السيستاني وما يمنعه من النطق عاهة خلْقية أم خُلُقية؟.
السيستاني وما يمنعه من النطق عاهة خلْقية أم خُلُقية؟.
حين نريد أن نحقق في حياة عالِمٍ من العلماء فمن المؤكد أن التحقيق وان لم ينص على حواسه كإنسان من نظر وسمع ونطق ولمس وشم لكنه يستبطن الحديث عن الأعضاء المرتبطة بذلك فليس ما ينتجه الإنسان في هذا العالم إلا أثر مدركات السمع والنظر والمس والشم أضف إليه ما ينتج عن غرائز أخرى كالجوع والعطش , وهي نفس الحواس والغرائز يمتلكها العظيم والوضيع من الناس لكن الفرق بين الاثنين هو النتاج العقلي والعملي تجاه الأحداث والوقائع أو تجاه المُدركات صغيرها وكبيرها والذي يتجسد بصورة مواقف وكلمات تُنبئ عن مقدار ما يمتلك الإنسان من ذهنية تمكّنه أن يكون زعيماً وإماماً أو قائداً لقومه أو أمته أو معلماً مرشداً ناصحاً يعد بين أكابر العلماء تستقي بقية العقول منه .إذن حين ننظر إلى العالِم لا ننظر إليه بصورته الشخصية كبنية بدنية فالجميع يشترك في هذه الصفات إلا أصحاب العاهات الخلْقيةِ التي إما أن تأتي مع ولادة الإنسان أو نتيجة لحادث عرضي بعد ذلك , عند ذلك يكون الإنسان معذوراً غير مكلف ببعض الوظائف كالبيان حين يكون الفرد أبكماً مثلاً , إذن حين تكتب الأقلام عن عالِمٍ فأنها تكتب عن نفس استطاعت ترويض الحواس والرقي بها قولاً وفعلاً ومن المؤكد أن المؤرخ الكاتب لا ينظر إلى شخص العالِم وإنما يتوجه نظره إلى نتاجه الفكري الذي يتجسد بكلماته تجاه الإحكام والإحداث , وحتى نقيّم السيستاني ونقول هل أن تلك الحواس التي يمتلكها مصابة بعاهة تمنعه من الحديث ,عند ذلك يقال كيف أصبح مرجعاً؟ أم أن الحقيقة أنه جاهل بما يدور حوله؟ , لقد وضعت السياسة السيستاني صنما تدير به أعمالها فهو وكما يقول المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرات "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" السيستاني لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم وأخذ سماحته المرجع الصرخي الحسني مثالاً على ذلك عن الزهري كعالِمٍ كتب في التاريخ والفقه ليقارنه بالسيستاني, والزهري كان من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام لكن استمال إلى الأمويين بالأموال ومع ذلك لو قارناه بالسيستاني لكان أفضل كما يقول المرجع العراقي
(الزهري مؤرخ ومحدث وفقيه هذا العنوان، أقول: ابن شهاب الزهري محدث وفقيه وروى عن بعض الصحابة وكبار التابعين كتب في السيرة والمغازي كما كتب عن عهد الخلافة الراشدة، وكذلك عن حقبة من عهد الدولة الأموية تميز على علماء عصره وحاز على ثقتهم، لاحظ الزهري محدث، السيستاني ليس بمحدث، والزهري فقيه، السيستاني ليس بفقيه، والزهري مؤرخ والسيستاني ليس بمؤرخ، الزهري روى عن بعض الصحابة، السيستاني لم يروي عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن العلماء الحاليين، الزهري كتب في السيرة، السيستاني لم يكتب شيئًا، الزهري كتب في المغازي، السيستاني لم يكتب شيئًا، الزهري كتب عن عهد الخلافة الراشدة، السيستاني لم يكتب شيئا، كتب عن عهد الدولة الأموية والسيستاني لم يكتب أي شيء، وهو أي الزهري من أكبر الرواة في الصحاح ومنها مسلم والبخاري، وله في البخاري أكثر من ألف رواية، إذن وهو من أكبر الرواة في الصحيح ومنها مسلم والبخاري، والسيستاني ليس فقط ليس من أكبر الرواة، وإنّما لم يروِ شيئًا، لا يتكلم لا يسمع لا يرى، لا يتكلم لا يوجد أي شيء صدر من السيستاني، لم يسمع أحد من السيستاني شيئًا لم ير السيستاني يحكي مع الناس، يتحدث مع الناس، يقول شيئًا، لا يوجد شيء صدر من السيستاني، هذه أكثر من عشر سنين، لا يوجد شيء صدر من السيستاني، لم يسمع الناس من السيستاني شيئًا، لم يرو السيستاني شيئًا، لم يحكِ السيستاني عن أساتذته شيئًا عن أقرانه شيئًا لم يروِ أي شيء.)
أذن ما هو النتاج العلمي الذي يمكن أن نقيم من خلاله السيستاني ونضعه في مراتب العلماء لنقول أن هذا النتاج كاشف عن شخصيته وحيث لا يتكلم ولا يسمع ولا يرى فما هو فرقه عن أصحاب العاهات المستديمة؟ وكيف لأصم وأعمى وأبكم أن يقود الأمة, النتيجة هي ما نراه من كوارث ودمار ومآسي.
