رسالة إلى مقتدى الصدر.
رسالة إلى مقتدى الصدر.
بقلم :أياد السامرائي
يبدو أن قدر العراقيين الذي وضعهم بين أمريكا وإيران قد وضعك مصلحاً لهم وبحكم الأمان الذي أعطتك إياه العملية السياسية كونك جزءا منها أصبحت زعيما تدخل الخضراء وتخرج منها حيث شئت. واليوم أصبحت بطلاً قومياً وفارساً يمتطي حصان غيره فالتظاهرات لست أنت من أطلقها, فقد انطلقت عفوياً وحدد مطالبها وعي الشعب بدولة مدنية وحل الحكومة والبرلمان وإقالة مجلس القضاء الأعلى ومحاسبة المفسدين, فخرجت مدعياً هذه المطالب مستغلاً جذوة اشتعلت في نفوس الناس وأطلقت التظاهرات "بسم الدين باكونه الحراميه" وهكذا لطيبة أو سذاجة أو جهل ظن الكثير أنك مصلح وصدقوا بالنعوت التي أطلقتها عليك بعض الفضائيات, ولقد تناسوا أنك من أسست جيش المهدي وجعلت المالكي زعيم الفساد قائدا وراعيا للقانون والإصلاح حيث قمع أتباعك وملأ بهم السجون بصولات الفرسان وفرض القانون وبفضلك أصبحت المقاومة اراهباً وأصبح السكوت عن الفساد وزج الأبرياء في السجون عدالة يمارسها مدحت القضاء الأعلى, وها أنت اليوم تفرض نفسك قائداً للمتظاهرين لتصنع لنا فاتحاً ومصلحا جديداً اسمه العبادي وهو يتهيأ لفرض قانون إيرانياً جديداً حيث اصدر الغبان وزير كتلة بدر الذي لم تطاله إصلاحاتك قانوناً يقضي بمحاكة كل من يترك موقعه تعاطفاً مع المتظاهرين بالإعدام وكل من يصرح تصريحاً يصب في مصلحتهم بالسجن المؤبد ومن جديد يفضح الله دولة القانون بفسادها وتغطي عليها أنت بجعل ترقيعات العبادي إصلاحات ينبغي شكر كتلة دولة (الفساد) القانون عليها . فقل لي برك إذا كان من يتبعك ومن يصدق بك ساذجا وتستغل بساطته أفلا تخشى الله حين يجمعكم غداً
بقلم :أياد السامرائي
يبدو أن قدر العراقيين الذي وضعهم بين أمريكا وإيران قد وضعك مصلحاً لهم وبحكم الأمان الذي أعطتك إياه العملية السياسية كونك جزءا منها أصبحت زعيما تدخل الخضراء وتخرج منها حيث شئت. واليوم أصبحت بطلاً قومياً وفارساً يمتطي حصان غيره فالتظاهرات لست أنت من أطلقها, فقد انطلقت عفوياً وحدد مطالبها وعي الشعب بدولة مدنية وحل الحكومة والبرلمان وإقالة مجلس القضاء الأعلى ومحاسبة المفسدين, فخرجت مدعياً هذه المطالب مستغلاً جذوة اشتعلت في نفوس الناس وأطلقت التظاهرات "بسم الدين باكونه الحراميه" وهكذا لطيبة أو سذاجة أو جهل ظن الكثير أنك مصلح وصدقوا بالنعوت التي أطلقتها عليك بعض الفضائيات, ولقد تناسوا أنك من أسست جيش المهدي وجعلت المالكي زعيم الفساد قائدا وراعيا للقانون والإصلاح حيث قمع أتباعك وملأ بهم السجون بصولات الفرسان وفرض القانون وبفضلك أصبحت المقاومة اراهباً وأصبح السكوت عن الفساد وزج الأبرياء في السجون عدالة يمارسها مدحت القضاء الأعلى, وها أنت اليوم تفرض نفسك قائداً للمتظاهرين لتصنع لنا فاتحاً ومصلحا جديداً اسمه العبادي وهو يتهيأ لفرض قانون إيرانياً جديداً حيث اصدر الغبان وزير كتلة بدر الذي لم تطاله إصلاحاتك قانوناً يقضي بمحاكة كل من يترك موقعه تعاطفاً مع المتظاهرين بالإعدام وكل من يصرح تصريحاً يصب في مصلحتهم بالسجن المؤبد ومن جديد يفضح الله دولة القانون بفسادها وتغطي عليها أنت بجعل ترقيعات العبادي إصلاحات ينبغي شكر كتلة دولة (الفساد) القانون عليها . فقل لي برك إذا كان من يتبعك ومن يصدق بك ساذجا وتستغل بساطته أفلا تخشى الله حين يجمعكم غداً
مواضيع ومقالات مشابهة