نتظـــاهر عليـــهم.. يتظــــاهرون وياك !!.
التظاهرات مفردة فيها طرفان الطرف الأول هو المتظاهِر (بكسر حرف الهاء) وهم مجموعة من الأفراد أو الشعوب المكسور ضلعها ، والطرف الثاني هو المتظاهَر عليه (بفتح حرف الهاء) وهم الحكام والساسة والمسؤولين المفتوحة أفواههم وبطونهم وجعبهم لسرقة قوت الشعوب والمفتوحة قريحتهم لسحق المواطنين. في العراق المنكوب انقلبت فيه الموازين رأسا على عقب، نجد أن معادلة التظاهرات قد اختلت، والعلاقة بين المتظاهِر والمتظاهرَ عليه ثمة من يريد تجييرها وتشويهها وتمييعها، فالجميع يعلم أن الشعب العراقي خرج بتظاهرات ضد الفساد وزمره، وطالب بمحاكمتهم وتغييرهم، إلا أن المتظاهَر عليهم، الفاسدين وزعمائهم وفي محاولة منهم لخلط الأوراق وركوب الموج حاولوا أن يزجوا أنوفهم النتنة ويخرجوا مع المتظاهِرين!!!، ثم تطور المشهد الانتهازي أكثر حينما دعا مقتدى الذي يتزعم كتلة من الفاسدين والقتلة تشكل احد أركان الفساد الرئيسية دعا أتباعه الجهلة على حد وصفه إلى تظاهرات يوم الجمعة!!!!!!!!!!!!. لا نعلم على من يضحك مقتدى على نفسه أم على أتباعه أم على من صدق به من البشر أو الإعلام، وعلى من يتظاهر على نفسه باعتباره زعيم كتلة الفاسدين أم على كتلته ووزرائه ومدرائه العامين وغيرهم من الدرجات...أم على الشعب المتظاهِر.....!!!!!!!!!!. ولله در من قال: (نتظـــاهر عليـــهم يتظــــاهرون وياك). رافد العيساوي
مواضيع ومقالات مشابهة