المتحدث الرسمي لمرجعية الصرخي : وقعنا بين احتلالين صفوي مليشياوي و داعشي تكفيري .
المتحدث الرسمي لمرجعية الصرخي : وقعنا بين
احتلالين صفوي مليشياوي و داعشي تكفيري .
أكد الدكتور طالب ألشمري المتحدث الرسمي لمرجعية
الصرخي الحسني على وقوع العراق بين احتلالين احدهما مليشياوي صفوي و الآخر داعشي تكفيري مبيناً الأسباب التي أدت
ببلدنا الجريح إلى تلك النتيجة المؤلمة جراء تعرضه لأشرس هجمات بربرية ممثلةً بإيران
الشر و الدمار وما تبعها من مليشياتها الإجرامية التي تشكلت بتوجيه مباشر من قبلها
و فتوى أداتها السيستاني هذا من جانب ومن جانب آخر تمثلت تلك الهجمات ما تعرض له
عراقنا لموجة من الإرهاب الخارجي لتنظيمات داعش وما خلفته من دمار و خراب مماثل
لما ارتكبته المليشيات الإيرانية و كأنَّ الأمر يسير وفق مخطط معد مسبقاً يستهدف
العراق بجميع مفاصله ومختلف أطيافه الاجتماعية جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الذي أجرته
معه صحيفة المدينة السعودية في 19/2/2016 و مشددًا على أنّ حكومة ولاية الفقيه لا تزال تفتعل الأزمات والصراعات المذهبية
والعرقية في الدول المجاورة لها كل ذلك من أجل تنفيذ مشروع توسعي إمبراطوري وكما
صَرَّحَتْ عنه مؤخرًا بإنشاء إمبراطورية فارسية وعاصمتها بغداد،
وفي سياق آخر متعلق بسياسة إيران الداخلية تجاه الأقليات غير الفارسية وما تتعرض له من حكم بقبضة من حديد ونار فقد كشف ألشمري عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها تلك الأقليات من عرب و بلوش وعلى يد أجهزتها القمعية التي تحامي عنها أمثال الإطلاعات و مليشيات البسيج في محاولة منها لتكميم الأفواه و تحجيم حرية التعبير عن الرأي التي وصلت جرائمها إلى حد التغيب فس السجون السرية او حكم الإعدام و التي طالت الكثير من المعارضين لسياسة حكومة ولاية الفقيه وفي مقدمتهم كبار رجال الدين و طبقة المثقفين و السياسيين حيث اعطت الضوء الاخضر لمليشياتها المجرمة من الإطلاعات و البسيج المرتبطة بالنظام والمحامية عنه في مواجهة كل صوت معارض لها ورافض لسياستها القمعية بحق معارضيها من الأقليات غير الفارسية كالعرب والبلوش وغيرهما، وحول أبرز الإجراءات التي من الممكن تفعيلها على المستوى الداخلي في إيران لتحجيم ممارساتها فقد طرح ألشمري العديد من الحلول الجادة و الفعالة التي تكون كفيلة بحماية المستضعفين و تضع حداً لبطش نظام الملالي الفارسية ويكون ذلك عبر الدعم للأقليات المظلومة المقهورة غير الفارسية ماديًا ومعنويًا وتمكينها من المطالبة بحقوقها ومواجهة النظام ومنهجه، والوقوف معهم في المحافل الدولية لانتزاع قرارات دولية تحقق لتلك الأقليات الاستقلال والأمن والحرية بحماية دولية، ومنع اعتداءات إيران وعنجهيتها وغطرستها وأجهزتها القمعية، وتأمين ممارسة الطوائف والأقليات حقوقهم القومية والوطنية والدينية وحقهم في حرية التعبير والفكر والمعتقد، ودعم المعارضة الداخلية وكل صوت حر يرفض منهج وسلوك النظام وجبروته وطغيانه ومشروعاته.
وفي سياق آخر متعلق بسياسة إيران الداخلية تجاه الأقليات غير الفارسية وما تتعرض له من حكم بقبضة من حديد ونار فقد كشف ألشمري عن حجم الانتهاكات التي تتعرض لها تلك الأقليات من عرب و بلوش وعلى يد أجهزتها القمعية التي تحامي عنها أمثال الإطلاعات و مليشيات البسيج في محاولة منها لتكميم الأفواه و تحجيم حرية التعبير عن الرأي التي وصلت جرائمها إلى حد التغيب فس السجون السرية او حكم الإعدام و التي طالت الكثير من المعارضين لسياسة حكومة ولاية الفقيه وفي مقدمتهم كبار رجال الدين و طبقة المثقفين و السياسيين حيث اعطت الضوء الاخضر لمليشياتها المجرمة من الإطلاعات و البسيج المرتبطة بالنظام والمحامية عنه في مواجهة كل صوت معارض لها ورافض لسياستها القمعية بحق معارضيها من الأقليات غير الفارسية كالعرب والبلوش وغيرهما، وحول أبرز الإجراءات التي من الممكن تفعيلها على المستوى الداخلي في إيران لتحجيم ممارساتها فقد طرح ألشمري العديد من الحلول الجادة و الفعالة التي تكون كفيلة بحماية المستضعفين و تضع حداً لبطش نظام الملالي الفارسية ويكون ذلك عبر الدعم للأقليات المظلومة المقهورة غير الفارسية ماديًا ومعنويًا وتمكينها من المطالبة بحقوقها ومواجهة النظام ومنهجه، والوقوف معهم في المحافل الدولية لانتزاع قرارات دولية تحقق لتلك الأقليات الاستقلال والأمن والحرية بحماية دولية، ومنع اعتداءات إيران وعنجهيتها وغطرستها وأجهزتها القمعية، وتأمين ممارسة الطوائف والأقليات حقوقهم القومية والوطنية والدينية وحقهم في حرية التعبير والفكر والمعتقد، ودعم المعارضة الداخلية وكل صوت حر يرفض منهج وسلوك النظام وجبروته وطغيانه ومشروعاته.
و إزاء تلك الجرائم اللانسانية و اللاقانونية
و المرفوضة و المستهجنة دولياً فالأيام قد كشفت المخفي و المستور لحقيقة المشروع
الفارسي في المنطقة فماذا ينتظر المتحالفون و الإسلاميون دعاة مناهضة المد ألصفوي و
الساعين للقضاء عليه ؟؟؟ .
مواضيع ومقالات مشابهة
حيا الله السيد الحسني ومشروهة العالمي مشروع الخلاص