كشف حقيقة السيستاني ضمان .. لإنتصار الموعود
كشف حقيقة السيستاني ضمان .. لإنتصار الموعود
أصبح المجتمع الإسلامي يتململ ويتوجس خيفة عند سماعه بعض المفردات الدينية العقائدية وخاصة مفردة المهدي "الإمام المنتظر" فأصبحت عند غير الإمامة تعني المليشيات والقتل على الهوية والإنتقام من السنة ثأراً للحسين بينما أصبحت عند كثير من الشيعة تعني جماعات تعتبر نفسها فوق القانون تشيع الفوضوية ولا تعرف المهنية في بناء الدولة . هكذا أصبحت مفردة المهدي تعني سفك للدماء والطائفية والفوضوية وخروج عن القانون فضلاً عن جماعات تافهة تستغل الأغبياء والسذج في دعاوى كاليماني المدعو أبن كاطع أو احمد الحسن أو المرسومي أو غير ذلك وهم كثيرون وهنا حين نتكلم عن مجتمع إسلامي فهذا يعني إختلاف العقائد في المهدي بين العصمة وعدمها وولادته قبل اكثر من إلف ومائة وخمسين سنة وبين أن يولد في زماننا هذا , وكل حر في إعتقاده ومقدار ما قام الدليل لديه , لكن علينا أن نعرف منهج الإسلام الحقيقي لكي نعرف من هو المهدي ومن هم أنصاره ومن يكون أعدائه. أولاً من الثابت أن المهدي يملأها عدلاً بعد ما مُلئت جوراً وتركز الأخبار على مقدار الثراء في زمنه حتى تقول الروايات أنه يحث المال حثاً ولا يعده عدا وأن الرجل يذهب ليؤدي صدقاته فلا يجد من يأخذها , "والسؤال" العدالة الإجتماعية في هذا الزمن ألا تحتاج إلى مؤسسات مهنية كاملة ؟ والأموال التي تُعطى هل يتم إعطاؤها جزافاً أم وفق نظام إقتصادي ؟ كلا الأمرين بحاجة إلى دستور وقوانين ومؤسسات وأشخاص مهنيون , وعندما يأتي المهدي ليغير هذا النظام الفاسد ما هي العقبة التي سيجدها أمامه؟ من المؤكد أنها مجموعة التشريعات الفاسدة القائمة في عصر الظهور والأشخاص القائمين عليها والدجال الأكبر الذي هو مقدمة لكل الدجالين والذي معه الأموال وينحني له الجميع أو فلنقل كتطبيق إنها أميركا. إذن شخص مستضعف ومعه ثلة مؤمنة قلائل سيواجهون الطغيان والانحراف والتجبر والتكبر والجهل , فكيف سينتصرون ؟ في الواقع إذا كانت معركة المهدي مع نظام دولة فهي ثورة عسكرية كثورة الحسين وكأي ثائر يثور بقوة السلاح أما إذا كنت مع أئمة ضلال فالثورة أخلاقية بكامل معناها وكمقدمة لمعرفة الإسلام الحقيقي هو كشف حقيقة هؤلاء الدجالين, والأمران يحدثان معا وهو ضمان انتصار المهدي فالدولة لا يسقطها المهدي بل تُسقطها القوى العالمية التي عبرت عنها الأخبار بالسفياني والخراساني والخسارة تكون في الحرب على الخراساني بينما يتم الخسف بالسفياني وليس الخسف كما نعتقد جيس يسير في صحراء فيغوص في الرمال ! إنه الخسف المناسب لعصر التطور والتكنولوجيا وبذلك تتهيأ الفرصة للمهدي وليس لنا علاقة بهذا الأمر إذا كان يحدث بحسب قانون تارخي نتيجة صراعات فتتقدم حضارات وتضمحل أخرى.ولكن السؤال المهم هو ما هي المعركة الأخلاقية التي من خلاها يشع فكر المنقذ لينتشل العالم من تلك المآسي؟.. هي تلك المعركة التي يخوضها المهدي مع أئمة الضلال أتباع الدجال المفسدين الذين يستغلون سذاجة العامة في كسب الأموال والتغرير بالبسطاء من الأمة . وحتى نشهد المعركة على أرض الواقع ما علينا إلا أن نشاهد الإنحراف الذي وصل إليه المجتمع بسبب أئمة الضلال وفي مقدمتهم السيستاني , وطاعته العمياء للسيد الأميركي مع فساد العملية السياسية ورموزها المفسدين الموالية له والذين تسلطوا على أموال الناس ونهبوا ثروات البلاد والطائفية التي قطعت أوصال المجتمع بفعل فتاوي مشروعها الظالم التي أصدرها السيستاني ,مع سيطرة حاشية السيستاني من وكلائه ومعتمديه على أموال اليتامى مع براعة فائقة في تهريب الأموال التي تقدر بملايين الدولارات من قبل أولاده إلى مؤسسة الخوئي في لندن وبإشراف نجله الأكبر محمد رضا السيستاني , وهم من دعا الناس للتصويت على الدستور اليهودي .إذن عندما يكون السيستاني أتخمَ المجتمع بثقافة الفساد وأصل الانحراف والطائفية وأصبح نتيجة ذلك الفقر والجوع في مقابل الثراء الفاحش تحت عنوان المذهب والإسلام وأصبحت مفاهيم الإسلام السيستانية تكرس هذا الإنحراف في المجتمع وتبني دولة المنحرفين, فحتماً حين تريد أن ترتقي وتسمو بالمجتمع فعليك بكشف كل هذا الإنحراف والزيف والدجل والجهل والفساد الذي يقع تحت عباءة السيستاني وذلك كمقدمة لبيان الإسلام الحقيقي ولهذا جاءت محاضرات المرجع الصرخي في بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد .)) لتكشف مدى الضلال والإنحراف والخديعة الكبرى التي تمت على يد السيستاني .
عبد الاله الراشدي
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
اللهم انتقثم من هبل اخر الزمان وصنم النفاف وقائد الفساد السيستاني دجال سجستان
جسد دوره بامتياز السيستاني القابع في سراديب النجف فبسبب التخمة المالية التي وصلت لحد الاشباع بسبب تعدد مصادرها بالإضافة إلى ضحالته العلمية التي تكشف خلو جعبته من الآثار العلمية التي ترجح كفته للزعامة الدينية و الروحية فكانت تلك من أهم الاسباب و الدوافع التي تقف وراء ما وصل إليه بلدنا الجريح و شعبه المظلوم
كل مايجري من ويلات على العراق وشعبه المظلوم بسبب السيستاني من خلال تسليطه للفاسدسن والتستر عليهم وعلى سرقاتهم
اللهم العن السيستاني
مرجعية السيستاني مرجعية كارتونية وهي سبب ويلات العراقيين ومئساتهم الى اللة المشتكي