لنتصور العراق بلا سيستاني كيف سيكون؟
لنتصور العراق بلا سيستاني كيف سيكون؟
حتى نعرف حقيقة السيستاني وأنه جاء بمساومة الفاسقين القائمين على مؤسسة الخوئي ثم روجت له فضائيات ما بعد الاحتلال اللندنية فقط علينا أن نتصور العراق بلا سيستاني ولنبدأ من نفس الحوزة التي نتوقع أنها بدون السيستاني ستكون المفاضلة فيها بالأعلمية على أساس البحث والدليل بخلاف ما هي عليه الآن كارثة أخلاقية وعلمية ثم ننتقل إلى الأيتام والجياع الذين سلبت مؤسسات السيستاني حقوقهم وحولت أموال النذور والصدقات والمراقد والأخماس والزكوات إلى أرصدة في البنوك العالمية وأستثمارات حتى أصبحت الأوقاف من أكبر الشركات الاستثمارية ومدراءها من حواشي سيستاني من مليارديرات العالم ولننتقل إلى السياسة وما خلفت من كوارث ودمار ولنتصورها بدون سيستاني فعندها لن نجد فاسداً واحداً يجب انتخابه بل نجده أساساً في المقدمة ولن نجد محتلاً استباح الأرض والعرض صديقاً بل سيكون الفاسد فاسداً تنبذه الأمة ويكون المحتل محتلاً تتقزز الجماهير من التعامل معهوترى ذلك خروجاً عن الاخلاق والدين بعكس ما فعل السيستاني حيث جعل من الفاسدين قادة ومن الاحتلال منقذاً, وبدون السيستاني لن يكون هنالك داعش أساساً فلا طائفية يزرعها وكلاء السيستاني والدولة للمهنيين فجيشها مهني وقياداتها كفوءة فكيف سينفذ داعش إليها ؟ عندها علينا أيضاً أن نتصور العراق بلا فتوى كفائي تزيد الطين بلة فلا حاجة لحشد يسرق ويقتل على الهوية ولا حاجة لتدخلات إيران وتحالف دولي وعودة إحتلال ومشاريع تقسيم فالحكومة ليست طائفية مبنية على أساس العرق والطائفة والقومية "هكذا هو العراق بلا سيستاني " وحقية السيستاني وبدايته الظلامية التي قامت على اساس المساومات وأكل حقوق العباد كشفها المرجع الصرخي الحسني في محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد حيث يقول ( بعد وفات الخوئي بقيت مؤسسات الخوئي , أرصدة الخوئي, شركات الخوئي, إلى أين تذهب؟ الجميع ,الكل , المشاع ,المعروف,المشهور ,المتفق عليه, الإجماع على أن من يدير مؤسسة الخوئي ليسوا بثقات بل يعتبرهم المراجع من الفاسقين ,من المنحرفين وهؤلاء "أي من يديرون مؤسسات الخوئي" يريدون البقاء في المؤسسة والتحكم بأموال المؤسسة, وأرصدة المؤسسة ,والمؤسسات التي تجبى إليها الأموال من كل بقاع الأرض .. فكيف يتركون هذا العز الدنيوي الشيطاني الزائل... فتحركوا على أكثر من عالم ومنهم السيد الكولبيكاني ومنهم السيد السبزواري , فعرضوا عليهم المؤسسة ...والأموال وإستلام المؤسسة في مقابل الدعوة لمرجعية من يذهبون إليه , وفي مقابل أن يعطيهم الأذن بالبقاء فرفضوا"أي المراجع" وقالوا تسلّم كل الأوليات ... إلى المرجع الذي عرضت عليه , وبعد هذا نفكر هل أنتم صالحون لهذا العمل أو لا تصلحون له؟ ... وداروا على غيرهم أيضاً من أجل هذا العرض وقد رفض الآخرون أيضا هذا العرض. حتى حط رحالهم على السيستاني , وهنا من لايملك العلم , لا يملك الواجهة ,لا يملك السمعة لا يملك التأريخ , لا يملك البعد الاجتماعي ,لا يملك الإيمان , لا يملك التقوى ,لا ينظر إلى الآخرة , من يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا ...طبعاً سيتعلق بها وسيلصق بها , سيعض عليها ,فقبلها وتمسك بها وعشعش فيها , هذه بداية الزعامة الفاشلة الزعامة الجاهلة ) وهكذا بدأت زرعامة السيستاني بمساومة الفاسقين وإقرارهم وإبقائهم على الأمول والأرصدة في مؤسسات الخوئي في مقابل الترويج لمرجعيته وهكذا بدأ شراء الذمم والشهادات للسيستاني واكتمل ذلك بفتاوى ما بعد الاحتلال لتروج له فضائيات الأحزاب الفاسدة في مقابل الافتاء بانتخاب المفسدين منهم وترويج سياساتهم فكيف يرتجى من السيستاني صلاحاً !؟ وهو يتاجر بالدين ويتقاسم حقوق الله مع الفاسقين منذ بداية مرجعيته .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
بالفعل كلامك عين العقل وبالصميم المطلع على حقائق السيستاني ومؤسسات الخوئي يرى وبوضوح حجم الموامرة على العراق
عراق بلا سيستاني سيكون جنة الله في الارض