لماذا نكتب عن المرجع العربي الصرخي الحسني؟
لماذا نكتب عن المرجع العربي الصرخي الحسني؟
قد يظن البعض أن كثيراً من الأقلام التي يجر مدادها ناطقاً بفكر وتوجهات ومنهجية المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني يقع ضمن الانتماءات والولاءات الاثنية والعقائدية أو التحزبات التي تكون تركيبة المجتمعات الشرق أوسطية أو المسلمة بصورة عامة, لكن الواقع غير ذلك يدركه جميع من تابع المبدئية التي يسير عليها المرجع الصرخي والتي أوضحها في فتاواه وبياناته ومحاضراته, ويدرك معها مشروعاً كبيراً تتخطى أبعاده حدود الانتماءات الضيقة ويأخذ مدى واسع في بناء أسس وقواعد من شأنها أن تكون دستوراً لحياة ترتقي بالإنسان ليصل إلى مستواه التكاملي في فهم الحياة حيث خلق الإنسان فيها ليكون مكرماً. هذا المشروع الذي تختزله أخلاقياتنا وأدبياتنا تاريخاً وحضارة والذي يمتد عمقه لأكثر من أربعة عشر قرناً ليس بالسهولة انجازه مع كل تلك الظروف الاستثنائية التي تحيط الأمة فقد يحتاج مثل هذا المشروع إلى أن يفني إنسان عمراً بأكمله لانجازه. لقد بدأ المرجع العراقي مشروع التغيير والإصلاح بخطوات نستطيع أن نعتبرها كسر المحظور وإماطة اللثام عن رأس المشكلة التي استفحلت وأصبحت تمثل ظاهرة, تلك هي قيود الطائفية ومؤسسات صناعة الأصنام المقدسة. فقد أوجدت تلك المؤسسات عمائم لا تأخذ من تاريخ الإسلام إلا صفحاته السوداء وتحاول طمس التراث الوحدوي . وقد دعا المرجع الصرخي المختصين وولاة الأمر في الدول الإسلامية لطباعة التراث الإسلامي من مخطوطات تتضمن اخبار لا تلائم أهواء التكفيريين من الشيعة والسنة قائلا(نسال الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والإسلامية من خطر التكفيريين السنة والشيعة لأنه لو وصلت أيدي التكفيريين لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية الأصولية لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها) ومن هنا كسر المرجع الصرخي الحسني وفي محاضراته أولى الحواجز بين أبناء الأمة والتي كان يعول عليها في مشاريع تقسيميه تقودها دول خارجية أهمها أمريكا وإيران . وحيث اخذ المشروع التقسيمي الذي يراد به قتل الإسلام والعرب فكريا وتاريخياً, قلب سماحة السيد الصرخي الحسني الموازين على كبرى المخططات العالمية وأسقط تلك المشاريع الجهنمية . لقد اعتمد مشروع إسقاط الإسلام والعرب ركيزتين أساسيتين هما التوسع الإيراني والتكفير الشيعي السني ولقد أضحى العرب في أسوأ حالاتهم فلو سكتوا عن المليشيات وتحركوا مع التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم لقدّم العرب خدمة إضافية إلى إيران بشرعنة عمل مليشيات إيران بحجة الحرب على الإرهاب ولو أن العرب هاجموا مليشيات إيران لأصبحوا ضد الشيعة بحسب فكر وعقيدة مرجعية السيستاني وستصبح أي حرب على المليشيا الإيراني الإجرامية هي حرب على المذهب. لقد عزل سماحة السيد الصرخي الحسني الحكومة الطائفية في العراق وعزلها هي ومرجعياتها عن التشيع العربي وأسقط شرعيتها وقدم مشروعاً للخلاص فعزل إيران وكتلها السياسية عن الشارع العراقي وخرجت الجماهير متظاهرة حيث كسر حاجز الصمت والخوف ورهبة المذهب والطائفة . وهكذا بين تنقيح التاريخ بمنهجية علمية تضع الأسس الأخلاقية لبناء وحدة الامة وبين كشف وتعرية الطائفية السياسية والدينية ورموزها وفضح المشاريع التقسيمية وكسر الحواجز المذهبية بين أبناء الأمة صنع سماحة المرجع العراقي رأياً عاماً وعقيدة وسطية وأصبح مفهوم الإصلاح بارزاً بمحتواه لدى الأمة يمثل عدد من المرتكزات منها نبذ الطائفية الدينية وإعلان الإخوة الإسلامية والتصدي للاحتلالين الإيراني والأمريكي وطرد المفسدين المتسلطين على ثروات البلد بإقامة حكومة إنقاذ مدنية لأصبحت الجماهير قياداتها الاسلامية وغير الاسلامية تقلده منهجا وعملا. وبالعودة للسؤال الذي ابتدأنا به وهو لماذا نكتب عن السيد الصرخي الحسني . فالجواب أن الانتهازية السياسية والدينية والقفز على مطالب ومشاريع الاصلاح ستستمر ومعها الإعلام الممول ولو كان المشروع الإصلاحي الكبير يتم على يد غيره لرحبنا به لكننا نعلم جيداً قصر النظر لدى من يحاولون استغلال صحوة الجماهير بإجراء إصلاحات ظاهرية سياسية قوامها أن نضع على رأس كل تكفيري ومتشدد شرطياً وهذا لا يربو إلى عشر معشار مشروع المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي نتطلع إليه على انه حركة علمية تغير افكار وعقائد الامة لتدخل مؤسساتها ومنتدياتها الفكرية لتصنع أجيالا تعمل بما تعتقد به من وحدة الامة وأحترام حقوق الانسان وحرمة الدم فتخزل وازعا ذاتيا لها , ومن هنا نحن نكتب كي نصل إلى هذا المستوى من الرقي.
