الخليج العربي والخطرالقادم من الوحش الايراني
كثيرة
هي الفرص التي سنحت امام دول الخليج لمواجهة ايران وانهاءها وايقاف
مخاطرها وفتنها بالمنطقة وتهديدها المستمر بفرض امبراطوريتها من خلال
اذرعها من عملاء سياسيين وزعامات مليشياوية عاثت الفساد في العراق وسوريا
واليمن ولبنان
ولكن
اكثر ما يجعل ايران قوية هو سيطرتها ونفوذها وتمكنها في العراق نظرا
لموقعه الجغرافي المحاذي بشكل مباشر مع دول الخليج كذلك من الناحية
الاقتصادية وما يمثله من اهمية لايران وكذا للدول والقوى العالمية على
رأسها امريكا والتي اخذت على عاتقها مسؤولية قيادة العالم ورسم ستراتيجاتها
وفق نظام احادي القطبية او ما يسمى بالنظام المنفرد عسكريا ويتجلى هذا
النظام خصوصا في الشرق الاوسط الا ان امريكا ورغم تمكنها العسكري وسيطرتها
في فرض ستراتيجيتها الا انها احيانا تتخلى عن النظام المنفرد او احادي
القطبية الى ثنائي او متعدد القطبية من خلال سماحها لروسيا مثلا في التدخل
بالشأن السوري او سماحها لأيران في التدخل في شؤون دول عربية عديده كما
اسلفنا وهذا يأتي ضمن المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تنتج عن اخطاء
متكررة تجعل امريكا مضطرة لسلوك خيارات اخرى هي تنتهي بالنتيجة لتحقيق
مصالحها
لكن هذا يكون على حساب الدول والحكومات التي يفترض ان يكون وضعها الامني بيد قوة القطب المنفرد
من هنا على العرب ودول الخليج خصوصا ان يفهموا اللعبة جيدا على ان الطرف والقطب القوي لايجد مشكلة في جعل اكثر من طرف حليف ومشترك بالمصالح معها ولو على حساب تهديد اصدقاؤها الذين يرتكزون ويستندون عليها في المحافظة على امنهم من مخاطر دول طامعة اخرى
وبالتالي فأن امريكا لا تجد مشكلة في ان تقوم ايران بالاعتداء على دول الخليج مادام ذلك يكفل تحقيق مصالح امريكا كونها بالنتيجة هي الطرف الاقوى ويمكنها فرض بعض ستراتيجيتها ولو عسكريا على ايران فيما لو تمردت اكثر فيمكنها ان تسلم الخليج على طبق من ذهب لايران دون اي ردع بما يحقق المصالح
ومن يستبعد ذلك بدعوى الثروة النفطية التي لايمكن لامريكا ان تفرط فيها فما عليه الا ان يستحضر العراق الثروة العظيمة وكيف استغنت امريكا عنه وعن حمايته وسلمته لايران بما يكفل مصالح امريكا ايضا ..
اذن لا تملك دول الخليج الا ان تمارس ذات الدور الايراني وبطريقة اذكى وهي قادرة ومتمكنه من ذلك عسكريا واقتصاديا قبل ان تنتعش ايران من الناحية الاقتصادية
انه دور التدخل العربي الايجابي في الحفاظ على امنها من الخطر الايراني والدفاع عن الشعوب العربية من الظلم والجور والاضطهاد الذي مارسته ايران ومليشياتها وعملاءها من زعامات سياسية او دينية ذات ازدواجية في المواقف فتارة تنتفض بما يحقق مصالح ايران وتارة تتحدث باسم الشعب والوطن لجعل دول المنطقة تتعامل معها كعنصر وطني مستقل بينما التجربة اثبتت انقياد تلك الشخصيات السياسية والدينية لمشاريع ايران التوسعية فمن يخرج منتفضا لاجل البحرين واعدام النمر لايمكن في يوم من الايام ان يكون خارج عن سطوة ودائرة المشروع الايراني
فلايوجد امام دول الخليج الا المرجعية العراقية العروبية المتمثلة بالمرجع الصرخي الحسني كمرجعا يمتلك قدرة علمية ورؤية شاملة عن تحديد الاطراف النافعة والضارة لمصلحة العرب كما يتميز بنفسه الوطني والعروبي ومنهجه المعتدل الذي يجعل منه اهلا لأن يكون طرفا ورقما صعبا في المعادلة ليس على نحو التبعية بل على نحو الهدف المشترك في انقاذ العراق وشعبه و الشعوب العربية من الظلم والخطر الايراني الذي بات قريب جدا من دول الخليج فلا يوجد امامها سوى خيار المواجهة مهما كلف الامر ولا تغرنكم ايران فأن اي خلل ومواجهة عسكرية معها فستنهار أسرع من انهيار سوريا او العراق وذلك لأنهيار وضعها الداخلي اقتصاديا على حد تعبير واشارة المرجع الصرخي في احدى محاضراته وفي اكثر من لقاء صجفي لتحليل الاحداث واستقراءها بأنتظار الموقف الخليجي الحازم والحاسم لتحقيق احلام الشعوب العربية والاسلامية .في دحر الشر الحالي و الخطر القادم
لكن هذا يكون على حساب الدول والحكومات التي يفترض ان يكون وضعها الامني بيد قوة القطب المنفرد
من هنا على العرب ودول الخليج خصوصا ان يفهموا اللعبة جيدا على ان الطرف والقطب القوي لايجد مشكلة في جعل اكثر من طرف حليف ومشترك بالمصالح معها ولو على حساب تهديد اصدقاؤها الذين يرتكزون ويستندون عليها في المحافظة على امنهم من مخاطر دول طامعة اخرى
وبالتالي فأن امريكا لا تجد مشكلة في ان تقوم ايران بالاعتداء على دول الخليج مادام ذلك يكفل تحقيق مصالح امريكا كونها بالنتيجة هي الطرف الاقوى ويمكنها فرض بعض ستراتيجيتها ولو عسكريا على ايران فيما لو تمردت اكثر فيمكنها ان تسلم الخليج على طبق من ذهب لايران دون اي ردع بما يحقق المصالح
ومن يستبعد ذلك بدعوى الثروة النفطية التي لايمكن لامريكا ان تفرط فيها فما عليه الا ان يستحضر العراق الثروة العظيمة وكيف استغنت امريكا عنه وعن حمايته وسلمته لايران بما يكفل مصالح امريكا ايضا ..
اذن لا تملك دول الخليج الا ان تمارس ذات الدور الايراني وبطريقة اذكى وهي قادرة ومتمكنه من ذلك عسكريا واقتصاديا قبل ان تنتعش ايران من الناحية الاقتصادية
انه دور التدخل العربي الايجابي في الحفاظ على امنها من الخطر الايراني والدفاع عن الشعوب العربية من الظلم والجور والاضطهاد الذي مارسته ايران ومليشياتها وعملاءها من زعامات سياسية او دينية ذات ازدواجية في المواقف فتارة تنتفض بما يحقق مصالح ايران وتارة تتحدث باسم الشعب والوطن لجعل دول المنطقة تتعامل معها كعنصر وطني مستقل بينما التجربة اثبتت انقياد تلك الشخصيات السياسية والدينية لمشاريع ايران التوسعية فمن يخرج منتفضا لاجل البحرين واعدام النمر لايمكن في يوم من الايام ان يكون خارج عن سطوة ودائرة المشروع الايراني
فلايوجد امام دول الخليج الا المرجعية العراقية العروبية المتمثلة بالمرجع الصرخي الحسني كمرجعا يمتلك قدرة علمية ورؤية شاملة عن تحديد الاطراف النافعة والضارة لمصلحة العرب كما يتميز بنفسه الوطني والعروبي ومنهجه المعتدل الذي يجعل منه اهلا لأن يكون طرفا ورقما صعبا في المعادلة ليس على نحو التبعية بل على نحو الهدف المشترك في انقاذ العراق وشعبه و الشعوب العربية من الظلم والخطر الايراني الذي بات قريب جدا من دول الخليج فلا يوجد امامها سوى خيار المواجهة مهما كلف الامر ولا تغرنكم ايران فأن اي خلل ومواجهة عسكرية معها فستنهار أسرع من انهيار سوريا او العراق وذلك لأنهيار وضعها الداخلي اقتصاديا على حد تعبير واشارة المرجع الصرخي في احدى محاضراته وفي اكثر من لقاء صجفي لتحليل الاحداث واستقراءها بأنتظار الموقف الخليجي الحازم والحاسم لتحقيق احلام الشعوب العربية والاسلامية .في دحر الشر الحالي و الخطر القادم
زيدون الزيدي
مواضيع ومقالات مشابهة