صناعة الجهل في منظومة التدين في العراق . بقلم ايمن الهلالي .
صناعة الجهل في منظومة التدين في العراق . بقلم ايمن الهلالي .
***
عندما يكون رجل الدين والزعيم الديني جاهلاً فإنه سيخلق مجتمعاً جاهلاً أو أتباعاً جاهلون وسوف يساهم هو وأتباعه بتجهيل الكثير من أبناء المجتمع باسم الله وشرائعه ، وهذا الجهل الذي تسير في ركبه الأمة في ظل قيادة الزعيم الديني يصبح طاغوتاً ليس من السهل مقارعته لأن الذي يتصدى لعملية المواجهة يبدو للناس عميلاً أو ملحداً يقف ضد الدين ويحارب اللاهوت والمعبد ، ومن هنا كان لا بد من اعتماد صيغة مجابهة متعددة المحاور خصوصاً مع سياسة التجهيل التي يتبناها زعماء علم التجهيل أو ما يسمى ( بإدارة الفهم ) الذي وضع الزعيم الديني في الموقع الصائب بعد أن تم اختياره وإعداده أو استغلال هفواته وجشعه وملذاته وتسييره عن بعد عبر خبراء علم التجهيل .
ومن أركان هذا العلم هو بث الخوف لدى الآخرين ومن ثم حصر سبيل النجاة لهم في طريق واحد وهذا ما يحدث في العراق ففي عراق غاطس في سفك الدماء والفساد والفوضى وعدم الأمان والمستقبل المجهول والنفق المظلم يأتي دور علم الجهل لبيان أن الاستمرار في هذا الطريق طريق القتل والحروب هو الطريق الصحيح والذي لا بد منه وهو الطريق المقدس ، ويستثمر أصحاب هذا العلم كل صغيرة وكبيرة لأجل تهيئة الأجواء لقبول أطروحاتهم وأفكارهم وكأمثلة على ما تم طرحه من أفكار لتخويف الناس هو موضوع عودة البعثيين إلى السلطة ونحن نعرف كيف تم استغلال هذا الطرح ولحد الآن ، وكمثال آخر تخويف الناس من تسلط القاعدة أو التكفيريين أو داعش وأيضاً تخويفهم من هدم المقدسات وهتك الأعراض ومن ضياع المذهب أو توقف شعائر الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو عدم سماعهم مستقبلاً ذكر علي ابن أبي طالب في الآذان وغيرها من الأفكار التي تطرح والتي يقصد منها إبقاء الناس في قلق دائم ليتم استغلال حالة القلق والخوف فيما بعد بتوجيههم وفق الوجهة التي تخدم مصالح الدول الكبرى ، ومن ثم تأتي الخطوة الثانية لتوجيه الناس للمخرج الوهمي من الخوف والقلق وهو الزعيم الديني ( السيستاني ) باعتباره صمام الأمان كنوع من التخدير وتوفير الراحة النفسية والهروب إلى الأمام رغم أن الناس تعرف أنه لا أمان في العراق مع الخطف اليومي للأرواح في كل مكان ، وهكذا تذهب النفوس وتصادر الثروات والأموال وتخضع الأوطان عن طريق عالم جاهل يتم تنصيبه من قبل القوى التي تتحكم بالبشرية .
ومن هذا نعرف مقدار حجم العمل والجهد الفكري والمادي الكبير الذي تقوم به تلك الدوائر من أجل تسليط العالم الجاهل على رقاب الناس ، وهذا ما يوضح لنا أهمية دور العالم الجاهل في خدمة مصالح هذه الدول وأجنداتها .
ولغرض تحرير الأوطان لا يكفي أن نواجه الدول المحتلة ، بل علينا أولاً أن نضرب أدواتها ونبدأ بالأهم لديها وهو العالم الجاهل لأزاحته عن المشهد وعن التحكم بالناس ، ومن أجل هذا ولمحاربة مخططات دول الاستكبار العالمي بدأ المرجع العراقي السيد الصرخي بضرب السيستاني مدعي العلم والمرجعية وذلك بكشف عورته العلمية والأخلاقية بصورة لم يسبق لها مثيل وقد مارس أكثر من أسلوب ومنه طرح الأمثلة التاريخية عن الشخصيات المنحرفة والصالحة ومقارنة السيستاني وأفعاله بها لأجل تعريته أمام الأمة ومما جاء في محاضرته الخامسة بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) قوله متحدثاً عن سيرة الزهري (( الأعلام للزركلي : قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري : أول من دَوًن الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء ، تابعي من أهل المدينة ، كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مُسند. وعن أبي الزناد : كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع ( والسيستاني لا يكتب شيئاً ) ويكتب كل ما يسمع نزل الشام )) .
وأشار سماحته إلى دور الابن الأصغر للسيستاني في الدرس (( هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول : السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له ، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له )) .
ويُذكر إن المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بأمر من أستاذه السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته أن السيستاني لا يرتقي إلى مبادئ العلم وأوليات الحوزة الدينية .
وبتصدي المرجع الصرخي للمدعي السيستاني وفضحه علمياً وأخلاقياً فإنه يكون بذلك قد سار في الطريق الصحيح لتحرير الأمة من علماء الجهل والضلالة واضعاً الحجر الأساس لكل علماء الأمة الإسلامية للسير وفقاً لهذا المنهج السليم .
