المرجع الصرخي .. لم يجد العراق من يعينه بل الجميع يسعى إلى تمزيقه
المرجع الصرخي .. لم يجد العراق من يعينه بل الجميع يسعى إلى تمزيقه
بقلم ضياء الراضي
تعد المحنة والمصيبة المهلكة التي يمر بها العراق من انتشار الفوضى والحروب الطائفية التي زرعها أعداء الإنسانية أصحاب المشاريع التوسعية وأذنابهم من عملائهم ومن يسير في السعي إلى الهيمنة والتسلط على رقاب الناس فالظرف الراهن الذي يعيشه العراق بعد أن تخلى عنه الجميع ومن كان للعراق الفضل الكثير عليه وبالأخص أشقائه من الدول العربية والخليجية إلا أنهم لم نرَ الموقف الجدي والموقف الحاسم اتجاه العراق وما آلت إليه الأوضاع فيه حيث القتل والتهجير ودمار البنى التحتية وتخلف وتأخر في كل شيء وانتشار الأمية والأمراض فيه فتركوه وحده يعاني وضيعوا الفرصة بمساندته ودحر العدو ومواجهته جمعاً فتركوا العراق وحده وأصبح الخطر يداهمهم ويهدد مضاجعهم ويهدد عروش أمرائهم ودولهم وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتائه الموسوم (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!! )بقوله : (.......لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرة الممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلال نصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه، بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراق وداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم) فإن أرادوا الخلاص وإن أردوا إبعاد الخطر عنهم و أرادوا أن يتخلصوا من الخطر المحدق والذي إذا بقوا على حالهم هذه سوف يكون قريب منهم وسوف يخسروا الكثير والكثير , يخسروا الأرواح والأموال فما عليهم إلا أن يتخذوا من مشورع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني والذي فيه الحلول الجذرية والحلول الناجعة وفيه برنامج الخلاص للمنطقة بالكامل الذي سوف يسير بهم إلى بر الأمن والأمان ويوحدوا صفوفهم إذا طبقوا فقراته وبنوده بالكامل وبالأخص ما أشارله المرجع الصرخي في نقطة بـأنه يجب إخراج إيران من اللعبة لكونها العدو الأشد والأشرس والأخطر في المنطقة بقوله : (إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة)
رابط مشروع الخلاص
مواضيع ومقالات مشابهة
يجب على العرب استغلال الوقت والوقوف بوجه التمدد الفارسي اللعين والاخذ بمشروع المرجع العراقي العربي السيد الصرخي