سياسيوا العراق وخدعة الاستقالات هذه المرة للتغرير بالعامة
سياسيوا العراق وخدعة الاستقالات هذه المرة للتغرير بالعامة
بقلم ضياء الراضي
هي كلمة واحدة ليس الا وهي التغير الشامل والتغير الجذري ولا خلاص الا
بازاحة كل هولاء فلا استقالات ولا مشاريع
ولا تظاهرات مزعومة ولا مؤاتمرات كاذبة فالجميع سرق والجميع نهب والجميع تآمر
والجميع مطلوب قضائيا هذا حال الساسة وكل الكتل التي تتربع اليوم على عرش القرار
ومن تدير العملية السياسية فاليوم وبعد كل هذه المهاترات وهذه الفوضى وهذا الوضع
المزري من كل الجوانب (انهيار المنظومة الامنية تخلف تفشي الامية انتشار الامراض
انهيار البنى التحتية نقص حاد بالخدمات وعجز مالي رهيب )وهذا كله حصل بسبب سياستهم
الرعناء وبعد ان وقف الشعب الموقف البطولي من فضح تلك المؤامرات وقامت الجماهير بالخروج
بتظاهرات اسبوعية متكررة بلا كلل ولا ملل مطالبة بمحاسبة هؤلاء المفسدين وتقديمهم
للعدالة فما كان من الساسة وزعماء الكتل ومن يساندهم من زعماء دين ليخرج كلا منهم
بورقة اصلاح او مشروع خلاص او كل كتلة تقدم ورقة فيها استقالة لوزرائها فان هذه
الاساليب والاعيب ما هي الا خدعة و اسلوبا جديدا ليكسبوا به الجماهير ويريدوا ان
يغرروا بالعامة من جديد بهذا الخديعة ونرى ذروة التصادم المفتعل بين تلك الكتل
وخاصة على قضية تحرير الموصل فالكتل السنية ترفض تدخل الحشد السلطوي لما له من دور
من انهيار في الوضع الامني وما فعله بالمناطق التي ادعى الحشد انه قام بتحريرها
وما ارتكب من نهب وسلب وقتل الابرياء وكل هذه الامور ما هي الا
قضية لتشتيت الافكار وايهام الناس وابعادهم عن هدفهم وهو ازالة هولاء جذريا من
الساحة فاذا اراد الجماهير ان يحققوا وحدتهم ويحققوا خلاصهم فما عليهم الا بالرجوع
الى ما طرحة المرجع العراقي العربي الصرخي
الحسني من حلول ناجعة ومنهجية خلاص
والرجوع الى ما طرحه من مشاريع من خلال تحذيراته التي حذر بها من هؤلاء وما عليكم
الا تطبيق فقرات مشروع الخلاص الذي طرحة المرجع الصرخي الذي كانت من فقراته (.........حلّ
الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد
الى التحرير التام وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء
تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم
مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم
ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع
والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص
المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ،
وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب لا يشترط أي عنوان طائفي أو قومي في أي عضو من أعضاء الحكومة من
رئيسها الى وزرائها.......)فتعد هذه
المنهجية والتي طرحت من المرجع الصرخي لو طبقت لحصل الخلاص وهنا ووجدت
الحكومة الحقيقية التي ترتقي بواقع العراق الذي يعيش اصعب الفترات من كل الجوانب
فان ما حل به بسبب هؤلاء لا يمكن الا بتغيرهم نهائيا وابعادهم عن الساحة السياسية اما
ما يحصل الان ما هو الا خطوة جديدة الى الاتيان بوجوه جديدة منتمية لتلك الجهات
ولتلك الكتل وهنا رجعنا للمربع الاول ولم يحصل التغير فلا بد من التغيير الحقيقي
بازاحة كل الوجوه الفاسدة الموجودة
رابط مشروع الخلاص للاطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة