السيستاني عدو المهدي
في استقراء لسيرة السيستاني منذ تصديه للمرجعية التي زحف لها زحفاً من
أجل أموال مؤسسة الخوئي , لم نقرأ ولم نسمع ولم نرى كتاباً أو كتيب أو
محاضرة بطول خمسة دقائق عن الامام المهدي عليه السلام الذي يدعي
السيستاني أنه نائبه في عصر الغيبة , لا نجد في فكر السيستاني أي إشارة
أو عبارة توضح وتبين كيف سيخرج الأمام عليه السلام وماهي شروطه وعلاماته
وكيف يمهد له المكلف في عصر الغيبة للتعجيل في ظهوره وكيف يكون الوسيط
والرابط الروحي والمعنوي مع الامام عليه السلام وكيف تدفع الشبهات
والاباطيل عنه وكيف يكون هو واتباعه من أنصاره لا من أعدائه الكثر عند
ظهوره المقدس مع وفرة وسند الروايات التي تشير الى أن اكثر ما يلاقي
الامام عليه السلام من اذى وعداء من رجال الدين ومقلدة العلماء !! بل نجد
السيستاني ومؤسسته واتباعه ينصبون العداء والمكر والغدر ويرتكبون القتل
بحق العلماء الربانين الممهدين الناصرين للامام المهدي عليه السلام الذين
اشبعوا الشارع الإسلامي بالفكر المهدوي واطروحته المقدسة من خلال
المؤلفات الخاصة بظهوره وشروطه وعلامته وسلوك وضوابط أنصاره والكيفية
الشرعية الأخلاقية لنصرته , تجلى هذا العداء بوضوح وحقائق للشهيدين
الصدرين قدس الله سرهما بمؤامرة دنيئة حكيت ضدهما بتنسيق مع النظام
السابق وما العجلة في اعدام صدام الا محاولة لدفن سر تورط السيستاني
بدماء الصدرين !! نعود للسيستاني وقضيته مع الامام المهدي عليه السلام
فلا يفقه شيء الا كما يعرفه الجهال من العامة الذين فهموا الروايات فهم
خرافي اسطوري كلاسيكي يتنافى مع الشرع والمنطق والعب العجاب أنهم يفرون
ويشمئزون ويهربون ويصمون آذنهم عن أي حديث يذكر الامام المهدي عليه
السلام , , والعلة أنها شاهدة على بعدهم وانحرافهم عن خط الآمام عليه
السلام وكاشفة عن زيف وجهل السيستاني الذي لم يشر للإمام ولو بكلمة !!
فكل ما عمله السيستاني أنه ساهم بكل ما يستطيع على التمهيد والدعم
والتاييد لأعداء الامام عليه السلام وتمكينهم من السيطرة والسطوة في
العراق عاصمة الامام عليه السلام بفتاويه ومواقفه ولقاءاته ورسائله في
السر والعلن كما كشفها بريمر ورامس فيلد , وهنا نتحدى السيستاني ومؤسسته
واعلامه وأمواله واتباعه الجهال أن يأتوا لنا بكتيب واحد لا أكثر من
تأليف السيستاني يتحدث عن الامام المهدي عليه السلام ويطرح رؤيته فيه الي
تناولها الكتاب والمفكرون حتى من خارج المذهب الشيعي ؟! سبحان الله كيف
تُصدق دعوى نيابة الامام عليه السلام اذن ؟!! وايضاً نتحداهم جميعا أن
يأتوا لنا بمحاضرة بكتاب بمؤلف بمنشور بخط السيستاني يحرم فيه وينقل فيه
توجيهات وتوصيات ونصائح حجة الله تعالى في أرضه في التوحيد وعدم الغلو
وجميع ما ينسب لأئمة اهل البيت عليهم السلام من غلو ومقام يصل الى حد
الربوبية والتأليه التي شاعت وكثرت وتكثر وتطرح في المحافل والمجالس
والزيارات وصارت المادة الدسمة التي يعتاش عليها ويستأكل منها وعاظ
السلاطين وخطباء المنابر المتطفلين المماذقين عبيد الدنيار والدرهم
والاعلام والشهرة والسمعة !!
يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الخامسة
(السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) (السيستاني يخالف الامانة
التي حملها الامام المهدي (عليه السلام) في وجوب التبليغ والنصح......