***
عندما يكون رجل الدين والزعيم الديني جاهلاً فإنه سيخلق مجتمعاً جاهلاً أو أتباعاً جاهلون وسوف يساهم هو وأتباعه بتجهيل الكثير من أبناء المجتمع باسم الله وشرائعه ، وهذا الجهل الذي تسير في ركبه الأمة في ظل قيادة الزعيم الديني يصبح طاغوتاً ليس من السهل مقارعته لأن الذي يتصدى لعملية المواجهة يبدو للناس عميلاً أو ملحداً يقف ضد الدين ويحارب اللاهوت والمعبد ، ومن هنا كان لا بد من اعتماد صيغة مجابهة متعددة المحاور خصوصاً مع سياسة التجهيل التي يتبناها زعماء علم التجهيل أو ما يسمى ( بإدارة الفهم ) الذي وضع الزعيم الديني في الموقع الصائب بعد أن تم اختياره وإعداده أو استغلال هفواته وجشعه وملذاته وتسييره عن بعد عبر خبراء علم التجهيل .
ومن أركان هذا العلم هو بث الخوف لدى الآخرين ومن ثم حصر سبيل النجاة لهم في طريق واحد وهذا ما يحدث في العراق ففي عراق غاطس في سفك الدماء والفساد والفوضى وعدم الأمان والمستقبل المجهول والنفق المظلم يأتي دور علم الجهل لبيان أن الاستمرار في هذا الطريق طريق القتل والحروب هو الطريق الصحيح والذي لا بد منه وهو الطريق المقدس ، ويستثمر أصحاب هذا العلم كل صغيرة وكبيرة لأجل تهيئة الأجواء لقبول أطروحاتهم وأفكارهم وكأمثلة على ما تم طرحه من أفكار لتخويف الناس هو موضوع عودة البعثيين إلى السلطة ونحن نعرف كيف تم استغلال هذا الطرح ولحد الآن ، وكمثال آخر تخويف الناس من تسلط القاعدة أو التكفيريين أو داعش وأيضاً تخويفهم من هدم المقدسات وهتك الأعراض ومن ضياع المذهب أو توقف شعائر الإمام الحسين ( عليه السلام ) أو عدم سماعهم مستقبلاً ذكر علي ابن أبي طالب في الآذان وغيرها من الأفكار التي تطرح والتي يقصد منها إبقاء الناس في قلق دائم ليتم استغلال حالة القلق والخوف فيما بعد بتوجيههم وفق الوجهة التي تخدم مصالح الدول الكبرى ، ومن ثم تأتي الخطوة الثانية لتوجيه الناس للمخرج الوهمي من الخوف والقلق وهو الزعيم الديني ( السيستاني ) باعتباره صمام الأمان كنوع من التخدير وتوفير الراحة النفسية والهروب إلى الأمام رغم أن الناس تعرف أنه لا أمان في العراق مع الخطف اليومي للأرواح في كل مكان ، وهكذا تذهب النفوس وتصادر الثروات والأموال وتخضع الأوطان عن طريق عالم جاهل يتم تنصيبه من قبل القوى التي تتحكم بالبشرية .
ومن هذا نعرف مقدار حجم العمل والجهد الفكري والمادي الكبير الذي تقوم به تلك الدوائر من أجل تسليط العالم الجاهل على رقاب الناس ، وهذا ما يوضح لنا أهمية دور العالم الجاهل في خدمة مصالح هذه الدول وأجنداتها .
ولغرض تحرير الأوطان لا يكفي أن نواجه الدول المحتلة ، بل علينا أولاً أن نضرب أدواتها ونبدأ بالأهم لديها وهو العالم الجاهل لأزاحته عن المشهد وعن التحكم بالناس ، ومن أجل هذا ولمحاربة مخططات دول الاستكبار العالمي بدأ المرجع العراقي السيد الصرخي بضرب السيستاني مدعي العلم والمرجعية وذلك بكشف عورته العلمية والأخلاقية بصورة لم يسبق لها مثيل وقد مارس أكثر من أسلوب ومنه طرح الأمثلة التاريخية عن الشخصيات المنحرفة والصالحة ومقارنة السيستاني وأفعاله بها لأجل تعريته أمام الأمة ومما جاء في محاضرته الخامسة بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) قوله متحدثاً عن سيرة الزهري (( الأعلام للزركلي : قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري : أول من دَوًن الحديث وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء ، تابعي من أهل المدينة ، كان يحفظ ألفين ومئتي حديث نصفها مُسند. وعن أبي الزناد : كنّا نطوف مع الزهري ومعه الألواح والصحف ويكتب كل ما يسمع ( والسيستاني لا يكتب شيئاً ) ويكتب كل ما يسمع نزل الشام )) .
وأشار سماحته إلى دور الابن الأصغر للسيستاني في الدرس (( هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول : السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له ، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له ، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له )) .
ويُذكر إن المرجع الصرخي قد حضر الدرس عند السيستاني بأمر من أستاذه السيد محمد الصدر (قدس) ووجد سماحته أن السيستاني لا يرتقي إلى مبادئ العلم وأوليات الحوزة الدينية .
وبتصدي المرجع الصرخي للمدعي السيستاني وفضحه علمياً وأخلاقياً فإنه يكون بذلك قد سار في الطريق الصحيح لتحرير الأمة من علماء الجهل والضلالة واضعاً الحجر الأساس لكل علماء الأمة الإسلامية للسير وفقاً لهذا المنهج السليم .
مواضيع ومقالات مشابهة