السيستاني يستخف بأهل العراق ويرفض الجنسية العراقية
السيستاني يستخف بأهل العراق ويرفض الجنسية العراقية
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
انعم الله على الإنسان بنعمة العقل فأصبح يدرك ويفكر ويهتدي والله أيضاً يعاقب ويثيب بما وهب الله للإنسان من نعمة العقل, بعد هذه المقدمة البسيطة نجد إن هناك ظاهرة غريبة حصلت في العراق في بداية الاحتلال وسقوط بغداد وبعد أن صار السيستاني آلة بيد الساسة من خلاله, فبعدما وصلوا إلى دفة الحكم وتسلطوا على الرقاب فرداً للجميل أرادوا تملقاً منهم منح السيستاني الجنسية العراقية فرفض الأخير هذا الأمر بل انزعج منهم ومن هنا تكون عدة أسئلة
هل هو تعنصر لقوميته ؟ فأين المتملقون والمتشدقون بان أكرمكم عند الله أتقاكم ؟ أم إن رفضه للجنسية العراقية هو إستنكاف ؟ بحيث يستنكف أن يكون حاملا لهوية بلد آواه وتنعم بخيراته وإستعبد أهله حيث يتلاعب بمقدراتهم كيف شاء ومتى شاء واستخف بعقولهم بتدخلات في شؤون البلد وكانت كلها تدخلات فاشل مدمرة, لماذا رفض الجنسية العراقية ؟ ولا نجد تساؤلاً أوسع وأشمل من تساؤل المرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي طرحه في المحاضرة الخامسة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد ) والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي, والذي تسائل فيه عن سبب رفض السيستاني للجنسية العراقية..
(( لا نعلم من يدخل إلى بيته من السياسيين من الرموز هل يلتقي به أم بشبيهه أم بأخيه أم بابنه أم لا يلتقي بأحد؟!!! فيخرج فاشلًا وليس عنده إلّا أن يكذب ويدلس ويقول: التقيت به. هل يخاف من الحديث لصعوبة نطقه العربية؟ هل يخجل من قوميته؟ هو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عرضت عليه الجنسية العراقية، عندما تملق له من تملق من الفاسدين من السياسيين بعد الاحتلال ممن جاء مع المحتلين انزعج السيستاني من عرض الجنسية العراقية، استنكف من قبول الجنسية العراقية، فهل يخاف من الحديث لأنّه يكشف صعوبة نطقه بالعربية، ويكشف اللكنة الاعجمية؟!!! هل هذا هو السبب؟ )).
فرفض السيستاني للجنسية العراقية تلك الهوية العربية دليل واضح على بغضه للعرب من جهة ومن جهة أخرى كي لا يفضح أمره فكيف يأخذ جنسية عربية وهو لا ينطق بلغة أهل هذه الجنسية وهذا يفسر لنا سبب عدم ظهوره على وسائل الإعلام حتى استغل الجميع ذلك الأمر من سياسيين ووكلاء وغيرهم فراحوا يصرحون ويقولن ما يحلوا وبما يشتهون وينسبونه للسيستاني الذي أمضى ذلك الأمر بسكوته وصمته المطبق.
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
انعم الله على الإنسان بنعمة العقل فأصبح يدرك ويفكر ويهتدي والله أيضاً يعاقب ويثيب بما وهب الله للإنسان من نعمة العقل, بعد هذه المقدمة البسيطة نجد إن هناك ظاهرة غريبة حصلت في العراق في بداية الاحتلال وسقوط بغداد وبعد أن صار السيستاني آلة بيد الساسة من خلاله, فبعدما وصلوا إلى دفة الحكم وتسلطوا على الرقاب فرداً للجميل أرادوا تملقاً منهم منح السيستاني الجنسية العراقية فرفض الأخير هذا الأمر بل انزعج منهم ومن هنا تكون عدة أسئلة
هل هو تعنصر لقوميته ؟ فأين المتملقون والمتشدقون بان أكرمكم عند الله أتقاكم ؟ أم إن رفضه للجنسية العراقية هو إستنكاف ؟ بحيث يستنكف أن يكون حاملا لهوية بلد آواه وتنعم بخيراته وإستعبد أهله حيث يتلاعب بمقدراتهم كيف شاء ومتى شاء واستخف بعقولهم بتدخلات في شؤون البلد وكانت كلها تدخلات فاشل مدمرة, لماذا رفض الجنسية العراقية ؟ ولا نجد تساؤلاً أوسع وأشمل من تساؤل المرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي طرحه في المحاضرة الخامسة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى مابعد اللحد ) والتي تقع ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي, والذي تسائل فيه عن سبب رفض السيستاني للجنسية العراقية..
(( لا نعلم من يدخل إلى بيته من السياسيين من الرموز هل يلتقي به أم بشبيهه أم بأخيه أم بابنه أم لا يلتقي بأحد؟!!! فيخرج فاشلًا وليس عنده إلّا أن يكذب ويدلس ويقول: التقيت به. هل يخاف من الحديث لصعوبة نطقه العربية؟ هل يخجل من قوميته؟ هو الذي استنكف ورفض وانزعج عندما عرضت عليه الجنسية العراقية، عندما تملق له من تملق من الفاسدين من السياسيين بعد الاحتلال ممن جاء مع المحتلين انزعج السيستاني من عرض الجنسية العراقية، استنكف من قبول الجنسية العراقية، فهل يخاف من الحديث لأنّه يكشف صعوبة نطقه بالعربية، ويكشف اللكنة الاعجمية؟!!! هل هذا هو السبب؟ )).
فرفض السيستاني للجنسية العراقية تلك الهوية العربية دليل واضح على بغضه للعرب من جهة ومن جهة أخرى كي لا يفضح أمره فكيف يأخذ جنسية عربية وهو لا ينطق بلغة أهل هذه الجنسية وهذا يفسر لنا سبب عدم ظهوره على وسائل الإعلام حتى استغل الجميع ذلك الأمر من سياسيين ووكلاء وغيرهم فراحوا يصرحون ويقولن ما يحلوا وبما يشتهون وينسبونه للسيستاني الذي أمضى ذلك الأمر بسكوته وصمته المطبق.
مواضيع ومقالات مشابهة