أين السيستاني من الأمانة التي حمّلها الإمام صاحب الزمان للسيستاني ولنا
جميعًا، في وجوب التبليغ والنصح وإلزام الحجّة، لعلَّ المُغَرَّرَ بهِم
والجهّال الضالين يرجِعون إلى دين الله الحقّ؟!! وما أكثر الفِتن ومضلّات
الفتن!!! وما أكثر المغالين والمُشركين والزنادقة والمرتدين؟ وما أكثر
الفساد والفاسدين وسفّاكي الدماء والقتَلة المأجورين"
واضاف سماحته " فأين السيستاني منهم؟!! وأين هو من الأمانة التي في عنقه
والتي ألزمه وألزَمَنا الإمام المعصوم (عليه السلام) أن نحملَها ونوصلَها
إلى الجميع؟"
قال الطبرسي: وَمِمَّا خَرَجَ عَن صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ
عَلَيهِ - رَدّاً عَلَى الغُلَاةِ - مِنَ التَّوقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ
كـُـتِبَ إِلَيهِ عَلَى يَدَي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ هِلَالٍ
الكَرخِيِّ: {{ يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ [أين السيستاني من هذا الكتاب؟
اين السيستاني من هذا التوقيع؟ اين السيستاني من هذا النص؟] قال الامام
يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَمَّا
يَصِفُونَ، سُبحَانَهُ وَبِحَمدِهِ، لَيسَ نَحنُ شُرَكَاءَهُ فِي
عِلمِهِ, وَلَا فِي قُدرَتِهِ... بَل لَا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ كَمَا
قَالَ فِي مُحكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ((قُل لا يَعلَمُ مَن
فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ))... وَأَنَا
وَجَمِيعُ آبَائِي: مِنَ الأَوَّلِينَ... وَمِنَ الآخِرِينَ... عَبِيدُ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ... يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ قَد آذَانَا: أ.
جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ ب. وَحُمَقَاؤُهُم جـ. وَمَن دِينُهُ جَنَاحُ
البَعُوضَةِ أَرجَحُ مِنهُ))
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=445949
سعد السلمان
أجل أموال مؤسسة الخوئي , لم نقرأ ولم نسمع ولم نرى كتاباً أو كتيب أو
محاضرة بطول خمسة دقائق عن الامام المهدي عليه السلام الذي يدعي
السيستاني أنه نائبه في عصر الغيبة , لا نجد في فكر السيستاني أي إشارة
أو عبارة توضح وتبين كيف سيخرج الأمام عليه السلام وماهي شروطه وعلاماته
وكيف يمهد له المكلف في عصر الغيبة للتعجيل في ظهوره وكيف يكون الوسيط
والرابط الروحي والمعنوي مع الامام عليه السلام وكيف تدفع الشبهات
والاباطيل عنه وكيف يكون هو واتباعه من أنصاره لا من أعدائه الكثر عند
ظهوره المقدس مع وفرة وسند الروايات التي تشير الى أن اكثر ما يلاقي
الامام عليه السلام من اذى وعداء من رجال الدين ومقلدة العلماء !! بل نجد
السيستاني ومؤسسته واتباعه ينصبون العداء والمكر والغدر ويرتكبون القتل
بحق العلماء الربانين الممهدين الناصرين للامام المهدي عليه السلام الذين
اشبعوا الشارع الإسلامي بالفكر المهدوي واطروحته المقدسة من خلال
المؤلفات الخاصة بظهوره وشروطه وعلامته وسلوك وضوابط أنصاره والكيفية
الشرعية الأخلاقية لنصرته , تجلى هذا العداء بوضوح وحقائق للشهيدين
الصدرين قدس الله سرهما بمؤامرة دنيئة حكيت ضدهما بتنسيق مع النظام
السابق وما العجلة في اعدام صدام الا محاولة لدفن سر تورط السيستاني
بدماء الصدرين !! نعود للسيستاني وقضيته مع الامام المهدي عليه السلام
فلا يفقه شيء الا كما يعرفه الجهال من العامة الذين فهموا الروايات فهم
خرافي اسطوري كلاسيكي يتنافى مع الشرع والمنطق والعب العجاب أنهم يفرون
ويشمئزون ويهربون ويصمون آذنهم عن أي حديث يذكر الامام المهدي عليه
السلام , , والعلة أنها شاهدة على بعدهم وانحرافهم عن خط الآمام عليه
السلام وكاشفة عن زيف وجهل السيستاني الذي لم يشر للإمام ولو بكلمة !!
