هل السيستاني ترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟
هل السيستاني ترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق
الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟
بقلم ضياء الراضي
استفهام من عدة استفهامات طرحها المرجع الصرخي حول شخص وجهة ومرجعية السيستاني الذي زجّ العراق شعبا وبلد في أمور أدت به إلى الشتات والضياع وإلى الفرقة والتقاتل بين أبنائه فمنذ البداية وعند دخول دبابات المحتل كانت فتوى السيستاني بالمساندة والوقوف معهم وعدم التعرض لهم وتلتها فتوى تسليم السلاح والتجرد منه نهائيا ثم التأييد والإمضاء لكل القبائح والأفعال والجرائم التي قام بها المحتل من قتل الأبرياء وزج الالآف في السجون والإعتداء عليهم وجرائم أبي غريب خير شاهد ودليل وكذلك تأييده ودعمه لدستور المحتل ومجلس الحكم الذي أسسه في تلك الظروف والإنتخابات الأولى التي هي زرعت بذور الفساد والإفساد وكل هذه الأمور أتت بمباركة ومساندة مرجعية السيستاني والتي اليوم تخلت عن كل شيء واتجهت غير اتجاه لتكشف عن حقيقتها وواقعها المنحرف بالإفتاء بجواز الإحتفال (بعيد الحب ) وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وبين حقيقة الإنحطاط الأخلاقي لمرجعية السيستاني في جوازها لمثل هكذا تفاهات في استفتائه المعنون (الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!!!) قائلاً( رمز تعبيري وتبقى استفهامات عديدة منها: هل أنّ السيستاني كشخص وَجـِـهَـةٍ، بعد أن خرّب ودمّر البلاد والعباد، قد ترك السياسة حقيقةً وليس كذبًا ونفاقًا وانتِهازًا؟! وهل أنه تركها اختيارًا وقناعةً وليس هروبًا من مسؤولية الحشد وغَدْراً به بعدَ أن ورّطَه وغرّرَ به بأمْر أميركا وإيران، وقد انتهت مهمة الحشد وانتهى مفعولُه الآن؟! وهل أنه غَدَرَ بالحشد وترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟؟!!
ومِن باب الحرية والديمقراطية المزعومة، فهو حرّ في اختياره، لكن أقول يا لَيْتَه فَعَل ذلك قبل أن يحشر نفسه في السياسة ويدمّر العراقَ وشعبَه وبلدان المنطقة وشعوبها وكذا باقي البلدان!!!
ــ قال مولانا السميع البصير: {{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}} هود113، والمعنى الشرعي للركون يتحقق بــ: الميل، التعاون، إظهار الرضا، المودّة، فكيف إذا كان الركون ذوبانًا في مشاريع المحتَـلّـين وشرعَنَةً لجرائِمهم وفسادِهم وقبائحِهم؟!!) فيا ترى هل إن السيستاني بهذا الإنعزال وهذا التفرغ بعد كل هذا الخراب وكل هذه المؤامرات وإصداراته مثل هكذا ترهات ماذا يعني هذا الإنسجاب وبالإنعزال ؟وعلى ماذا يدل ؟ إنه يدل على الإنحراف وعلى الشذوذ والحقيقية التي غابت عن الكثيرين من أتباع هذه المرجعية الكهنوتية تدل على كبر حجم المؤامرة والمخططات التي تقودها هذه المرجعية لأجل دمار العراق والمنطقة
رابط الإستفتاء بالكامل للإطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة
سبب دمار العراق السستاني المجوسي واذنابه العملاء
لقد قالها المرجع العراقي السيد #الصرخي ان فتوى الجهاد الكفائي ولدت ميتة ، وهذا الحشد الايراني الطائفي أظهر ارهابه وجرائمه ولما بدأ التحرك الدولي لتجريمه انسحب السيستاني بكل هدوء وجعلهم على مرمى الهدف الأمريكي بالمستقبل ، وان قادة الحشد أغبياء فعلاً ان كانوا يظنون انهم سيهربون الى ايران اسيادهم للفرار من الملاحقة القانونية والتصفية الجسدية لأنها بكل برودة ستغلق أبوابها بوجههم وتقول لهم :- ارجعوا من حيث أتيتم اننا لا نستقبل ارهابيين !! وعندها أين يفرون
السيستاني أسوأ مرجعية بتاريخ العراق
السيستاني اهم عوامل انتشار الفساد وتفريق الشعب الواحد ذلك من خلال اصدار فتوى بانتخاب المفسدين وقتل العراقيين الذين يرفضون المشروع الفارسي اللعين