عندما ينهار البلد .. تتلقفه الأيدي الأمينة ...مشروع الخلاص قرارنا

عندما يحل الضياع والخراب والدمار والتشرد والقتل فهنا لا بد من يد تنتشل هذا الواقع خصوصاً إذا كان هذا الواقع يخص بلد، يخص أمة لها تأريخ مجيد .فعندما تسير الأمة أو الشعب إلى الهاوية وإلى الانهيار لا بد لرجالها أن يقفوا موقف شجاع وباسل ورجولي يمت إلى أصالة وشجاعة وعروبة تلك الرجال الغيورة .التي لا تطلب شيئا إلا أن ترى شعبها يعيش بكرامة وعزة ورخاء .بعد أن مزقته رياح الغادرين البؤساء الأوباش ممن أتى على دبابة المحتل الأميركي .وكان حينها أجرد من كل شيء لكنه وجد الأرض الخصبة ليعيش على أرض العراق عيشة الملوك والجبابرة .ليملك ملايين الدولارات ويسكن في أرقى البيوت وتفتح له عشرات القنوات الإعلامية التي تزيف الواقع .وليوقع بالعراق وشعبه بأبخس وأقذر الفتن التي لم يشهدها التأريخ .حيث استنزفت الطاقات، وهجرت ،وقتلت، تحت مسمع ومرأى جميع الواجهات الدينية والسياسية .وبعد هذا المأزق الذي أوجده البائسون والدجالون .لم ولن تنبري أي جهة لتعلن لها مشروع فيه خلاص البلد والحفاظ على البقية الباقية من النفوس البريئة والطاقات والأموال المنهوبة باسم الدين والمذهب .لكن مع وجود عمالقة العلم والمعرفة ومع كل ما جرى ويجري عليهم من تشويه وقتل وتشريد وتهديد من قبل الأجندات العميلة .انبرت مرجعية السيد الصرخي الحسني العراقي العربي لتقول كلمتها في مشروع الخلاص الذي تبناه المرجع الصرخي والذي يرى فيه المنصفون بادرة وبصيص الأمل المعقود .والذي تضمن العديد من النقاط الحيوية نذكر منها على سبيل الحصر .
1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .
2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
مواضيع ومقالات مشابهة