احرقت داره ونُهِبَتْ وسُلِبَتْ وهُدِّمت حتى سُوِّيت مع الأرض وأُستُبيحَتْ حرمته.
احرقت داره ونُهِبَتْ وسُلِبَتْ وهُدِّمت حتى سُوِّيت مع الأرض وأُستُبيحَتْ حرمته.
لم يكن حبيس الذات والأنا، ولا أسير المال والرشا، ولا ملاذ أهل الفساد والخنا، لم يكن انتهازيا ولا وصوليا ولا تابعا، بل كان عراقيا إنسانيا، تمسك بالمواقف المبدئية في وقت شحت وسحقت فيه الفضيلة والنُبل وتحكَّمت الرذيلة والخداع والدجل...
السلم والسلام والتعايش السلمي والحرية هدفه وغايته، في زمن تسيَّد فيه التطرف والعنف...، جعل من جسده جسرا وقال لبني البشر اعبروا إلى بر الأمان، آثر الشهادة على الحياة كمن يؤثر الخلود على الفناء من اجل أن تحيى وتتحرر الأوطان والشعوب المظلومة، لأنه يرى الشهادة في هذا الطريق خلودا في موت رائع، لذلك لم يتخلى عن حريته ولا عن وطنه ولا عن إنسانيته ولا عن قضايا الشعوب من اجل أمنه وسلامته، يرى الوطن في وجه كل مظلوم ومُهجَّر ومُشرَّد ومحروم على هذه المعمورة عقيدته أن دماء التضحيات هي التي ترسم حدود الوطن ولوحات الحرية، وتصنع مشاعل التغيير والإصلاح، نذر نفسه شهاب يحترق لينير الدرب وشمس تلتهب يمنح الضوء، فكان قدوة المضحين والمحترقين من اجل السلام والإنسانية،
أُحرقت داره ونُهِبَتْ وسُلِبَتْ وأُستُبيحَتْ حرمته وهُدمّت حتى سُوِّيت مع الأرض وأستُشهِد أتباعُه وأحرِقَت جثثهم ومُثِّل بها وسُحِلت بالشوارع وأعتُقِل الآخرون وزُجُّوا في السجون ومُورِس بحقهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، في مشهد متكرر ومستمر، لأن المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني رفض الإحتلالين الأمريكي والإيراني وما رشح عنهما من قبح وظلام وفساد، لأنه رفض فتاوى التكفير والطائفية والتحشيد الطائفي التي أسست للحشد الطائفي وفساده وإجرامه، لأنه تمسك بوطنيته وعروبته وإنسانيته ودافع عن العراقيين بكل انتماءاتهم، لأنه كشف عن زيف وفراغ المرجعية الكهنوتية وساسة الفساد والطائفية، لأنه رفض منهج السب والطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين، لأنه رفض التشيع الصفوي السبّاب الفحّاش الطعان، لأنه قال أنا عراقي أوالي العراق... أوالي العراق، وأرفض الطائفية والشقاق والنفاق، لأنه رفض وكشف المشروع الإمبراطوري للمحتل الأخطر الأشرس إيران الشر، ووقف ضده ودعا إلى إخراجه من ارض الحضارات، وحذَّر منه ومن حقده وبغضه للعراق والعرب والعروبة ولكل صوت وطني عروبي صادق، لأنه قدم النصح والنصيحة للإنسانية وللأمة العربية، ودعاها إلى ضرورة التحرك وتدارك ما فات، كما جاء في سياق جواب له على استفتاء رفع إليه تحت عنوان: "أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!!"، حيث قال ما نصه:(( ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!! وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!))،
مواقف ثابتة لم تكن من صناعة الإعلام ولا من نسيج الأوهام أو دهاليز الكهنوت وإنما صنعتها عبقرية المرجع الصرخي الذي يتمسك بوثيقة التعايش السلمي: أن الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، وترجمتها وأثبتتها السيرة العملية المحسوسة والشاخصة والواضحة كالشمس في رائعة النهار، وخطتها دماء التضحيات على سماء العراق، وحفرت لها مواطن في قلوب الشرفاء الأحرار والوطنين الصادقين...
https://www.youtube.com/watch?v=4kXYPmr8sg4
لقاء المرجع الصرخي في برنامج عمق الخبر \ قناة التغيير الفضائية ..
بقلم
احمد الدراجي
لم يكن حبيس الذات والأنا، ولا أسير المال والرشا، ولا ملاذ أهل الفساد والخنا، لم يكن انتهازيا ولا وصوليا ولا تابعا، بل كان عراقيا إنسانيا، تمسك بالمواقف المبدئية في وقت شحت وسحقت فيه الفضيلة والنُبل وتحكَّمت الرذيلة والخداع والدجل...
