ابليس والسيستاني طارئان في جنة العراق
ابليس والسيستاني
طارئان في جنة العراق ..
قد يستغرب البعض كيف تسنى لإبليس أن يدخُل في الجنة وقد حُرِم منها وطُرِد
مذموماً مدحوراً ؟؟.
وكذلك فأن الجنة طاهرة وأبليس نجس ولا يدخل الجنة وحتى نوضح هذا الأشكال
نقول نحن هنا لا نتكلم عن تلك الجنة الأخروية التي جعلها الله مستقراً لِعباده
الصالحين وحرمها على ابليس ومردته من شياطين الجن والإنس أجمعين وإنما الذي عنيناه
في كلماتنا هي الجنّه الدنيوية التي حَباها
الله لِبني البشر التي أودع الله بها من لُطفه وحكيم صُنعه وأبداع قُدرته والتي
جعلها مسكن لبني البشر
ونحن هنا لا نُبالغ إن قُلنا إن من تلك الجِنان التي أودع بها الله من فَضل
النِعم وخزائِن العطاء وبركات السماء هو بلدنا العزيز (العراق ) فمن ذا الذي يُنكر خير العراق من
شمالهُ الحبيب الى وسط وجنوبه الخصيب من الموصل الحدباء الى البصرة الفيحاء لا
يكاد ان تخلو بقعة أرض الا وفيها الخير العميم فقد أودع الله بها من آيات كماله
وروعة خلقه من ان شغفت بالقلوب حتى اصبح العراق محطّ رِحال لكل من طلب الراحة
والجمال أو العلم والفن وهذه دجلة الخير وفُراتها الزُلال فكما تُسقي أرضيها
بالماء كذا أهلها ينبُع من قلوبهم الكرم والسخاء .
لكن إبليس مخلوق حقُود حسُود لئيم فما أن وطأ إبليس أرض ( العراق ) حتى
اطلق لنفسه العنان من شيطنته وخبثه ومكره وأستصرخ كل شياطينه ليكونوا له عوناً في
تدمير البلاد وهلاك العباد (ابليس ) اللعين كلنا يعلم ان له القدرة على ان يكون شاباً وسيماً أو
أمرأة جميلة أو شيخاً كبيراً له القداسة
على أن يكون رجلاً وقوراً (مُلتحياً ) لبس زيّ القدّيسيين ( ليُفتي ) بما يجتهد
حسب ما تُملي عليه الظروف والتي منها تخرج الفتنة واليها تعود وما ادراك ما هي تلك
الفتاوى التي تخرج من تحت عمامة إبليس ولعل هذا أبليس اللعين لم يجتهد فيما ينفع الناس الا ما زاد من محنتهم وقهرهم
وفقرهم ولعل أخرها أن لم تكن الأخيره هي فتوى التي دعت الى التقاتل بين الأخوة في الوطن
الواحد والتي أشعلت نيران الحقد والطائفية لذا فأن فتوى أبليس ( جهنمية شيطانية )
فهو لا يقبل بِأقل من ذلك أبداً .
كيف بها وقد أُتيحت له فرصة كبيرة
بأن يُعطي الشرعية لقتل الأخوة الأعزاء فيما بينهم فهو يبحث ليلاً ونهاراً عن سبب
مهما كان صغيراً فكيف به وقد أتيح السبب بين يديه وهنا أطلق العنان لصوته ورمى بِسِهامه
التي لا تُخطيء في القتل والدمار والنهب والسلب .
هذا الشيطان ( أبليس ) بعينه وهذا الذي عنيناه واردنا ان نؤكد عليه من خلال
فتواه الشيطانية وهذه الجنّة (العراق ) التي اردنا ان نعرفها لكم ؟؟.... فهل عرفنا كيف استطاع أبليس ان يسكن الارض وان
يُفسد بها هذا العراق جنة الله في الأرض وهذا الشيطان قد وطئها بخبثه ومكره وكما
تيقنتم الآن كيف إبليس أستطاع أن يدخل جنة الله (العراق ) عليكم أن تتيقنوا سوف
يخرج من الجنة مذموماً مدحوراً وذلك لإن إبليس طاريء في دخوله الجنة وكذلك وكل طاريء سوف يخرج لا محال وبما أن صاحب
الفتوى طاريء إذن عليه أن يخرج . ولعل
خير من
وضّح هذه الحالة التي سادت المجتمع الإنساني عموماً والمجتمع العراقي بصورة
خاصة هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بقوله ((ان الفتوى القاتلة هي داعش وداعش هي الفتوى القاتلة، وان الفتوى الطائفية
هي داعش وداعش هي الفتوى الطائفية، وان داعش طارئ على العراق كذلك الفتوى وأصحاب
الفتوى طارئة على العراق، ومتى ما الطارئ والطارئ خارج العراق وكفوا
أيديهم عن التدخل في شؤون العراق فسيكون العراق وشعبه بألف خير وإلا من سيء الى
أسوأ.))
ومن هنا نستطيع أن نقول وبضرس قاطع أن الفتوى وصحبها ( إبليس ) وداعش حالة طارئة
وكل طاريء مصيره الزوال والخروج من الجنة ( العراق ) .
_____
حسن آل داغر ___
مواضيع ومقالات مشابهة
طالما نرى االتهويل الاعلامي للمرجعية الفارسية السستانية وتلك الاسماء الرنانة من الامام او الاعلى والكبير لكن هذه كلها كالصوف لاوزن لها مجرد حجم ظاهري ولكن الاعلام يروج هذا لان الدول ا لكبرى تريد ذلك من اجل تمرير مشاريعهم الدموية في الشرق الاوسط والغاء دور المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع الصرخي وقتل اصحابه وزجهم في السجون من اجل عدم ترك من يعارض المرجعية الفارسية اللندنية التي تعتبر جندي بسيط لديهم وذلك من المواقف التي نشاهدها على الساحة العراقية فنرى الدور الذي يقوم به الصرخي وهو دور المدافع عن وطنه وشعبه ووضع الحلول الناجعة لحل تلك المشاكل التي بالاساس خلقها السستاني وبمشورة ايران وامريكا ونجح السستاني والاحتلال بالسيطرة على الشارع الشيعي المغفل من خلال اعلامهم المزيف والذي وجه لصالح السستاني وضد الصرخي
موضوع ممتع ورائع والطارئ زائل لا محالة.
طارئان فاشلان وستنتهي مهمتهما ان شاء الله على يد السيد الصرخي