الاستعجال بإعدام صدام .. تورط المرجعية الكهنوتية بتصفية الصدرين جسدياً
الاستعجال بإعدام صدام .. تورط المرجعية الكهنوتية بتصفية الصدرين جسدياً
بقلم ضياء الراضي
عندما دخل المحتل الأميركي إلى العراق وكان من أسباب دخوله هو امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزة رئيس النظام السابق وإنها خطر يهدد المنطقة وأنه صادر الحريات وتطاول على حقوق المواطنة في العراق ففتحت الأبوب لدخول المحتل الأميركي بعد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي وحضي هذا المحتل بمباركة وتأييد الرموز والواجهات الدينية وعلى أعلى مستوياتها الشكلية في النجف الأشرف حيث أصدرت المرجعية في حينها الفتاوى المؤيدة لدخوله وأنها قوات محررة وأنها سوف تزرع الأمن والأمان بين صفوف الشعب ولا يمكن التعرض لها ناكرتاً ماأصدرته من فتاوى لصالح صدام قبل وصول المحتل لكونها أدركت بأن نهاية صدام وشيكة لا محال من ذلك وفعلاً وصل المحتل وهيمن على البلاد والعباد وكانت وقفة تلك المرجعيات وعلى رأسها السيستاني بالتأييد وأصدرت فتوى تسليم السلاح للأميركان وبلا خجل وبعدها وقف مع كل مشاريعهم وباركها ودعا الناس إليها من مجلس حكم وانتخابات الجمعية الوطنية والبرلمان وتأييد ومباركة الدستور وعندما تم إلقاء القبض على صدام من قبل تلك القوات وأجرت معه التحقيقات لغرض المحاكمة فإن السيستاني هنا حرك أتباعه والجهات المساندة له لغرض الاستعجال بإعدامه حتى لا تنكشف الحقائق المخفية وحتى لا يصرح من خلال التحقيقات العلنية التي كانت تبث عن الدور وحجم التآمر المشترك بين مرجعية السيستاني وصدام ضد الصدرين وضد منهج الحق وضد العراق وشعب العراق فدفع المرتزقة والجهال لغرض تنفيذ الإعدام حتى تطمس الحقائق ويعرف الناس من قتل الصدرين ومن تأمر عليهم ومن هو السبب في قتلهم فقتلوا صدام بهذه العجالة وأعدموه ولكن لا يمكن أن تخفى الحقائق لابد أن يأتي اليوم الذي تنكشف فيه ويفتضح أمرهم ويعرف الجميع حقيقتهم وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله(ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لإنكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين)وأردف القول ( هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني ) وجديرٌ ذكره أن المرجع الصرخي أشار إلى خديعة إعدام صدام في المحاضرة الثانية عشرة في سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي إذ قال فيها(الآن ماذا نقول عن أولئك الصبيان عن أولئك الدمى الذين رقصوا ولعبوا وفرحوا وزمروا و (هوسوا) عند إعدام صدام عن أي شيء أُعدم صدام كل الأسرار ذهبت مع صدام كل الحقائق أخفيت مع صدام دُفع أولئك الصبيان لإعدام صدام لكي تُخفى معه كل الأسرار لكي تُغلق كل الصفحات، زمروا وطبلوا، وهذه من أكبر الجرائم والخيانات التي وقعت بحق السيد الصدر الأول والثاني، كان المفروض يبقى صدام إلى هذا اليوم يحاكم ويحاسب على كل الجرائم حتى تنكشف للعالم حقيقة الأمر) وقال (لكن هذه من الصبيانية والطفولة والسذاجة والخيانة عند من يتصدى وهو من الخبث والمكر عند من أراد أن يطمطم القضية ويغلق القضية ويبقي القضية مسجله ضد مجهول)
بقلم ضياء الراضي
عندما دخل المحتل الأميركي إلى العراق وكان من أسباب دخوله هو امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل التي كانت بحوزة رئيس النظام السابق وإنها خطر يهدد المنطقة وأنه صادر الحريات وتطاول على حقوق المواطنة في العراق ففتحت الأبوب لدخول المحتل الأميركي بعد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي وحضي هذا المحتل بمباركة وتأييد الرموز والواجهات الدينية وعلى أعلى مستوياتها الشكلية في النجف الأشرف حيث أصدرت المرجعية في حينها الفتاوى المؤيدة لدخوله وأنها قوات محررة وأنها سوف تزرع الأمن والأمان بين صفوف الشعب ولا يمكن التعرض لها ناكرتاً ماأصدرته من فتاوى لصالح صدام قبل وصول المحتل لكونها أدركت بأن نهاية صدام وشيكة لا محال من ذلك وفعلاً وصل المحتل وهيمن على البلاد والعباد وكانت وقفة تلك المرجعيات وعلى رأسها السيستاني بالتأييد وأصدرت فتوى تسليم السلاح للأميركان وبلا خجل وبعدها وقف مع كل مشاريعهم وباركها ودعا الناس إليها من مجلس حكم وانتخابات الجمعية الوطنية والبرلمان وتأييد ومباركة الدستور وعندما تم إلقاء القبض على صدام من قبل تلك القوات وأجرت معه التحقيقات لغرض المحاكمة فإن السيستاني هنا حرك أتباعه والجهات المساندة له لغرض الاستعجال بإعدامه حتى لا تنكشف الحقائق المخفية وحتى لا يصرح من خلال التحقيقات العلنية التي كانت تبث عن الدور وحجم التآمر المشترك بين مرجعية السيستاني وصدام ضد الصدرين وضد منهج الحق وضد العراق وشعب العراق فدفع المرتزقة والجهال لغرض تنفيذ الإعدام حتى تطمس الحقائق ويعرف الناس من قتل الصدرين ومن تأمر عليهم ومن هو السبب في قتلهم فقتلوا صدام بهذه العجالة وأعدموه ولكن لا يمكن أن تخفى الحقائق لابد أن يأتي اليوم الذي تنكشف فيه ويفتضح أمرهم ويعرف الجميع حقيقتهم وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الخامسة من بحثه ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) ضمن سلسلة بحوث ومحاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي) بقوله(ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لإنكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين)وأردف القول ( هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني ) وجديرٌ ذكره أن المرجع الصرخي أشار إلى خديعة إعدام صدام في المحاضرة الثانية عشرة في سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي إذ قال فيها(الآن ماذا نقول عن أولئك الصبيان عن أولئك الدمى الذين رقصوا ولعبوا وفرحوا وزمروا و (هوسوا) عند إعدام صدام عن أي شيء أُعدم صدام كل الأسرار ذهبت مع صدام كل الحقائق أخفيت مع صدام دُفع أولئك الصبيان لإعدام صدام لكي تُخفى معه كل الأسرار لكي تُغلق كل الصفحات، زمروا وطبلوا، وهذه من أكبر الجرائم والخيانات التي وقعت بحق السيد الصدر الأول والثاني، كان المفروض يبقى صدام إلى هذا اليوم يحاكم ويحاسب على كل الجرائم حتى تنكشف للعالم حقيقة الأمر) وقال (لكن هذه من الصبيانية والطفولة والسذاجة والخيانة عند من يتصدى وهو من الخبث والمكر عند من أراد أن يطمطم القضية ويغلق القضية ويبقي القضية مسجله ضد مجهول)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذه الخصوص في المحاضرة اعلاه
رابط الموضع في المركز الاعلامي
مواضيع ومقالات مشابهة