هل السيستاني تفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني
هل السيستاني تفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني
مها محمد البياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا نستغرب من السيستاني حين يلجأ الى عيد الحب لانه اوصل العراق الى اسواء حالاته حيث القتل والتمثيل وقطع الرؤوس وتهجير وتهديم البيوت والجوامع كل ذلك بسبب فتوى السيستاني وتاسيسه الحشد الطائفي واعطاه القدسية ازاء مايقوم به من جرائم يندى لها الجبين
ان السيستاني عمق بل اكمل بفتواة الطائفية بكل اشكالها ومعانيها وهو وحده يتحمل المسؤلية امام الله والناس اجمعين ما حدث ويحدث من جرائم تقوم بها المليشيات الطائفية ولكل ما يتعرض له العراق اوسيتعرض له مستقبلا"
وهو من اوجب الانتخابات وانتخاب القائمة 169 الشمعة ثم انتخاب القائمه 555 ثم انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة هل نسي انه هو من جلب هولاء الفاسدين السراق الذين سرقوا العراق وشعب العراق وحرقوا البلاد ودمروة كل هذا تحت غطاء المرجعية وعبائتها واليوم خرج لنا بفتوى الجهاد اين كنت عندما احتل العراق على يد اليهود والامريكان اين كان جهادك هل كان في سبات ام كان تحت التخدير البنج العام
ويريد يبرر لان بان ليس لديه اي علاقة بماجرى في العراق
ولقد اشار لنا السيد الصرخي الحسني عن عدة نقاط في استفتاء الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!
1ــ أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق" أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في صدور ذلك منه،
ـــ عن الإمام الصادق، عن آبائه، عن جدّهم النبي محمد الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): {{العاملُ بالظلم والمعينُ له والراضي به، شركاء ثلاثتُهم}} الوافي5//الكافي2//الوسائل16
مها محمد البياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا نستغرب من السيستاني حين يلجأ الى عيد الحب لانه اوصل العراق الى اسواء حالاته حيث القتل والتمثيل وقطع الرؤوس وتهجير وتهديم البيوت والجوامع كل ذلك بسبب فتوى السيستاني وتاسيسه الحشد الطائفي واعطاه القدسية ازاء مايقوم به من جرائم يندى لها الجبين
ان السيستاني عمق بل اكمل بفتواة الطائفية بكل اشكالها ومعانيها وهو وحده يتحمل المسؤلية امام الله والناس اجمعين ما حدث ويحدث من جرائم تقوم بها المليشيات الطائفية ولكل ما يتعرض له العراق اوسيتعرض له مستقبلا"
وهو من اوجب الانتخابات وانتخاب القائمة 169 الشمعة ثم انتخاب القائمه 555 ثم انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة هل نسي انه هو من جلب هولاء الفاسدين السراق الذين سرقوا العراق وشعب العراق وحرقوا البلاد ودمروة كل هذا تحت غطاء المرجعية وعبائتها واليوم خرج لنا بفتوى الجهاد اين كنت عندما احتل العراق على يد اليهود والامريكان اين كان جهادك هل كان في سبات ام كان تحت التخدير البنج العام
ويريد يبرر لان بان ليس لديه اي علاقة بماجرى في العراق
ولقد اشار لنا السيد الصرخي الحسني عن عدة نقاط في استفتاء الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!
1ــ أَقَـلّ ما يقال في المسمى (عيد الحب) إنه: "عيد العشّاق" أو "يوم القدّيس فالنتين" أو "الفلنتين" من الأعياد الوثنيـّـة الأصْل، وبعد تمكــّـن الكنيسة من السلطة جَعَلَتْهُ من الطقوس النصرانية، وقد ارتَبَط العيد بالعِشق الرومانسي العاطفي والعلاقات المخالفة للشريعة حتى عند الكنيسة، حيث ارتبط ذلك بالقـس الذي عشقَ ابنة امبراطور ذلك الزمان وأقامَ مَعَها علاقة محرَّمة ومخالـِـفة لتعاليم الكنيسة التي ينتمي إليها!!! فلا غرابة في صدور فتوى الحلّـيـّة والجواز من السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء!!! فلا غرابة في صدور ذلك منه،
ـــ عن الإمام الصادق، عن آبائه، عن جدّهم النبي محمد الأمين (عليهم الصلاة والتسليم): {{العاملُ بالظلم والمعينُ له والراضي به، شركاء ثلاثتُهم}} الوافي5//الكافي2//الوسائل16
مواضيع ومقالات مشابهة