المرحلة المقلبة ...ضمان النجاة بمشروع الخلاص
المرحلة المقلبة ...ضمان النجاة بمشروع الخلاص
بعد تجربة ثلاثة عشر عاماً من الفساد والنفاق الديني والسياسي والعمالة للشرق والغرب والاستخفاف بالشعب العراقي والمتاجرة بدمه ودينه ومذهبه وثرواته ووطنه , تجربة واقعية محسوسة ملموسة معاشة أفرزت العميل والخائن والسارق والمتلبس بلباس الدين والوطنية , تجربة أفرزت فشل وتخبط كل المشاريع المطروحة والمدعاة بالإصلاح والتغيير الذي لم يتجاوز الظاهر والشكل بحيل وخدع شيطانية , تجربة أفرزت فشل وجهل ونفاق وقصور وتقصير كل المتصدين في العملية السياسية ومن ايدهم وشّرع لهم من رجال دين وخطباء منابر وكيف وقعوا في فتنة المؤامرات والمخططات الغربية واليهودية في عراقنا الحبيب فكانوا أداة طيّعة منفذة لما يريدون , تجربة أفرزت ملايين المشردين والمهجرين والنازحين والفقراء والارامل والايتام وفواجع وأيام دامية واشلاء ممزقة ومتفحمة وانهيار اقتصادي وامني وغياب سيادة وطن واحتلاله من قبل المتصارعين عليه وعلى موقعه الأستراتيجي وثرواته , تجربة أفرزت نفور من العمامة والدين وتطاول على الإسلام والمذهب , تجربة أفرزت تغييب ومحاربة وتشويه الروح الوطنية والانتماء للوطن , تجربة أفرزت أن يبدو العراق ويظهر على أنه ضعيف وغبي ومغفل لا وجود له ولا حياة الا تحت وصاية فلان وعلان! كل هذه حجج بيّنة جلية على الشعب العراقي على كل من كان يمثله أو يدعي ان يمثله من كل مذهب وعرق ودين وحزب وجهة حيث اثبتت السنين والأيام أنهم لا يمثلون الا انفسهم وجيوبهم وانهم امتطوا أصوات الشعب والمذهب والدين والحزب والتحالف الفلاني للمناصب والجاه والمال , وهنا ندعو وبكل قوة ونقول هل يعقل ان يلدغ من يؤمن بدينه ومذهبه وكرامته وحريته يلدغ من جحر هؤلاء مرات ومرات ومرات , وهل من الحكمة والعقل والإنسانية والنعمة الإلهية التي ميزنا بها عن جميع المخلوقات ان نقع في نفس الخطأ مرات ومرات ومرات !! وهل يُعقل نصدق بعد اليوم نفس هؤلاء الفاشلين الكاذبين عندما يأتون لنا في هذه المرحلة مع قرب الانتخابات بثوب جديد وشعار جديد ظاهره أنيق وباطنه نتن ومقزز, وهل يُعقل أن نعتقد ونأمل بالخلاص والنجاة واستجابة الدعاء من الخالق جلا وعلا عندما يغدر بنا هؤلاء هذه المرة أيضاً , وهل يُعقل ان مثل هؤلاء الفاسدين والفاشلين والعملاء يقيموا لنا وزناً واعتباراً واحتراماً اذ ما سلطناهم من جديد وخُدعنا بخدعهم التي يعدون لها وراء الكواليس وعلناً ..اننا اذن لمن الخاسرين ..وعليه لا بد من وقفة تعقل وحكمة ووطنية خالصة مجردة من كل طائفية ومذهبية ونقية من رياح المنافقين وبصيرة تتجاوز حدود ريزخونية المماذقين وكل المشاريع الفاشلة البائسة منذ سنين , وننظر ونلتف الى ماصدر ويصدر من منبع النقاء والصفاء والحكمة والحمة الاهلية في زممنا هذا الى مشروع خلاص طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في 20/شعبان/1436 الموافق 8 -6 – 2015 الذي شخص وتوقع وتنبأ عن كل ماجرى في العراق منذ عام 2003 وحصل ما حصل , أما الآن فحان وقت التوبة والرجوع من الى منبع العلم والصدق والخلاص ونذكر هنا جزء مقتضب من مشروع الخلاص الذي طرحه السيد الصرخي الحسني الذي يناسب كل مرحلة الآن وفي كل آن وخصوصاً المرحلة المقبلة التي ستشهد الانتخابات يقول سماحته (من خطوات مشروع خلاص : حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل "حكومة خلاص مؤقتة" ويشترط في جميع أعضائها المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية , وخالية من التحزّب والطائفية وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب ولا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من رئيسها الى وزرائها بما في ذلك وزيرَيْ الداخلية والدفاع..... تشكيل "حكومة خلاص مؤقتة" على أن لا تضم أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والاقتتال ...)
وهنا نكرر عن يقين وعلم
ودراية أن لا نجاة لا نجاة ولا خلاص الام بمشروع الخلاص الكفيل بانقاذ كل العراق
وشعب العراق ومن كل مذهب ودين وعرق وطائفة
مشروع خلاص ... بيان جديد
للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظلّه)
سعد السلمان
مواضيع ومقالات مشابهة