خبير دولي يتوقع أن تبدأ تركيا قريبا عملية عسكرية في نينوى
كشف الكاتب والخبير التركي أمين بازرجي أنه "يتوقع أن تبدأ تركيا عملية عسكرية في المستقبل القريب بمحافظة نينوى"، مشيرًا إلى أن" الخطط جاهزة للقيام بذلك".
وأضاف بازرجي، في مقال مترجم له نشره موقع تركيا بوست قبل أيام أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوضح مؤخرًا اهتمام تركيا عن قرب بأمن نينوى، وتم طرح موضوع المحافظة على طاولة المباحثات.
واوضح ان "أهمية نينوى تأتي من وجود التركمان فيها والروابط التأريخية التي تربطها بتركيا"، مضيفًا "وحتى لو لم يكن هذا الأمر، فإن نينوى مهمة بالنسبة لنا، لأن التنظيمات الإرهابية التي تتشكَّل هناك تقوم بتشكيل تهديد كبير علينا ".
ويتسائل الكاتب "هل كنتم تعلمون أنه كان للجمهورية التركية حصة من النفط القادم من هناك في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، هل كان ليأتي، بالطبع... لا، ولكن هذا كان مطالبة بالحقوق بالنسبة لتركيا.
واشار الى انه "وبالرجوع إلى اتفاقية لوزان، فإن لنا حصة من النفط القادم من الموصل، بالإضافة إلى أنه تم الحصول على البعض من تلك الحصة نقدا على أيام عدنان مندريس".
ولفت إلى أن تركيا تعتبر ضامنا في نينوى، حيث تم التوقيع على اتفاقية بينها وبين بريطانيا تحت عنوان "اتفاق أنقرة"، في الخامس من حزيران من العام 1926، لأنه خلال تلك الفترة كان العراق تحت حكم بريطانيا، وتقوم هذه الاتفاقية النقاط التالية: ضم ولاية الموصل إلى العراق، ومنح حق حماية الأشقاء في الموصل إلى الجمهورية التركية، أي بمعنى منح حق الضامن إلى تركيا.
وأضاف بازرجي، في مقال مترجم له نشره موقع تركيا بوست قبل أيام أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوضح مؤخرًا اهتمام تركيا عن قرب بأمن نينوى، وتم طرح موضوع المحافظة على طاولة المباحثات.
واوضح ان "أهمية نينوى تأتي من وجود التركمان فيها والروابط التأريخية التي تربطها بتركيا"، مضيفًا "وحتى لو لم يكن هذا الأمر، فإن نينوى مهمة بالنسبة لنا، لأن التنظيمات الإرهابية التي تتشكَّل هناك تقوم بتشكيل تهديد كبير علينا ".
ويتسائل الكاتب "هل كنتم تعلمون أنه كان للجمهورية التركية حصة من النفط القادم من هناك في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، هل كان ليأتي، بالطبع... لا، ولكن هذا كان مطالبة بالحقوق بالنسبة لتركيا.
واشار الى انه "وبالرجوع إلى اتفاقية لوزان، فإن لنا حصة من النفط القادم من الموصل، بالإضافة إلى أنه تم الحصول على البعض من تلك الحصة نقدا على أيام عدنان مندريس".
ولفت إلى أن تركيا تعتبر ضامنا في نينوى، حيث تم التوقيع على اتفاقية بينها وبين بريطانيا تحت عنوان "اتفاق أنقرة"، في الخامس من حزيران من العام 1926، لأنه خلال تلك الفترة كان العراق تحت حكم بريطانيا، وتقوم هذه الاتفاقية النقاط التالية: ضم ولاية الموصل إلى العراق، ومنح حق حماية الأشقاء في الموصل إلى الجمهورية التركية، أي بمعنى منح حق الضامن إلى تركيا.
مواضيع ومقالات مشابهة