بالمكانة المتميزة وأن يكونوا من المقربين ، فاستخدموا سحرهم الذي أرهب الناس وخدعهم .
ويمكن أن نفهم أن مهمة سحرة فرعون هو إعادة كفة التوازن مع موسى التي قلبها بالتحدي عندما أخرج يده بيضاء للناظرين وهذا التحدي في جزء منه أو في أساسه وحقيقته هو تحد عقائدي فكري قدم فيه موسى الدليل الواضح والحجة الدامغة التي أفحمت وأتعبت فرعون وكهنته فلجأ إلى السحرة لقلب الحقائق وخداع الناس والتمويه عليهم .
وفيما يخص قصص القرآن الكريم فإنها وردت للتذكير بأنها سوف تحدث في أزمنة مستقبلية مختلفة لأن مثل هذه القصص ناتجة عن طبيعة البشر وصراعاتهم وهي بكل تأكيد قابلة للتكرار وهذا ما نلمسه في حياتنا المعاصرة حيث نجد أن حكام بلداننا دائماً ما يلجئون إلى الكهنة والسحرة إضافة إلى استخدام القوة ، ومما يمكن اعتباره متماشياً مع هذا التفسير هو واقع حكام العراق أو الجهات التي تُسير حكام العراق واستعانتها برجال الدين والسحرة من المشعوذين الذين تمتلئ بهم البلاد .
ولكن الجديد في الأمر أن رجال الدين والرموز التي تُصدر للناس إعلامياً واجتماعياً يتصرفون على أنهم مُلهمون من الله أو أنهم يعلمون الغيب بطرق خاصة بهم ، وهم هنا يمثلون دور الكاهن والساحر معاً ومهمتهم هي قلب الحقائق ، وهذا هو عين الخداع الذي مارسه السحرة في قلب الحقائق وإيهام الناس بأنهم يمثلون الحقيقة في مواجهة موسى الساحر حسب ادعاء فرعون .
وفي محاضرته العاشرة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) يشير المرجع العراقي السيد الصرخي إلى هذا الأمر الخطير الذي ينطلي على الناس من المثقفين والنخب وعامة الناس بقوله ( منهج السيستاني تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد ؟! ويُعتبر خصماً وعدوّاً للسيستاني ، ومتشيعاً شنيعاً لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أي شيء من الشخص يدل على ذلك ، فهل السيستاني واخصاءَه يفهمون ويعرفون توجهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب أو لعملهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان ؟! ) .
ورغم وضوح بطلان منهج السيستاني كوضوح بطلان نهج فرعون إلا أن هناك من السحرة الجُدد من يقلب الحقائق ويصوره بأنه صمام الأمان في الدنيا والآخرة وأنه حامي الأعراض والأموال بينما هو سبب كل المصائب التي حلت بالشعب وهو سبب انتهاك المحارم والأعراض ونهب الأموال وضياع الثروات .
وسنن الحياة التي أوردها القرآن الكريم تُخبرنا أن سحر السيستاني لن يصمد طويلاً أمام عصا الحق والعلم التي يحملها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني والتي سوف تلقف كل حبال وعصي الباطل .
بقلم ايمن الهلالي
ويبدو أن طواغيت الأرض في كثير من الأحيان يحتاجون للاستعانة بالسحرة وأرواحهم لمعاضدة حكمهم مع تواجد الكهنة ليكون هناك ثالوثاً طاغوتياً ليس من السهل اقتلاعه ومواجهته .
ومما يفهم من قصة موسى أنه بعد أن عجز فرعون عن المواجهة العقائدية والفكرية مع موسى "عليه السلام" وبعد عجز كهنته عن الدفاع عن الفرعون وآلهته فقد استعان فرعون بالسحرة ووعدهم بالمكانة المتميزة وأن يكونوا من المقربين ، فاستخدموا سحرهم الذي أرهب الناس وخدعهم .
ويمكن أن نفهم أن مهمة سحرة فرعون هو إعادة كفة التوازن مع موسى التي قلبها بالتحدي عندما أخرج يده بيضاء للناظرين وهذا التحدي في جزء منه أو في أساسه وحقيقته هو تحد عقائدي فكري قدم فيه موسى الدليل الواضح والحجة الدامغة التي أفحمت وأتعبت فرعون وكهنته فلجأ إلى السحرة لقلب الحقائق وخداع الناس والتمويه عليهم .
وفيما يخص قصص القرآن الكريم فإنها وردت للتذكير بأنها سوف تحدث في أزمنة مستقبلية مختلفة لأن مثل هذه القصص ناتجة عن طبيعة البشر وصراعاتهم وهي بكل تأكيد قابلة للتكرار وهذا ما نلمسه في حياتنا المعاصرة حيث نجد أن حكام بلداننا دائماً ما يلجئون إلى الكهنة والسحرة إضافة إلى استخدام القوة ، ومما يمكن اعتباره متماشياً مع هذا التفسير هو واقع حكام العراق أو الجهات التي تُسير حكام العراق واستعانتها برجال الدين والسحرة من المشعوذين الذين تمتلئ بهم البلاد .
ولكن الجديد في الأمر أن رجال الدين والرموز التي تُصدر للناس إعلامياً واجتماعياً يتصرفون على أنهم مُلهمون من الله أو أنهم يعلمون الغيب بطرق خاصة بهم ، وهم هنا يمثلون دور الكاهن والساحر معاً ومهمتهم هي قلب الحقائق ، وهذا هو عين الخداع الذي مارسه السحرة في قلب الحقائق وإيهام الناس بأنهم يمثلون الحقيقة في مواجهة موسى الساحر حسب ادعاء فرعون .
وفي محاضرته العاشرة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) يشير المرجع العراقي السيد الصرخي إلى هذا الأمر الخطير الذي ينطلي على الناس من المثقفين والنخب وعامة الناس بقوله ( منهج السيستاني تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد ؟! ويُعتبر خصماً وعدوّاً للسيستاني ، ومتشيعاً شنيعاً لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أي شيء من الشخص يدل على ذلك ، فهل السيستاني واخصاءَه يفهمون ويعرفون توجهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب أو لعملهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان ؟! ) .
ورغم وضوح بطلان منهج السيستاني كوضوح بطلان نهج فرعون إلا أن هناك من السحرة الجُدد من يقلب الحقائق ويصوره بأنه صمام الأمان في الدنيا والآخرة وأنه حامي الأعراض والأموال بينما هو سبب كل المصائب التي حلت بالشعب وهو سبب انتهاك المحارم والأعراض ونهب الأموال وضياع الثروات .
وسنن الحياة التي أوردها القرآن الكريم تُخبرنا أن سحر السيستاني لن يصمد طويلاً أمام عصا الحق والعلم التي يحملها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني والتي سوف تلقف كل حبال وعصي الباطل .
بقلم ايمن الهلالي
مواضيع ومقالات مشابهة
#الصرخي_خلاص_العراقيين
السيستاني دمّر البلاد وهجّر العباد
http://e.top4top.net/p_24958wk1.png