الضرر والضرار .. من الرموز الدينية والسياسية
الضرر والضرار .. من الرموز الدينية والسياسية
فعلاً أن موازين الحياة قد اختلفت بحيث أصبحت العديد من الأمور الواضحة والصريحة والمكشوفة عليها ضبابية من قبل المنتفعين والجبناء وهذه الضبابية أو عدم الوضوح هم من أوجدها لأنفسهم لتكن لهم ذريعة وهمية لعلها تنفعهم في الدنيا .وفي الحقيقة أنها مهلكة ومضرة لهم في الدنيا والآخرة .وهنا أتحدث عن جهات دينية وسياسية في المشهد العراقي الذي أصبح مشهداً دموياً ،وفوضوياً ،ومظلماً بسبب القيادات التي اعترفت بفشلها والتي لم تعترف بفشلها لكن الواقع يثبت أنها فاشلة لا بل هي شريكة في الجريمة إن لم تكن مجرمة.فالقيادات التي اعترفت بفشلها هي قيادة نوري المالكي على سبيل المثال الذي صرح للإعلام في لقاء تلفزيوني على إنه رجل فاشل والسؤال ما هو السبب في تمسك البعض ممن يدعي الجهاد ويرتدي الزي الحوزوي برجل فاشل ومنافق ومجرم ؟؟!! وللجواب على السؤال نقول :هي المصالح الدنيوية هي من تجعل هذا التمسك مقبول ومحبب لديهم .لا بل أكثر من ذلك هي أن الطيور على أشكالها تقع فما تمسك قادة المليشيات بهذا السفيه إلا دليل على سفاهتهم، وقبحهم، وجريمتهم التي تصب في نهر واحد وهو تدمير العراق وهلاك شعبه .أما المتمسكون بقادة هذه المليشيات الإجرامية فهم على صنفين أما مغرر به أو منتفع مادياً وأما الجهة التي ثبت واقع الحال فشلها وقبحها وجرمها وانحرافها هي الجهة الدينية والمتمثلة اليوم بالسيستاني هذه الشخصية الإزدواجية التي يروج لها الإعلام لا لشيء تملكه من علوم وحكم بل فقط المادة والأموال هي من تجعل الإعلام يطبل ويصفق له على فراغ وجهل .وهذا ما أكدعليه
المرجع الصرخي الحسني إن الإبن الأصغر للسيستاني هو من يكتب درس السيستاني ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، نافياً سماحته أن يكون السيستاني قد كتب شيئاً بقوله : ( لم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له) ، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بتأريخ 25 رمضان 1437 هـ الموافق 1 تموز 2016م.
وتحدث المرجع الصرخي عن سيرة الزهري " الأعلام للزركلي: قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء تابعي من أهل المدينة كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع (والسيستاني لا يكتب شيئاً ويكتب كل ما يسمع) نزل الشام "
وأشار سماحته إلى دور الإبن الأصغر للسيستاني في الدرس " هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًاً حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له "
يذكر أن المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بطلب من استاذه السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته أن السيستاني لا يرتقي إلى مبادئ العلم وأوليات الحوزة الدينية .
وكثير من الأمور التي أثبتت فشل السيستاني في التصدي للساحة العراقية وادعائه للمرجعية حين ألزم الشعب العراقي انتخاب قوائم الفساد555و169 وكذلك طلبه تسليم السلاح من العراقيين إلى القوات المحتلة الأميركية وشهادة وزير الدفاع الأميركي بتسليم مرجعية الكهنوت 200 مليون دولار في مقابل سكوته عن جرائم المحتلين وقد ذكر ذلك في مذكراته التي تدرس بالجامعات الأميركية والعديد من الأمور التي لا يسع المقام ذكرها .
فعلاً أن موازين الحياة قد اختلفت بحيث أصبحت العديد من الأمور الواضحة والصريحة والمكشوفة عليها ضبابية من قبل المنتفعين والجبناء وهذه الضبابية أو عدم الوضوح هم من أوجدها لأنفسهم لتكن لهم ذريعة وهمية لعلها تنفعهم في الدنيا .وفي الحقيقة أنها مهلكة ومضرة لهم في الدنيا والآخرة .وهنا أتحدث عن جهات دينية وسياسية في المشهد العراقي الذي أصبح مشهداً دموياً ،وفوضوياً ،ومظلماً بسبب القيادات التي اعترفت بفشلها والتي لم تعترف بفشلها لكن الواقع يثبت أنها فاشلة لا بل هي شريكة في الجريمة إن لم تكن مجرمة.فالقيادات التي اعترفت بفشلها هي قيادة نوري المالكي على سبيل المثال الذي صرح للإعلام في لقاء تلفزيوني على إنه رجل فاشل والسؤال ما هو السبب في تمسك البعض ممن يدعي الجهاد ويرتدي الزي الحوزوي برجل فاشل ومنافق ومجرم ؟؟!! وللجواب على السؤال نقول :هي المصالح الدنيوية هي من تجعل هذا التمسك مقبول ومحبب لديهم .لا بل أكثر من ذلك هي أن الطيور على أشكالها تقع فما تمسك قادة المليشيات بهذا السفيه إلا دليل على سفاهتهم، وقبحهم، وجريمتهم التي تصب في نهر واحد وهو تدمير العراق وهلاك شعبه .أما المتمسكون بقادة هذه المليشيات الإجرامية فهم على صنفين أما مغرر به أو منتفع مادياً وأما الجهة التي ثبت واقع الحال فشلها وقبحها وجرمها وانحرافها هي الجهة الدينية والمتمثلة اليوم بالسيستاني هذه الشخصية الإزدواجية التي يروج لها الإعلام لا لشيء تملكه من علوم وحكم بل فقط المادة والأموال هي من تجعل الإعلام يطبل ويصفق له على فراغ وجهل .وهذا ما أكدعليه
المرجع الصرخي الحسني إن الإبن الأصغر للسيستاني هو من يكتب درس السيستاني ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، نافياً سماحته أن يكون السيستاني قد كتب شيئاً بقوله : ( لم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له) ، جاء هذا خلال المحاضرة الخامسة من بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بتأريخ 25 رمضان 1437 هـ الموافق 1 تموز 2016م.
وتحدث المرجع الصرخي عن سيرة الزهري " الأعلام للزركلي: قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: أول من دون الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء تابعي من أهل المدينة كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مسند. وعن أبي الزناد: كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع (والسيستاني لا يكتب شيئاً ويكتب كل ما يسمع) نزل الشام "
وأشار سماحته إلى دور الإبن الأصغر للسيستاني في الدرس " هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًاً حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له "
يذكر أن المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بطلب من استاذه السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته أن السيستاني لا يرتقي إلى مبادئ العلم وأوليات الحوزة الدينية .
وكثير من الأمور التي أثبتت فشل السيستاني في التصدي للساحة العراقية وادعائه للمرجعية حين ألزم الشعب العراقي انتخاب قوائم الفساد555و169 وكذلك طلبه تسليم السلاح من العراقيين إلى القوات المحتلة الأميركية وشهادة وزير الدفاع الأميركي بتسليم مرجعية الكهنوت 200 مليون دولار في مقابل سكوته عن جرائم المحتلين وقد ذكر ذلك في مذكراته التي تدرس بالجامعات الأميركية والعديد من الأمور التي لا يسع المقام ذكرها .
نسرين الوائلي
مواضيع ومقالات مشابهة