المرجع الصرخي والدعوة إلى حكومة تعايش بعيدة عن المذهبية والدينية والقومية
المرجع الصرخي والدعوة إلى حكومة تعايش بعيدة عن المذهبية والدينية والقومية
بقلم محمد الصالح
مرجع
اختلف فيه الكثير بين الموالف والمخالف وبين المحب والمؤيد وبين المعادي
والجاحد ، الآن المواقف هي البيان وهي المعيار الحقيقي لأن الذي يريد أن
ينتقد فعليه أن يقدم الدليل والبينة ، إلا أن هذا المرجع تميز عن أقرانه
بالحيادية ليست الوقوف على التل لا بل هو مناصر للمظلوم بعيداً عن المذهبية
والطائفية ، مرجع يسعى إلى ترسيخ فكر الإسلام المحمدي الأصيل الذي جاء به
الرسول الأقدس محمد(صلى الله عليه وآله وسلم ) والوقوف مع جميع أبناء الأمة
بكل أطيافها وقومياتها ودياناتها ليعطي الصورة الواضحة للقائد الحقيقي
الذي يريد لهذا الأمة المعطاء إستعادت هيبتها وقوتها ونراه يريد أن يرسخ
فكرة بأن العراقيين يجب أن يكونواهم القادة وهم من ينظموا أمورهم بإنشاء
دولة مدنية تجمع كل أطياف المجتمع العراقي بعيدة عن كل التطرفات والمسميات
الداعية إلى الفرقة والشتات وهذا ما أكده في اللقاء الصحفي بقوله (رسالتنا
أن نجعل من العراقي قائداً ومتبوعاً وليس تابعاً كما كان وما زال حطباً
للنار بين القوى الشرقية والغربية وندعو إلى دولة يعيش فيها الجميع بغض
النظر عن مذهبه أو ديانته أو قوميته)، وعدّ المرجع الصرخي أن ما موجود من
ساسة وما يسمى بقياديين قد بانت حقيقتهم وانكشفت عورتهم وإنهم أناس تعدوا
كل الحدود وأن الخداع والمكروالكذب تعدى كل الحدود بقوله (المكر السياسي في
العراق فاق كل مكر في العالم ووصل إلى مرحلة حتى عنوان الخسة يخجل مما
يفعله أهل السياسية في العراق)فهذه دعوة واضحة ونداء إلى أبناء العراق إلى
أن ينتبهوا إلى المخطط الذي يقوده هؤلاء الخونة العملاء وكيف آلت الأمور
بسبب سياستهم الرعناء من فرقة وشتات وانهيار البلد وتخلفه وتصدّر قائمة دول
العالم بالفساد المالي والأداري والأمية والجهل والأمراض
وأدناه رابط اللقاء بالكامل
مواضيع ومقالات مشابهة