عبد الاله الراشدي
حين نريد أن نحقق في حياة عالِمٍ من العلماء فمن المؤكد أن التحقيق وان لم ينص على حواسه كإنسان من نظر وسمع ونطق ولمس وشم لكنه يستبطن الحديث عن الأعضاء المرتبطة بذلك فليس ما ينتجه الإنسان في هذا العالم إلا أثر مدركات السمع والنظر والمس والشم أضف إليه ما ينتج عن غرائز أخرى كالجوع والعطش , وهي نفس الحواس والغرائز يمتلكها العظيم والوضيع من الناس لكن الفرق بين الاثنين هو النتاج العقلي والعملي تجاه الأحداث والوقائع أو تجاه المُدركات صغيرها وكبيرها والذي يتجسد بصورة مواقف وكلمات تُنبئ عن مقدار ما يمتلك الإنسان من ذهنية تمكّنه أن يكون زعيماً وإماماً أو قائداً لقومه أو أمته أو معلماً مرشداً ناصحاً يعد بين أكابر العلماء تستقي بقية العقول منه .إذن حين ننظر إلى العالِم لا ننظر إليه بصورته الشخصية كبنية بدنية فالجميع يشترك في هذه الصفات إلا أصحاب العاهات الخلْقيةِ التي إما أن تأتي مع ولادة الإنسان أو نتيجة لحادث عرضي بعد ذلك , عند ذلك يكون الإنسان معذوراً غير مكلف ببعض الوظائف كالبيان حين يكون الفرد أبكماً مثلاً , إذن حين تكتب الأقلام عن عالِمٍ فأنها تكتب عن نفس استطاعت ترويض الحواس والرقي بها قولاً وفعلاً ومن المؤكد أن المؤرخ الكاتب لا ينظر إلى شخص العالِم وإنما يتوجه نظره إلى نتاجه الفكري الذي يتجسد بكلماته تجاه الإحكام والإحداث , وحتى نقيّم السيستاني ونقول هل أن تلك الحواس التي يمتلكها مصابة بعاهة تمنعه من الحديث ,عند ذلك يقال كيف أصبح مرجعاً؟ أم أن الحقيقة أنه جاهل بما يدور حوله؟ , لقد وضعت السياسة السيستاني صنما تدير به أعمالها فهو وكما يقول المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرات "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد" السيستاني لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم وأخذ سماحته المرجع الصرخي الحسني مثالاً على ذلك عن الزهري كعالِمٍ كتب في التاريخ والفقه ليقارنه بالسيستاني, والزهري كان من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام لكن استمال إلى الأمويين بالأموال ومع ذلك لو قارناه بالسيستاني لكان أفضل كما يقول المرجع العراقي
(الزهري مؤرخ ومحدث وفقيه هذا العنوان، أقول: ابن شهاب الزهري محدث وفقيه وروى عن بعض الصحابة وكبار التابعين كتب في السيرة والمغازي كما كتب عن عهد الخلافة الراشدة، وكذلك عن حقبة من عهد الدولة الأموية تميز على علماء عصره وحاز على ثقتهم، لاحظ الزهري محدث، السيستاني ليس بمحدث، والزهري فقيه، السيستاني ليس بفقيه، والزهري مؤرخ والسيستاني ليس بمؤرخ، الزهري روى عن بعض الصحابة، السيستاني لم يروي عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن العلماء الحاليين، الزهري كتب في السيرة، السيستاني لم يكتب شيئًا، الزهري كتب في المغازي، السيستاني لم يكتب شيئًا، الزهري كتب عن عهد الخلافة الراشدة، السيستاني لم يكتب شيئا، كتب عن عهد الدولة الأموية والسيستاني لم يكتب أي شيء، وهو أي الزهري من أكبر الرواة في الصحاح ومنها مسلم والبخاري، وله في البخاري أكثر من ألف رواية، إذن وهو من أكبر الرواة في الصحيح ومنها مسلم والبخاري، والسيستاني ليس فقط ليس من أكبر الرواة، وإنّما لم يروِ شيئًا، لا يتكلم لا يسمع لا يرى، لا يتكلم لا يوجد أي شيء صدر من السيستاني، لم يسمع أحد من السيستاني شيئًا لم ير السيستاني يحكي مع الناس، يتحدث مع الناس، يقول شيئًا، لا يوجد شيء صدر من السيستاني، هذه أكثر من عشر سنين، لا يوجد شيء صدر من السيستاني، لم يسمع الناس من السيستاني شيئًا، لم يرو السيستاني شيئًا، لم يحكِ السيستاني عن أساتذته شيئًا عن أقرانه شيئًا لم يروِ أي شيء.)
أذن ما هو النتاج العلمي الذي يمكن أن نقيم من خلاله السيستاني ونضعه في مراتب العلماء لنقول أن هذا النتاج كاشف عن شخصيته وحيث لا يتكلم ولا يسمع ولا يرى فما هو فرقه عن أصحاب العاهات المستديمة؟ وكيف لأصم وأعمى وأبكم أن يقود الأمة, النتيجة هي ما نراه من كوارث ودمار ومآسي.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة