المستضعفون الشيعة وعمائم السوء ومقولة ثأر الحسين.
هنالك طبقة من المجتمع موجودة في كل الطوائف والاثنيات بليدة الفكر مُسيرة مُتحكم بمقاليد أمورها تشكل دائما أغلبية المجتمع أو أغلبية العرق أو الطائفة وهم المستسلمون عقلياً وعملياً الذين قال الله عنهم {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 106] .
وتنشأ هذه الطبقة داخل المجتمع أو داخل الدين الحق ضمن قانون عام تسير عليه البشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها. هذا القانون يكون بهذا الشكل . أن كل حركة حق تنشأ بناءاً على وجود عوامل توجب التغيير. وفي خضم المعترك وطريق ذات الشوكة وظروف الرعب { تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ } [الأنفال : 26] فلا يلتحق إلى حركة الحق أو التجديد أو الإصلاح إلا من استطاع أن يكسر القيود الفكرية ويحرر نفسه من حاكمية العقل الجمعي .
وهنا يأتي الأمر المهم بعد أن تتعاقب أجيالها جيلا بعد جيل, تصبح تلك الحركة الصغيرة والجماعة القليلة أمة كبيرة وتتكون في داخلها مختلف الشرائح والتوجهات والمهن والطبقات وتدخل في قانون المجتمع الفرعوني من جديد ووتعود طبقة المستسلمين بفارق هو أن المضلين والمستأكلين يعتمدون على المبادئ الأساسية التي تأسست عليها تركيبتهم ولكن عبر تحريفها وأستغلال المستسلمين السذج من العامة . عند ذلك تتولد الحاجة مرة أخرى إلى وجود المصلح وإلى وجود الثلة القليلة ليركبوا المصاعب وليواجهوا المخاطر, وهكذا هو تاريخ البشرية.
والشيعة كطائفة ليست بمنأى عن هذا القانون فهي تسير ضمن هذه السّنة التاريخية حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل , طائفة أبتدأت بعدد من بين الصحابة رضوان الله عليهم يؤمنون بأولوية علي عليه السلام بالخلافة على باقي الخلفاء رضي الله عنهم حتى أتسعت وتشعبت وأصبحت أمة ودخلت في ما دخلت فيه الأمم من وجود الانحراف والفساد والمستأكلين والمستسلمين وضعاف العقول ووجود أئمة الضلال ممن يحرفون المبادئ والأحكام استغلالا واستغفالا بالعامة , وإلى ذلك أشار المرجع والمحقق والمجدد الصرخي الحسني في محاضرات" السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حول حديث الأئمة عن هؤلاء المضلين حيث يقول ((هؤلاء المضلون "هؤلاء المراجع" يأتون بأحاديث أو أخبار .. فيتقبلها المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ... وهم اضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه... يقول الإمام عن هذه العمائم الضالة اضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه. فأن جيش يزيد يسلب الأرواح والأموال , لكن لا يسلب الدين لا يسلب الآخرة , لا يسلب الجنة , لا يسلب الحق ...وهؤلاء علماء السوء"وهذا القول للإمام" الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون هؤلاء المنافقون يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب فيضلونهم ويمنعونهم تصديق بأن أهل الكوفة هم من قتل الحسين هم من غدر بالحسين هم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين وأصحاب الحسين , ليس أهل الانبار وليس أهل صلاح الدين وليس اهل الموصل حتى تستباح الدماء وتسبى النساء وتهتك الأعراض وتسرق الاموال))
لاحظوا هنا النكتة الكبيرة التي يُستغل الضعفاء والسذج والمستسلمون من الشيعة فيها فيسوقهم السيستاني إلى الطائفية والدماء ويسلبهم الآخرة وهي أن الشيعة الآن أمة في داخلها ألف يزيد ويزيد والإصلاح وكل الإصلاح داخل هذه الأمة ونهضة الحسين الحقيقية بوجه زعماء فسادها والمنظرين لهم من عمائم السوء ومراجع الفتن الذين هم اخطر من جيش يزيد على الحسين حيث يسلبون الناس دنياهم وآخرتهم.
