خامنئي و الصرخي وجهاً لوجه ! بقلم منتهى الحسيني
خامنئي و الصرخي وجهاً لوجه !
منتهى الحسيني
الحمد لله الذي جعل كبير الميليشياويين و قائد القتلة المجرمين في العالم يعترف و بلسانه الخبيث بأن المرجع الصرخي العربي هو حجر العثرة و حائط الصدّ و الصخرة القوية التي تحطَّمتْ عليها كل أحلام الفرس المجوس و إمبراطورياتهم المتهالكة التي قضى عليها الإسلام ..
إن ما قاله خامنئي اليوم الذي يعتقد أنه نال من الصرخي العربي , لهو وسام شرف لكل صرخي و صرخية و لكل عراقي شريف يحب العراق و أهل العراق و سيادة العراق و حضارة العراق ..
عندما يصفك قائد المجرمين في العالم و الذي لا يعترف بشيءٍ إسمه قضاء بأنك " مطلوب للقضاء " فهذا فخر الدنيا و الآخرة ..
- حينما يصفك قائد الميليشياويين القتلة بأنك " تطالب بقطع العلاقات مع إيران و تهاجم قاسم سليماني " و بعظمة لسانه فأن هذا هو شرف الدنيا و الآخرة , و هذا هو معنى الوطنية الحقيقي , حيث يعترف لك العدو بأنك لا ترغب به و لا ترغب بأي قائد ميليشياوي تابع له .. !
لأول مرة أقول : شكراً خامنئي .. شكراً أيها المجرم و قائد المجرمين ..
شكراً لأنك لأول مرة أنصفتَ الصرخي ...
شكراً لأنك توَّجتَ الصرخي بوسام الشرف .. وسام الوطنية الحقيقي ..
و الحمد لله الذي جعلك تنطق بكلمة أردتَ بها باطلاً و لكنها كانت كلمة حقٍ !
هنيئاً لك يا سيدي الصرخي حيث جعلتَ أعداءك يعترفون بوطنيتك و عزّتكَ و شموخكَ و حبِّك لبدلك و أبناء بلدك , و حبّك للعروبة و العرب ..
هنيئاً لكم أيها الأحرار العراقيين الشيعة العروبيين الصرخيين ..
إصرارك أيها الصرخي العربي جعل أعداءك يحيرون فيك فإن سكتوا فأنت كالنار التي في الهشيم , و أن نالوا منك - حتى و لو في كلمة - فَوَقْعُ النار سيكون أفضع !
فإن سكتوا فأنت المنتصر , و إن حاربوا فأنت منتصر , خصوصاً و أنهم تيقَّنوا بأنك لم و لن و لا يمكن أن تبيع العراق بأي ثمنٍ من الأثمان , بل تعطي الدماء تلو الدماء لأجل مواقفك الوطنية المبدأية العروبية الأصيلة ..
أعداؤك تيقَّنوا بأنك ليس كـ سيستاني الذي باع العراق بــ 200 مليون دولار لرامسفيلد !
لذلك يمكنني أن أقتبس قولاً للدكتور العراقي العروبي الشريف سفيان التكريتي :
" الصرخي رقم صعب و معادلة صعبة "
فعلاً أنت المعادلة الصعبة في العراق ! و ستبقى معادلة صعبة ؛ لأنك تعلَّمتَ من الإمام الحسين الشهيد عليه السلام لم تُعْطِ بيدك إعطاء الذليل و لم تقر قرار العبيد !
منتهى الحسيني
الحمد لله الذي جعل كبير الميليشياويين و قائد القتلة المجرمين في العالم يعترف و بلسانه الخبيث بأن المرجع الصرخي العربي هو حجر العثرة و حائط الصدّ و الصخرة القوية التي تحطَّمتْ عليها كل أحلام الفرس المجوس و إمبراطورياتهم المتهالكة التي قضى عليها الإسلام ..
إن ما قاله خامنئي اليوم الذي يعتقد أنه نال من الصرخي العربي , لهو وسام شرف لكل صرخي و صرخية و لكل عراقي شريف يحب العراق و أهل العراق و سيادة العراق و حضارة العراق ..
عندما يصفك قائد المجرمين في العالم و الذي لا يعترف بشيءٍ إسمه قضاء بأنك " مطلوب للقضاء " فهذا فخر الدنيا و الآخرة ..
- حينما يصفك قائد الميليشياويين القتلة بأنك " تطالب بقطع العلاقات مع إيران و تهاجم قاسم سليماني " و بعظمة لسانه فأن هذا هو شرف الدنيا و الآخرة , و هذا هو معنى الوطنية الحقيقي , حيث يعترف لك العدو بأنك لا ترغب به و لا ترغب بأي قائد ميليشياوي تابع له .. !
لأول مرة أقول : شكراً خامنئي .. شكراً أيها المجرم و قائد المجرمين ..
شكراً لأنك لأول مرة أنصفتَ الصرخي ...
شكراً لأنك توَّجتَ الصرخي بوسام الشرف .. وسام الوطنية الحقيقي ..
و الحمد لله الذي جعلك تنطق بكلمة أردتَ بها باطلاً و لكنها كانت كلمة حقٍ !
هنيئاً لك يا سيدي الصرخي حيث جعلتَ أعداءك يعترفون بوطنيتك و عزّتكَ و شموخكَ و حبِّك لبدلك و أبناء بلدك , و حبّك للعروبة و العرب ..
هنيئاً لكم أيها الأحرار العراقيين الشيعة العروبيين الصرخيين ..
إصرارك أيها الصرخي العربي جعل أعداءك يحيرون فيك فإن سكتوا فأنت كالنار التي في الهشيم , و أن نالوا منك - حتى و لو في كلمة - فَوَقْعُ النار سيكون أفضع !
فإن سكتوا فأنت المنتصر , و إن حاربوا فأنت منتصر , خصوصاً و أنهم تيقَّنوا بأنك لم و لن و لا يمكن أن تبيع العراق بأي ثمنٍ من الأثمان , بل تعطي الدماء تلو الدماء لأجل مواقفك الوطنية المبدأية العروبية الأصيلة ..
أعداؤك تيقَّنوا بأنك ليس كـ سيستاني الذي باع العراق بــ 200 مليون دولار لرامسفيلد !
لذلك يمكنني أن أقتبس قولاً للدكتور العراقي العروبي الشريف سفيان التكريتي :
" الصرخي رقم صعب و معادلة صعبة "
فعلاً أنت المعادلة الصعبة في العراق ! و ستبقى معادلة صعبة ؛ لأنك تعلَّمتَ من الإمام الحسين الشهيد عليه السلام لم تُعْطِ بيدك إعطاء الذليل و لم تقر قرار العبيد !
مواضيع ومقالات مشابهة