هل تنتهي اصلاحات مقتدى بترقيعات العبادي
رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، الثلاثاء، على كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي مخاطبا اياه “كفاك خوفا وترددا” ومهددا سنتحول ” من شلع الى شلع قلع بعد الخميس المقبل”.
وقال الصدر في بيان ألقاه القيادي في التيار الصدري علي سميسم خلال مؤتمر صحفي بالقرب من بوابات الخضراء وحضرته ” شبكة عراق الخير ” جاء فيها “انصح رئيس الوزراء أن لا يكثر من خطبه ووعوده بلا نفع خاصة وان اغلب خطبه بعيدة عن تطلعات الشعب العراقي المظلوم”، داعيا إياه إلى “أن لا يصب جام غضبه على الاحتجاجات السلمية والتي أثبت المتخصصون قانونيتها، بل يصب جام غضبه على الفساد والمفسدين وكفاه خوفا وترددا”.+
وأضاف أن “البرلمان العراقي قد أعطاك موعدا أقصاه الخميس المقبل وعليك الالتزام به وإلا لن نكتفي بالاستجواب داخل قبل البرلمان بل لعلنا نصل إلى سحب الثقة”.
والغريب في الامر أن الجميع يعتبر اصلاحات العبادي عبادرة عن ترقيعات لاتجدي نفعاً ولا تغير الحالة المأساوية للعراقيين في جميع المجالات والتي اضطرتهم للخروج بالمطالبة باقالة مجلس القضاء الاعلى باعتباره المتسر على ملفات الفساد والمتورطين باسقاط الموصل. واقامة حكومة مدنية واقامة مصالحة وطنية واعادة الاموال المسروقة . وياتي السؤال هل ان الصدر وكل الترويج الاعلامي له انما لغرض تغيير تسعة من الوزراء لايقدموا ولايؤخروا في المعادلة ؟
اياد السامرائي
مواضيع ومقالات مشابهة