فكل ما عمله السيستاني أنه ساهم بكل ما يستطيع على التمهيد والدعم
والتاييد لأعداء الامام عليه السلام وتمكينهم من السيطرة والسطوة في
العراق عاصمة الامام عليه السلام بفتاويه ومواقفه ولقاءاته ورسائله في
السر والعلن كما كشفها بريمر ورامس فيلد , وهنا نتحدى السيستاني ومؤسسته
واعلامه وأمواله واتباعه الجهال أن يأتوا لنا بكتيب واحد لا أكثر من
تأليف السيستاني يتحدث عن الامام المهدي عليه السلام ويطرح رؤيته فيه الي
تناولها الكتاب والمفكرون حتى من خارج المذهب الشيعي ؟! سبحان الله كيف
تُصدق دعوى نيابة الامام عليه السلام اذن ؟!! وايضاً نتحداهم جميعا أن
يأتوا لنا بمحاضرة بكتاب بمؤلف بمنشور بخط السيستاني يحرم فيه وينقل فيه
توجيهات وتوصيات ونصائح حجة الله تعالى في أرضه في التوحيد وعدم الغلو
وجميع ما ينسب لأئمة اهل البيت عليهم السلام من غلو ومقام يصل الى حد
الربوبية والتأليه التي شاعت وكثرت وتكثر وتطرح في المحافل والمجالس
والزيارات وصارت المادة الدسمة التي يعتاش عليها ويستأكل منها وعاظ
السلاطين وخطباء المنابر المتطفلين المماذقين عبيد الدنيار والدرهم
والاعلام والشهرة والسمعة !!
يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الخامسة
(السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) (السيستاني يخالف الامانة
التي حملها الامام المهدي (عليه السلام) في وجوب التبليغ والنصح......
أين السيستاني من الأمانة التي حمّلها الإمام صاحب الزمان للسيستاني ولنا
جميعًا، في وجوب التبليغ والنصح وإلزام الحجّة، لعلَّ المُغَرَّرَ بهِم
والجهّال الضالين يرجِعون إلى دين الله الحقّ؟!! وما أكثر الفِتن ومضلّات
الفتن!!! وما أكثر المغالين والمُشركين والزنادقة والمرتدين؟ وما أكثر
الفساد والفاسدين وسفّاكي الدماء والقتَلة المأجورين"
واضاف سماحته " فأين السيستاني منهم؟!! وأين هو من الأمانة التي في عنقه
والتي ألزمه وألزَمَنا الإمام المعصوم (عليه السلام) أن نحملَها ونوصلَها
إلى الجميع؟"
قال الطبرسي: وَمِمَّا خَرَجَ عَن صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ
عَلَيهِ - رَدّاً عَلَى الغُلَاةِ - مِنَ التَّوقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ
كـُـتِبَ إِلَيهِ عَلَى يَدَي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ هِلَالٍ
الكَرخِيِّ: {{ يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ [أين السيستاني من هذا الكتاب؟
اين السيستاني من هذا التوقيع؟ اين السيستاني من هذا النص؟] قال الامام
يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَمَّا
يَصِفُونَ، سُبحَانَهُ وَبِحَمدِهِ، لَيسَ نَحنُ شُرَكَاءَهُ فِي
عِلمِهِ, وَلَا فِي قُدرَتِهِ... بَل لَا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ كَمَا
قَالَ فِي مُحكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ((قُل لا يَعلَمُ مَن
فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ))... وَأَنَا
وَجَمِيعُ آبَائِي: مِنَ الأَوَّلِينَ... وَمِنَ الآخِرِينَ... عَبِيدُ
اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ... يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ قَد آذَانَا: أ.
جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ ب. وَحُمَقَاؤُهُم جـ. وَمَن دِينُهُ جَنَاحُ
البَعُوضَةِ أَرجَحُ مِنهُ))
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=445949
سعد السلمان
مواضيع ومقالات مشابهة