وتنشأ هذه الطبقة داخل المجتمع أو داخل الدين الحق ضمن قانون عام تسير عليه البشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها. هذا القانون يكون بهذا الشكل . أن كل حركة حق تنشأ بناءاً على وجود عوامل توجب التغيير. وفي خضم المعترك وطريق ذات الشوكة وظروف الرعب { تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ } [الأنفال : 26] فلا يلتحق إلى حركة الحق أو التجديد أو الإصلاح إلا من استطاع أن يكسر القيود الفكرية ويحرر نفسه من حاكمية العقل الجمعي .
وهنا يأتي الأمر المهم بعد أن تتعاقب أجيالها جيلا بعد جيل, تصبح تلك الحركة الصغيرة والجماعة القليلة أمة كبيرة وتتكون في داخلها مختلف الشرائح والتوجهات والمهن والطبقات وتدخل في قانون المجتمع الفرعوني من جديد ووتعود طبقة المستسلمين بفارق هو أن المضلين والمستأكلين يعتمدون على المبادئ الأساسية التي تأسست عليها تركيبتهم ولكن عبر تحريفها وأستغلال المستسلمين السذج من العامة . عند ذلك تتولد الحاجة مرة أخرى إلى وجود المصلح وإلى وجود الثلة القليلة ليركبوا المصاعب وليواجهوا المخاطر, وهكذا هو تاريخ البشرية.
والشيعة كطائفة ليست بمنأى عن هذا القانون فهي تسير ضمن هذه السّنة التاريخية حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل , طائفة أبتدأت بعدد من بين الصحابة رضوان الله عليهم يؤمنون بأولوية علي عليه السلام بالخلافة على باقي الخلفاء رضي الله عنهم حتى أتسعت وتشعبت وأصبحت أمة ودخلت في ما دخلت فيه الأمم من وجود الانحراف والفساد والمستأكلين والمستسلمين وضعاف العقول ووجود أئمة الضلال ممن يحرفون المبادئ والأحكام استغلالا واستغفالا بالعامة , وإلى ذلك أشار المرجع والمحقق والمجدد الصرخي الحسني في محاضرات" السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" حول حديث الأئمة عن هؤلاء المضلين حيث يقول ((هؤلاء المضلون "هؤلاء المراجع" يأتون بأحاديث أو أخبار .. فيتقبلها المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ... وهم اضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه... يقول الإمام عن هذه العمائم الضالة اضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه. فأن جيش يزيد يسلب الأرواح والأموال , لكن لا يسلب الدين لا يسلب الآخرة , لا يسلب الجنة , لا يسلب الحق ...وهؤلاء علماء السوء"وهذا القول للإمام" الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون هؤلاء المنافقون يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب فيضلونهم ويمنعونهم تصديق بأن أهل الكوفة هم من قتل الحسين هم من غدر بالحسين هم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين وأصحاب الحسين , ليس أهل الانبار وليس أهل صلاح الدين وليس اهل الموصل حتى تستباح الدماء وتسبى النساء وتهتك الأعراض وتسرق الاموال))
لاحظوا هنا النكتة الكبيرة التي يُستغل الضعفاء والسذج والمستسلمون من الشيعة فيها فيسوقهم السيستاني إلى الطائفية والدماء ويسلبهم الآخرة وهي أن الشيعة الآن أمة في داخلها ألف يزيد ويزيد والإصلاح وكل الإصلاح داخل هذه الأمة ونهضة الحسين الحقيقية بوجه زعماء فسادها والمنظرين لهم من عمائم السوء ومراجع الفتن الذين هم اخطر من جيش يزيد على الحسين حيث يسلبون الناس دنياهم وآخرتهم.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة