تشارلز ضابط مخابرات بريطاني هل سيكشف صناعة السيستاني
تشارلز ضابط مخابرات بريطاني هل سيكشف صناعة السيستاني
سعد السلمان
خطابنا للمغرر بهم والسذج الجّهال عبيد الاعلام والواجهة
والكثرة والمال أما الأخيار الشرفاء فقد تفضل الله عليهم بنعمه ومنه ونوره وحكمته
حيث ميزوا بين الحق والباطل وبين الخير والشر بين الصالح والفاسد وبين الوطني
والعميل , واجلى نعمة الله في هذا الزمان هو سماحة المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني دام ظله الذي هدم صنمية السيستاني وبيّن أنه لا ينطق وفارغ من العلم
مليء بالجهل نُصب بالمال والمؤسسات وبمكر الخارج والداخل من أعداء الإسلام والعراق
والمذهب , يجب ان نعلم ان سياسة الغرب ومكرهم في تنصيب الخونة والعملاء هو أن
يلبسونهم ثوب الزهد والوطنية والعلم ويمدونهم بماكنة إعلامية تكرر ليل نهار المدح
والثناء وبعناوين رنانة ليضمنوا بطول الوقت ان ترسخ هذه الصفات في اذهان الكثرة
الجاهلة التي لا تفقه ولا تدرك الا
الجزئيات ثم ما أن يتحقق الغرض والهدف ويصطادوا الطريدة يرمون عميلهم كورقة الكلنس
قذرة نتنة ويعترفون انها كانت بأيديهم ومن صناعتهم , هكذا اعترف تشارلز ضابط
مخابرات بريطاني ومن قبله كلنتون بان داعش من صناعة المخابرات البريطانية
الامريكية حيث قال ان بريطانيا وامريكا تقفان وراء كل الاحداث التي تعصف بدول
الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق وليبيا وأضاف هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول
الحرب ضدها ؟!! وما الامدادات الامريكية بالسلاح والمال لداعش من خلال الطائرات
والتي اعترف وصرح بها الكثير الا دليل على هذه الصناعة المخطط لها في ضرب الإسلام وتنفيذ
خارطة الشرق الأوسط الكبير والتي من أهمها اضعاف العراق وتقسيمه شمال ووسط وجنوب
وفق ضابطة العرق والقومية والدين والمذهب !!
وهنا نقول من خلال سيرة وأدلة وقرائن من اين اتى السيستاني
وكيف اصبح مرجعا أليس من أموال مؤسسة الخوئي ومن يديرها ويشرف عليها والتي اوسعها
واقواها في لندن , ثم الى أين فر السيستاني في أحداث النجف راكضا أسرع من العداء
أليس الى لندن بحجة مرضه وعمل قسطرة يعملها أبسط متخصص في العراق ! ومن ساهم في
قرع طبول الحرب بحجة داعش فقتل الاف الأبرياء وشردوا ونزحوا ومثل بهم وعذبوا على أساس
مذهبي وهو الذي خططت وتريده بريطانيا وأميركا أليس السيستاني بفتواه التحشيدية
الطائفية تمهيداً للاقلمة والتقسيم وضياع العراق !! وما يؤيد هذا هو علم السيستاني
بتواجد داعش في صحراء الموصل وبما ينون وكانوا قلة قليلة وهذا ماعترف به الغراوي
القائد في المالكي ولكن السيستاني لم يرد جواباً وتجاهل الغراوي واستغاثته ؟! وفوق
كل هذا السيستاني لا يملك نسب معتبر ولا دليل علمي فقهي او اصولي ناهض ولا تصريح
ولا خطاب ولم يفتي الا لصلح مشروع اميركا وبريطانيا من دستور وانتخابات عملاءهم
الفاسدين حرم جهاد المحتلين وقدم العون والمشورة والمراسلة لانجاح مشروع الشر
والخراب وقد اعترف بريمر في مذكراته وكذا رامس فيلد !!
هنا نسأل وننتظر الجواب من قادم الأيام هل سيخرج للملأ ضابط مخابرات بريطاني يكشف صناعة
السيستاني كما كشف صناعة داعش كتشارلز هذا او هو نفسه وذلك عندما يحين الأجل
ويتحقق الهدف وتبلى ورقة السيستاني وتصبح عبارة عن قطعة من قذارة وجيفة نتنة غير
صالحة للاستعمال ... انتظروا انا معكم من المنتظرين
يقول السيد الصرخي الحسني في محاضرته (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد )
المرجع الصرخي : السيستاني تصدى للمرجعية وتحمل وزرها من اجل اموال مؤسسة الخوئي
مواضيع ومقالات مشابهة