المرجعية العراقية .. القضاء العراقي يحكم على الأطفال ويبرىء الفاسدين
يقول أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب ( عليه السلام ) ( وأعلم أن القضاة أربعة : قاض قضى بالباطل وهو يعلم أنه باطل فهو في النار ، وقاض قضى بالباطل وهو لا يعلم أنه باطل فهو في النار ، وقاض قضى بالحق وهو لا يعلم أنه حق فهو في النار ، وقاض قضى بالحق وهو يعلم أنه حق فهو في الجنة ) .
وإذا حاكمنا القضاء العراقي وفقاً للواقع الذي نلمسه وصنفناه وفقاً لهذا القول الكريم فإن واقع القضاء وصل إلى مستوى من التردي والتسافل و أصبح هو المتستر على كل قضايا الفساد التي مارسها السياسيون ورجال الدين ورموز الظلام والفساد وبالتالي أعطاهم المساحة الكاملة للفساد والإفساد بدون أي وازع من خوف بعد أن أُنتزع منهم الحياء ومراقبة الضمير وأُنتزعت منهم كل معاني الوطنية والإنسانية .
ويشير المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الحادية عشرة من المحاضرات العقائدية ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) إلى واقع القضاء العراقي المزري بقوله ( القضاء يحكم دائمًا على الفقير ، على المسكين ، على المظلوم ، على الجائع ، على المضطهد ، على الطفل ، على الضعيف ، أما قادة الكتل ، أعضاء الكتل ، أعضاء الحكومة ، أعضاء البرلمان ، العناوين ، الرموز هل يفعل لهم القضاء شيئًا أم تنتهي أكبر قضية ببضعة دقائق ) .
ونجد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يعبر بكل صراحة عن رفضه وإستيائه من الواقع المخزي والمعيب الذي وصل إليه القضاء العراقي بحيث أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الفقراء والضعفاء وأصحاب الرأي والفكر .
وأمام هذا التسافل وإنعدام العدالة ومحاباة المجرمين والفاسدين وأصحاب الرشا نجد أن السيستاني لا يُحرك ساكناُ لإصلاح منظومته السياسية والدينية والقضائية الفاسدة التي سلطها على رقاب الناس ، بل أنه دائماً يحميها عندما تتحرك الجماهير الشعبية في محاولة منها للإطاحة بها وتغييرها ، ليكون لزماُ بعد ما تقدم على كل المثقفين والواعين من أبناء الشعب العراقي أن يتحركوا أولاً للإطاحة بالسيستاني لأنه هو المؤسس والمشرعن والحامي لكل أنواع الفساد في العراق ، وبدون الإطاحة به فسوف يبقى طاغوت الفاسدين يأكل الأخضر واليابس ويهلك الضرع والزرع في ظل قضاء مسيس أضحى ألعوبة بيد الفاسدين........................ http://store2.up-00.com/2016-09/1473883022851.png
وإذا حاكمنا القضاء العراقي وفقاً للواقع الذي نلمسه وصنفناه وفقاً لهذا القول الكريم فإن واقع القضاء وصل إلى مستوى من التردي والتسافل و أصبح هو المتستر على كل قضايا الفساد التي مارسها السياسيون ورجال الدين ورموز الظلام والفساد وبالتالي أعطاهم المساحة الكاملة للفساد والإفساد بدون أي وازع من خوف بعد أن أُنتزع منهم الحياء ومراقبة الضمير وأُنتزعت منهم كل معاني الوطنية والإنسانية .
ويشير المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في المحاضرة الحادية عشرة من المحاضرات العقائدية ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) إلى واقع القضاء العراقي المزري بقوله ( القضاء يحكم دائمًا على الفقير ، على المسكين ، على المظلوم ، على الجائع ، على المضطهد ، على الطفل ، على الضعيف ، أما قادة الكتل ، أعضاء الكتل ، أعضاء الحكومة ، أعضاء البرلمان ، العناوين ، الرموز هل يفعل لهم القضاء شيئًا أم تنتهي أكبر قضية ببضعة دقائق ) .
ونجد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني يعبر بكل صراحة عن رفضه وإستيائه من الواقع المخزي والمعيب الذي وصل إليه القضاء العراقي بحيث أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الفقراء والضعفاء وأصحاب الرأي والفكر .
وأمام هذا التسافل وإنعدام العدالة ومحاباة المجرمين والفاسدين وأصحاب الرشا نجد أن السيستاني لا يُحرك ساكناُ لإصلاح منظومته السياسية والدينية والقضائية الفاسدة التي سلطها على رقاب الناس ، بل أنه دائماً يحميها عندما تتحرك الجماهير الشعبية في محاولة منها للإطاحة بها وتغييرها ، ليكون لزماُ بعد ما تقدم على كل المثقفين والواعين من أبناء الشعب العراقي أن يتحركوا أولاً للإطاحة بالسيستاني لأنه هو المؤسس والمشرعن والحامي لكل أنواع الفساد في العراق ، وبدون الإطاحة به فسوف يبقى طاغوت الفاسدين يأكل الأخضر واليابس ويهلك الضرع والزرع في ظل قضاء مسيس أضحى ألعوبة بيد الفاسدين........................ http://store2.up-00.com/2016-09/1473883022851.png
مواضيع ومقالات مشابهة