عبد الاله الراشدي
قد يظن البعض أن كثيراً من الأقلام التي يجر مدادها ناطقاً بفكر وتوجهات ومنهجية المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني يقع ضمن الانتماءات والولاءات الاثنية والعقائدية أو التحزبات التي تكون تركيبة المجتمعات الشرق أوسطية أو المسلمة بصورة عامة, لكن الواقع غير ذلك يدركه جميع من تابع المبدئية التي يسير عليها المرجع الصرخي والتي أوضحها في فتاواه وبياناته ومحاضراته, ويدرك معها مشروعاً كبيراً تتخطى أبعاده حدود الانتماءات الضيقة ويأخذ مدى واسع في بناء أسس وقواعد من شأنها أن تكون دستوراً لحياة ترتقي بالإنسان ليصل إلى مستواه التكاملي في فهم الحياة حيث خلق الإنسان فيها ليكون مكرماً. هذا المشروع الذي تختزله أخلاقياتنا وأدبياتنا تاريخاً وحضارة والذي يمتد عمقه لأكثر من أربعة عشر قرناً ليس بالسهولة انجازه مع كل تلك الظروف الاستثنائية التي تحيط الأمة فقد يحتاج مثل هذا المشروع إلى أن يفني إنسان عمراً بأكمله لانجازه. لقد بدأ المرجع العراقي مشروع التغيير والإصلاح بخطوات نستطيع أن نعتبرها كسر المحظور وإماطة اللثام عن رأس المشكلة التي استفحلت وأصبحت تمثل ظاهرة, تلك هي قيود الطائفية ومؤسسات صناعة الأصنام المقدسة. فقد أوجدت تلك المؤسسات عمائم لا تأخذ من تاريخ الإسلام إلا صفحاته السوداء وتحاول طمس التراث الوحدوي . وقد دعا المرجع الصرخي المختصين وولاة الأمر في الدول الإسلامية لطباعة التراث الإسلامي من مخطوطات تتضمن اخبار لا تلائم أهواء التكفيريين من الشيعة والسنة قائلا(نسال الله تعالى ان يستر ويحفظ كل الشعوب العربية والإسلامية من خطر التكفيريين السنة والشيعة لأنه لو وصلت أيدي التكفيريين لهذه الكنوز العلمية الفقهية العقدية العقائدية التاريخية الأصولية لمزقوها شر ممزق ولأتلفوها وأحرقوها) ومن هنا كسر المرجع الصرخي الحسني وفي محاضراته أولى الحواجز بين أبناء الأمة والتي كان يعول عليها في مشاريع تقسيميه تقودها دول خارجية أهمها أمريكا وإيران . وحيث اخذ المشروع التقسيمي الذي يراد به قتل الإسلام والعرب فكريا وتاريخياً, قلب سماحة السيد الصرخي الحسني الموازين على كبرى المخططات العالمية وأسقط تلك المشاريع الجهنمية . لقد اعتمد مشروع إسقاط الإسلام والعرب ركيزتين أساسيتين هما التوسع الإيراني والتكفير الشيعي السني ولقد أضحى العرب في أسوأ حالاتهم فلو سكتوا عن المليشيات وتحركوا مع التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم لقدّم العرب خدمة إضافية إلى إيران بشرعنة عمل مليشيات إيران بحجة الحرب على الإرهاب ولو أن العرب هاجموا مليشيات إيران لأصبحوا ضد الشيعة بحسب فكر وعقيدة مرجعية السيستاني وستصبح أي حرب على المليشيا الإيراني الإجرامية هي حرب على المذهب. لقد عزل سماحة السيد الصرخي الحسني الحكومة الطائفية في العراق وعزلها هي ومرجعياتها عن التشيع العربي وأسقط شرعيتها وقدم مشروعاً للخلاص فعزل إيران وكتلها السياسية عن الشارع العراقي وخرجت الجماهير متظاهرة حيث كسر حاجز الصمت والخوف ورهبة المذهب والطائفة . وهكذا