السيستاني ..حجر العثرة الكبير في طريق الاصلاح
السيستاني ..حجر العثرة الكبير في طريق الاصلاح
هناك عدة اسئلة توجه حول موقف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني عن
انتقاده اللاذع لمرجعية السيستاني الإيرانية الكهنوتية ؟فكثير من الكلام الذي اصدره
المرجع الصرخي عن السيستاني ومواقفه وأفعاله التي لا تتوافق مع العقل ،او مع الشرع
؟فسماحته يرى ان المرجعية الأعجمية تقف حجر عثرة في طريق الصلاح والإصلاح من حيث
الجمود الفكري والأخلاقي ومن حيث الولاء لغير العراق وهذا ما يلمسه المتابع للشأن
العراقي .فاعتقد جازماً ان انكشاف المنهج الفرعوني المستبد الذي مارسه ويمارسه
ساسة العراق بعد حقبه من الزمن سقطت فيه كثير من الأقنعة المزيفة التي انتحلت
التشيع او التسنن وبالتالي كشفت حقيقتها عند تصديها لمناصب الزعامة والقيادة .فلا
ينفك الشعب العراقي بالنقد اللاذع لسياسة هؤلاء الزنادقة سواء في مواقع التواصل
الاجتماعي او في المجالس الأخرى من محافل الحياة وبالتالي فأن نتيجة انهيارهم باتت
قريبة وفي متناول اليد .لكن وكما ذكرنا مسبقا ان من يقف حجر العثرة بزوال هؤلاء
المرتزقة بعد ان سفههم الشعب العراقي يومياً هو السيستاني الذي تراه يضع قدم هنا
ويؤخر قدم هناك .فهو عندما يضايقه الشعب بأن يكون حازماً بموقفه تجاه الفاسدين ويصدر
فتوى ضد الساسة كما اصدر فتوى التحشيد الطائفي يقول وعلى لسان وكلائه لقد بحت أصواتنا
؟؟!!! ولا نعلم في الماضي والحاضر ان مرجعاً من مراجع الشيعة او السنة قد قال لقد
بحت أصواتنا تجاه الفسقة والفجرة ؟؟!! واما عمله الأخر للتخلص من الكلام والنقد
الموجه له من مرجعية السيد الصرخي الصادقة الواضحة او من المنصفين من الشعب العراقي يقول :ان
المرجعية أغلقت ابوابها تجاه الساسة في العراق .في لعبة أخرى مكشوفه وواضحة فكل او
جل أفعال السيستاني قد كشفها المرجع الحسني الصرخي ووضعه على طاولة النقاش وكشف
عورته العلمية والأخلاقية من حيث انه ليس بعالم بدليل عدم وجود أبحاث فقهية
اواصولية لا مسجله ولا مكتوبة .او من حيث المواقف مع المحتلين بتسلمه من وزير
الدفاع الامريكي رامس فيلد 200 مليون دولار مقابل سكوته عن جرائم المحتل .
مواضيع ومقالات مشابهة