السلم والسلام والتعايش السلمي والحرية هدفه وغايته، في زمن تسيَّد فيه التطرف والعنف...، جعل من جسده جسرا وقال لبني البشر اعبروا إلى بر الأمان، آثر الشهادة على الحياة كمن يؤثر الخلود على الفناء من اجل أن تحيى وتتحرر الأوطان والشعوب المظلومة، لأنه يرى الشهادة في هذا الطريق خلودا في موت رائع، لذلك لم يتخلى عن حريته ولا عن وطنه ولا عن إنسانيته ولا عن قضايا الشعوب من اجل أمنه وسلامته، يرى الوطن في وجه كل مظلوم ومُهجَّر ومُشرَّد ومحروم على هذه المعمورة عقيدته أن دماء التضحيات هي التي ترسم حدود الوطن ولوحات الحرية، وتصنع مشاعل التغيير والإصلاح، نذر نفسه شهاب يحترق لينير الدرب وشمس تلتهب يمنح الضوء، فكان قدوة المضحين والمحترقين من اجل السلام والإنسانية،
أُحرقت داره ونُهِبَتْ وسُلِبَتْ وأُستُبيحَتْ حرمته وهُدمّت حتى سُوِّيت مع الأرض وأستُشهِد أتباعُه وأحرِقَت جثثهم ومُثِّل بها وسُحِلت بالشوارع وأعتُقِل الآخرون وزُجُّوا في السجون ومُورِس بحقهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، في مشهد متكرر ومستمر، لأن المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني رفض الإحتلالين الأمريكي والإيراني وما رشح عنهما من قبح وظلام وفساد، لأنه رفض فتاوى التكفير والطائفية والتحشيد الطائفي التي أسست للحشد الطائفي وفساده وإجرامه، لأنه تمسك بوطنيته وعروبته وإنسانيته ودافع عن العراقيين بكل انتماءاتهم، لأنه كشف عن زيف وفراغ المرجعية الكهنوتية وساسة الفساد والطائفية، لأنه رفض منهج السب والطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين، لأنه رفض التشيع الصفوي السبّاب الفحّاش الطعان، لأنه قال أنا عراقي أوالي العراق... أوالي العراق، وأرفض الطائفية والشقاق والنفاق، لأنه رفض وكشف المشروع الإمبراطوري للمحتل الأخطر الأشرس إيران الشر، ووقف ضده ودعا إلى إخراجه من ارض الحضارات، وحذَّر منه ومن حقده وبغضه للعراق والعرب والعروبة ولكل صوت وطني عروبي صادق، لأنه قدم النصح والنصيحة للإنسانية وللأمة العربية، ودعاها إلى ضرورة التحرك وتدارك ما فات، كما جاء في سياق جواب له على استفتاء رفع إليه تحت عنوان: "أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!!"، حيث قال ما نصه:(( ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!! وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعد الاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!! وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدول المواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!))،
مواقف ثابتة لم تكن من صناعة الإعلام ولا من نسيج الأوهام أو دهاليز الكهنوت وإنما صنعتها عبقرية المرجع الصرخي الذي يتمسك بوثيقة التعايش السلمي: أن الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، وترجمتها وأثبتتها السيرة العملية المحسوسة والشاخصة والواضحة كالشمس في رائعة النهار، وخطتها دماء التضحيات على سماء العراق، وحفرت لها مواطن في قلوب الشرفاء الأحرار والوطنين الصادقين...
https://www.youtube.com/watch?v=4kXYPmr8sg4
لقاء المرجع الصرخي في برنامج عمق الخبر \ قناة التغيير الفضائية ..
بقلم
احمد الدراجي
مواضيع ومقالات مشابهة
حيا الله السيد الحسني ومواقفه المشرفه اتجاه وطنه وشعبه المظلوم
ايران والسستاني ومليشياتهم دمروا العراق
سبب دمار العالم ايران
سبب فساد والظلم في العراق دعم المرجغية السستاني للفاسدين
سبب دمار العالم ايران المجوسية واذنابها العملاء والمنتفعين من رجال الدين والسياسة ولا حل الا بمشروع الخلاص للسيد الصرخي الحسني
مواقف ثابتة لم تكن من صناعة الإعلام ولا من نسيج الأوهام أو دهاليز الكهنوت وإنما صنعتها عبقرية المرجع الصرخي الذي يتمسك بوثيقة التعايش السلمي: أن الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، وترجمتها وأثبتتها السيرة العملية المحسوسة والشاخصة والواضحة كالشمس في رائعة النهار، وخطتها دماء التضحيات على سماء العراق، وحفرت لها مواطن في قلوب الشرفاء الأحرار والوطنين الصادقين
هذا حال المصلحين يضحون بكل شيء من اجل مبادئهم نعم لقج ضحى المصلح الصرخي من اجل ابناء شعبه العراقي دون النظر الى طوائفهم وانتماءاتهم انتصر لكل مظلوم فهاجمه الطغاة