بين تنقيح التاريخ بمنهجية علمية تضع الأسس الأخلاقية لبناء وحدة الامة وبين كشف وتعرية الطائفية السياسية والدينية ورموزها وفضح المشاريع التقسيمية وكسر الحواجز المذهبية بين أبناء الأمة صنع سماحة المرجع العراقي رأياً عاماً وعقيدة وسطية وأصبح مفهوم الإصلاح بارزاً بمحتواه لدى الأمة يمثل عدد من المرتكزات منها نبذ الطائفية الدينية وإعلان الإخوة الإسلامية والتصدي للاحتلالين الإيراني والأمريكي وطرد المفسدين المتسلطين على ثروات البلد بإقامة حكومة إنقاذ مدنية لأصبحت الجماهير قياداتها الاسلامية وغير الاسلامية تقلده منهجا وعملا. وبالعودة للسؤال الذي ابتدأنا به وهو لماذا نكتب عن السيد الصرخي الحسني . فالجواب أن الانتهازية السياسية والدينية والقفز على مطالب ومشاريع الاصلاح ستستمر ومعها الإعلام الممول ولو كان المشروع الإصلاحي الكبير يتم على يد غيره لرحبنا به لكننا نعلم جيداً قصر النظر لدى من يحاولون استغلال صحوة الجماهير بإجراء إصلاحات ظاهرية سياسية قوامها أن نضع على رأس كل تكفيري ومتشدد شرطياً وهذا لا يربو إلى عشر معشار مشروع المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي نتطلع إليه على انه حركة علمية تغير افكار وعقائد الامة لتدخل مؤسساتها ومنتدياتها الفكرية لتصنع أجيالا تعمل بما تعتقد به من وحدة الامة وأحترام حقوق الانسان وحرمة الدم فتخزل وازعا ذاتيا لها , ومن هنا نحن نكتب كي نصل إلى هذا المستوى من الرقي.
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
سبب دمار العالم ايران المجوسية واذنابها العملاء من رجال دين وسياسون
بناء وحدة الامة وبين كشف وتعرية الطائفية السياسية والدينية ورموزها وفضح المشاريع التقسيمية وكسر الحواجز المذهبية بين أبناء الأمة صنع سماحة المرجع العراقي رأياً عاماً وعقيدة وسطية وأصبح مفهوم الإصلاح بارزاً بمحتواه لدى الأمة يمثل عدد من المرتكزات منها نبذ الطائفية الدينية وإعلان الإخوة الإسلامية والتصدي للاحتلالين الإيراني والأمريكي وطرد المفسدين المتسلطين على ثروات البلد بإقامة حكومة إنقاذ مدنية لأصبحت الجماهير قياداتها الاسلامية وغير الاسلامية تقلده منهجا وعملا. وبالعودة للسؤال الذي ابتدأنا به وهو لماذا نكتب عن السيد الصرخي الحسني . فالجواب أن الانتهازية السياسية والدينية والقفز على مطالب ومشاريع الاصلاح ستستمر ومعها الإعلام الممول ولو كان المشروع الإصلاحي الكبير يتم على يد غيره لرحبنا به لكننا نعلم جيداً قصر النظر لدى من يحاولون استغلال صحوة الجماهير بإجراء إصلاحات ظاهرية سياسية قوامها أن نضع على رأس كل تكفيري ومتشدد شرطياً وهذا لا يربو إلى عشر معشار مشروع المرجع العراقي الصرخي الحسني الذي نتطلع إليه على انه حركة علمية تغير افكار وعقائد الامة لتدخل مؤسساتها ومنتدياتها الفكرية لتصنع أجيالا تعمل بما تعتقد به من وحدة الامة وأحترام حقوق الانسان وحرمة الدم فتخزل وازعا ذاتيا لها , ومن هنا نحن نكتب كي نصل إلى هذا المستوى من الرقي.
حيا الله السيد الحسني ومواقفه المشرفه اتجاه وطنه وشعبه المظلوم